نظمت دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، مساء أمس الاثنين ندوة سياسية، بمدينة المكلا، بمناسبة أعياد الثورة الوطنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب، بعنوان "الإصلاح مسيرة نضال" وتضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني.
وتطرق في محور الندوة الاول عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت، عبدالله ربيع بودويله، إلى بدايات تأسيس الإصلاح في الوطن والمحافظة ومراحل النشأة وأبرز الأحداث والوقائع التي شهدتها مسيرة الإصلاح إضافة إلى أبرز القيادات الحزبية التي كان لها الفضل في بذر النواة الأولى للعمل الإصلاحي في المحافظة.
وأكد بودويله إن الحزب يولي اهتمامه بقطاع الطلاب، موضحاً إن إصلاح حضرموت شهد نقله نوعية نتيجة التوسع الكبير والانتشار المتسارع في مختلف مديريات المحافظة حتى تمكن من غرس المفاهيم الوطنية التي يتبنى الإصلاح تعزيزها في المجتمع، ما أسهم في جعله أحد الأحزاب المهمة وذات الثقل الإجتماعي والسياسي في المحافظة وأصبح لاعبا أساسيا في العملية السياسية.
وحيّا بودويله صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للعدو في معركة طوفان الأقصى، مستنكراً الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق هذا الشعب الأبيّ، موضحاً أن الإصلاح والشعب اليمني سيظل دائماً مسانداً للقضية الفلسطينية ومدافعاً عن حق أبنائها.
وأكد أنه على الرغم من كل ذلك، نحن على ثقة أن الشعب الفلسطيني البطل سينتصر، وسيندحر العدوان كما حصل في الانتصار العظيم عام 1973. بدوره تحدث رئيس الدائرة السياسية بإصلاح ساحل حضرموت الأستاذ أحمد المرشدي، عن النظام الأساسي والتأسيس للإصلاح، مؤكدا أن الإصلاح منذ نشأته حدد مسيرته وأعلن موقفة وانحيازه للدولة ورفضه للمليشيات مهما اختلفت مسمياتها منوها أن هذا جعل الإصلاح أحد أهم روافع العمل السياسي في البلاد.
وأضاف المرشدي أن الإصلاح قدم الكثير من التضحيات الجسيمة دفاعا عن مشروعية الدولة ومؤسساتها والحفاظ على الوطن من التمزق والتشتت وحفظ سيادة البلد حتى أصبح هدفا لأصحاب المشاريع التخريبية الداخلية والخارجية.