أكد الأستاذ عبدالرزاق الهجري، مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، إن زيارة وفد الحزب، إلى جمهورية الصين الشعبية، هامة ونوعية ونقلة كبيرة في علاقة البلدين الصديقين وفي علاقة الحزبين، الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني.
وأضاف الهجري، لـ "الإصلاح نت" في ختام زيارة وفد التجمع اليمني للإصلاح لجمهورية الصين الشعبية التي استمرت عشرة أيام، أن وفد الإصلاح الذي رأسه، الأستاذ عبدالوهاب الانسي، الأمين عام ومستشار رئيس الجمهورية، وضم نائبي رئيسي مجلسي النواب والشورى، ووزير التجارة، وعدد من قيادات الحزب في الأمانة العامة والمحافظات، قد أجرى سلسلة من لقاءات رفيعة بقيادات الدولة والحزب الشيوعي، تركزت حول حشد الدعم والمساندة لمجلس القيادة والحكومة اليمنية.
وثمن موقف الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني، برئاسة فخامة الرئيس شي جين بينغ، الداعم للشرعية اليمنية، ووحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
وأوضح الهجري، أن المباحثات تطرقت لإعادة تفعيل اتفاقية الحزام والطريق التي وقعت بين اليمن وجمهورية الصين الشعبية، وعدد من الجوانب الأخرى بينها الطاقة، والمساهمة في التنمية وإعادة الاعمار.
وفيما يخص التعاون الثنائي بين الحزبين، قال الهجري الذي يشغل عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، إن العلاقة بين الحزبين شهدت قفزة نوعية وتطور كبير، اثمرت مزيداً من التفاهمات المشتركة في مختلف الجوانب.
وثمن موقف فخامة الرئيس الصيني والحكومة الصينية الداعم للقضية الفلسطينية، وتصويتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم الهجري تصريحه، بتوجيه الشكر لقيادة الحزب الشيوعي الصيني، على دعوتهم الكريمة واستضافتهم لوفد الإصلاح، وحسن الترتيب وكرم الضيافة، متمنيا للأصدقاء في الصين مزيدا من التطور والازدهار.
ويوم الثلاثاء 25 يونيو الماضي، وصل وفد التجمع اليمني للإصلاح، برئاسة الأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، إلى العاصمة الصينية بكين، في زيارة تستغرق عشرة أيام، وذلك بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني.