دان التجمع اليمني للإصلاح اليوم جريمة استهداف مسجد كوفل بالصواريخ وقتل المصلين.
وأقدمت القوى الانقلابية الحوثيون والرئيس المخلوع أمس الجمعة بقصف مسجد كوفل بمارب بصواريخ الكاتيوشا ما أدى إلى استشهاد 27 شهيداً و 63 جريحاً بينهم حالات إعاقة دائمة، بحسب السلطة المحلية هناك.
وجاء في بيان الاصلاح: " يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات ما أقدمت عليه القوى الانقلابية من استهداف مسجد كوفل بمارب أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، بثلاثة صواريخ كاتيوشا".
واعتبر الاصلاح جريمة استهداف مسجد كوفل بأنها "عملية إرهابية جبانة تضاف إلى رصيد الانقلابيين في قتل المواطنين بشكل متعمد".
كما وصف القوى الانقلابية، التي قامت بهذه الجريمة، بعصابة تدير الصراع بعقليات العصابات المنفلتة، وأن الانقلاب هو رأس كل الشرور التي أحاطت باليمن والمنطقة.
ودعا التجمع اليمني للإصلاح إلى ردع هذه المليشيات الانقلابية وإنهاء الانقلاب لإيقافها عند حدها قبل أن يستفحل خطرها، وأن الحاجة ملحة للتخلص من هذه العصابات، وأن الشعب اليمني كان محقاً في ثورته ضد نظام المخلوع صالح.
نص البيان:
يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات ما أقدمت عليه القوى الانقلابية من استهداف مسجد كوفل بمارب أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، بثلاثة صواريخ كاتيوشا نتج عنه استشهاد 33 جندياً و104 في عداد الجرحى.
ويعتبر التجمع اليمني للإصلاح استهداف المساجد المكتظة بالمصلين بالأسلحة الثقيلة عملية إرهابية جبانة تضاف إلى رصيد الانقلابيين في قتل المواطنين بشكل متعمد بينها دور العبادة التي ينبغي تجنيبها القتل والدمار، غير آبهين حتى بأخلاقيات الحروب، ولا النظم والقوانين والتشريعات المختلفة التي تقضي بتجنيب المستشفيات والأسواق والبيوت ودور العبادة الاستهداف في الحروب.
ويؤكد التجمع اليمني للإصلاح أن هذه الاعتداءات اللامسؤولة تعري القوى الانقلابية من أخلاقها وهي تدير الصراعات بعقليات العصابات الإرهابية، وأن مثل هذه الجرائم لن تثني اليمنيين عن المضي في تحرير البلاد من هذه العصابات والقضاء على الانقلاب الذي هو رأس كل الشرور التي حلت باليمن، وتعطي اليمنيين دافعاً أكبر من أي وقت مضى بمواصلة التحرير إلى غايته العظيمة في بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تكفل لليمنيين كافة حقوقهم وتؤمنهم من شرور العصابات المختلفة، والمضي نحو ذلك الهدف الأسمى مع كافة الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، الذين باتوا يعون مخاطر هذه العصابات المنفلتة التي لا تعبأ بشرع ولا قانون ولا أخلاق.
إن حادثة استهداف المصلين في مسجد كوفل بالصواريخ الثقيلة أثبت للعالم اليوم أنه ما لم يتم إيقاف القوى الانقلابية عند حدها وردعها ومحاسبتها فإن شرورها سيطال الجميع، وأثبت كذلك مدى الحاجة الملحة للتخلص من هذه العصابات، وأن شعبنا اليمني العظيم كان محقاً في ثورته ضدها لأنها استهدفت الأرض والإنسان والدولة والجيران.
وجاء هذا الاستهداف المتعمد متزامناً مع الذكرى السادسة لجمعة الكرامة التي قام نظام الرئيس المخلوع بذات الاستهداف المتعمد لشباب الثورة السلميين العزل وهم يؤدون صلاة الجمعة قبل ستة أعوام، ليكرر ذات الحدث اليوم في يوم الجمعة والناس يؤدون الصلاة كذلك. وهذا ما يكشف أن ذات العقلية القديمة لم تستلهم الدروس والعبر وماضية في غيها حتى النهاية.
الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى..
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح
بتاريخ: 18 مارس 2017