أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، بأن مرور 3000 يوم على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، هي ثلاثة آلاف يوم من التضحية والجسارة والشموخ.
وأوضح العديني، في تغريدة على تويتر، بالتزامن مع حملة الكترونية بمرور 3000 يوم على اختطاف قحطان، أن ذلك يأتي من أجل الناس الذين لطالما كان قحطان صوتهم، وفي سبيل القيم السياسية والديمقراطية التي كان قحطان تجسيداً لها.
وأشار العديني إلى التضحية والجسارة والشموخ التي يمثلها قحطان، في مواجهة الخرافة والكهنوت، وهو الذي كان صوتا قوياً في وجهها ودفع ثمن ذلك مع ملايين اليمنيين.
وانطلقت أمس الخميس، حملة الكترونية، بالتزامن مع مرور، ثلاثة آلاف يوم على اختطاف السياسي اليمني والمناضل محمد قحطان وإخفائه عن أهله وشعبه. #قحطان3000يوم_إخفاء
وهدفت الحملة التي دعت إليها دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى تسليط الضوء على مكانة القائد الكبير محمد قحطان، وجسارته في التضحية والشموخ مع رفاقه من المختطفين والمخفيين قسريا، وبيان مدى وضاعة المليشيا الحوثية في ممارسة الإرهاب النفسي لعائلات المختطفين وابتزازهم واخفاء أي معلومة عن ذويهم بصورة همجية، تتطلب إدانة مستمرة ومتجددة لسلوكها الاجرامي، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم والمطالبة بسرعة إطلاق سراحهم، ومطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن اتخاذ موقف واضح إزاء قضية إخفاء قحطان.
وادان المغردون الانتقائية الأممية والابتزاز الذي تغض الطرف عنه وتتساهل في مجاراته، بما يشجع المليشيا على استمرار تعنتها وارتكاب مزيدا من تلك الجرائم.
وتطرق المغردون إلى مكانة وأدوار عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، رجل الفكر والسياسية ورائد النضال، والقائد الصلب الذي لم يرضخ أو يلين لإرهاب المليشيا، معتبرين اخفاءه وتغيّيبه عن أهله وأسرته ومجتمعه ووطنه، كل هذه السنوات، بأنه سلوك إجرامي، يؤكد افتقار المليشيا لقيم وأخلاق الإنسان اليمني، وكل القيم الإنسانية.
وأكدوا أن قحطان يمثل المشروع الوطني الذي يواجه مشروع الكهنوت السلالي. إنه الشموخ والصمود والإباء والتضحية والوفاء من قائد رمز كقحطان، بات رمزاً وطنياً وأيقونة للنضال والسياسية.