وجه نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، الشكر الجزيل لكل من أسهم في الاحتفاء بالذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، من الأحزاب والقادة والسياسيين والإعلاميين والناشطين وكل من شارك الإصلاح هذا الاحتفاء سواء من داخل الحزب أو خارجه.
ووصف العديني، في منشور على فيسبوك، الاحتفاء بذكرى التأسيس بأنه احتفاء بحق الناس في الحرية والانتماء والتنوع قبل أي شيء آخر.
وأكد أن ذلك الحق غير القابل للنسيان أو المساومة مهما يكن الموقف لقوى الممانعة التي لا ترغب أن ترى المواطن وقد صار قادرا على إزاحتها.
وقال نائب رئيس إعلامية الإصلاح: "في هذا الاحتفاء قلتم كلمتكم في وجه الأوهام والأفكار التي تحاول سلب الجمهورية، ومنجزاتها الفارقة، ومنها التعددية السياسية التي بات الانحياز لها انحيازا للجمهورية اليمنية ورفضا لأضدادها".
واعتبر أن المناسبات تذكير شامل بما لا ينبغي أن ينسى في كل أيام السنة، موضحاً أن كل ما يقوم به المحتفلون في ثلاثة أيام ليس إلا شحذا للوعي ورفعا للجاهزية، متجاوزين الفضاء الرقمي إلى الواقع الذي نستطيع التأثير فيه.
وأعرب عن سعادته بأن تختتم الحملة الخاصة بذكرى الإصلاح باستعداد يليق بذكر الثورة اليمنية الكبرى، ٢٦ سبتمبر المجيد.
ودعا العديني كل جماهير شعبنا العظيم إلى التفاعل الواسع والكبير مع هذه الذكرى التي تحمل رسالة واضحة بأن نظامنا الجمهوري ولد ليحيا.
وعبر عن الشكر والتحية لمن رافق الإصلاحيين في المناسبة والموقف والنهج ومن راقب صامتا، كما لكل من لديهم موقف من الإصلاح، وقال: "جميعكم بنفس الأهمية، فالحياة تمضي بالأغيار والمختلفين أيضا، وكوني مختلف عنك ليس بالضرورة أن أختلف معك".