تجمع مئات المواطنين، صباح اليوم الاثنين، في شارع جمال وسط مدينة تعز، احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي، و رفضا لأعمال الفوضى والانتهاكات التي ترتكبها عصابات مسلحة في عدد من مناطق تعز.
وسيّر المحتشدون تظاهرة حاشدة إلى أمام مقر المحافظة المؤقت، رافعين شعارات تؤيد الدولة وتؤكد على دعم وإسناد الجيش الوطني والأمن ضد المليشيات الإنقلابية والعصابات المسلحة.
المظاهرة شهدت رفع لافتات تندد بالتدهور الاقتصادي وتدني مستوى المعيشة إلى مستويات كارثية، وحملت دعوات للحكومة والتحالف التدخل العاجل والجاد لمعالجة انهيار العملة وإنقاذ المواطنين.
وأكد المتظاهرون في بيان لهم اصطفافهم الدائم مع الدولة والجيش والسلطة المحلية، مطالبين الجهات المسؤولة عدم التهاون مع من ينشر الفوضى وضرورة تقديم القتلة للعدالة، وفرض الأمن في المناطق المحررة.
كما طالب المتظاهرون الأجهزة الأمنية سرعة التدخل لإزالة النقاط المستحدثة لمسلحين في الشوارع الرئيسية، داعين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها مع ازدياد أعمال التقطع واختطاف تلك النقاط عدد من المواطنين والمسافرين.
ومن جانب آخر، فقد أشار البيان إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب، داعيا السلطة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي إلى تحمل مسؤوليتهما القانونية والأخلاقية لمواجهة تدهور الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار وتدهور سعر الريال، منوها إلى أن معالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي هو الأساس في المعركة مع مليشيا الحوثي والكهنوت.