ادانت جرائم المليشيا واستهدافها للمحافظ والأحياء..: أحزاب تعز: إيقاف صلف الحوثي وإرهابه بتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري والإرادة الشعبية
الموضوع: بيانات سياسية

 

أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز العملية الإجرامية، التي استهدفت موكب محافظ المحافظة ، واستهداف الميليشيات الإرهابية حيا سكنيا وسط المدينة بطائرة مسيرة، أمس السبت.

وأشارت -في بيان- إلى أن الاستهداف الذي جاء بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها تلك الميليشيات الإرهابية.

وأكدت أن ذلك يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض تلك الميليشيات لجهود السلام فحسب، بل ومحاولة منها لوأدها في المهد.
وقال البيان إن الاستهداف الإرهابي يجعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي امام تحدي جديد في مواجهة صلف وتعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تسعى مع كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين وتذهب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي الامر الذي لم يعد مقبولا ان تتعاطى معه الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالتنديد الكلامي والإعراب عن القلق.

واعتبرت أحزاب تعز أن العملية الإجرامية التي استهدفت المحافظة نبيل شمسان من قبل مليشيا البغي والإرهاب الحوثية بالصواريخ والقذائف أثناء عودته من مدينة المخا إلى مقر عمله في عاصمة المحافظة، تأتي هذه الجرائم المتلاحقة عقب ما قيل عن أن إيران ستعمل على المساعدة في نشر السلام في اليمن.


وأكدت أن اليمنيين على يقين من أن مثل هذه التصريحات الإيرانية مجرد كلام للاستهلاك والتقية التي تتوارى إيران خلفها مع أن كل الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الإرهاب الحوثي، وخاصة الطيران المسير هي أسلحة إيرانية.


ولفت بيان الأحزاب إلى أن هذه الجرائم التي يتمادى فيها الحوثي ضد المدنيين تحت عين وبصر المبعوث والمجتمع الدولي، يضع علامة استفهام كبيرة حول الموقف الدولي الذي يفترض منه اتخاذ موقف حازم ومعاملة جماعة الحوثي كجماعة ارهابية تمثل خطرا على الامن الإقليمي والدولي.


وأشارت إلى أن هذا الاستهداف الإرهابي المعربد، والذي زادت وتيرته عقب ما قيل إن إيران تمد يدها للسلام، يعطي دلالة عملية على أن مليشيا الحوثي التي تتحرك عسكريا وسياسيا وفق المشيئة الإيرانية، إنما هي رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على كل ابناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الافعال والأعمال.


وشددت أحزاب تعز على أن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتى من توسل المجتمع الدولي، انما من خلال اعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري، والرهان على الارادة الشعبية.

 

نص البيان:
وقفت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز أمام العملية الإجرامية التي استهدفت صباح اليوم السبت موكب محافظ محافظة تعز الاستاذ نبيل شمسان من قبل مليشيا البغي والإرهاب الحوثية بالصواريخ والقذائف أثناء عودته من مدينة المخا إلى مقر عمله في عاصمة المحافظة.


والأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز وهي تدين هذه العملية الإجرامية، التي استهدفت موكب الأخ محافظ محافظة تعز وتدين استهداف الميليشيات الإرهابية حيا سكنيا وسط المدينة بطائرة مسيرة، فإنها ترى أن الاستهداف الذي جاء بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها تلك الميليشيات الإرهابية ، يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض تلك الميليشيات لجهود السلام بل ومحاولة منها لوأدها في المهد وهو ما يجعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي امام تحدي جديد في مواجهة صلف وتعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تسعى مع كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين وتذهب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي الامر الذي لم يعد مقبولا ان تتعاطى معه الامم المتحدة و المجتمع الدولي بالتنديد الكلامي والإعراب عن القلق .


تأتي هذه الجرائم المتلاحقة عقب ما قيل عن أن إيران ستعمل على المساعدة في نشر السلام في اليمن، واليمنيون على يقين من أن مثل هذه التصريحات الإيرانية مجرد كلام للاستهلاك والتقية التي تتوارى إيران خلفها مع أن كل الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الإرهاب الحوثي، وخاصة الطيران المسير هي أسلحة إيرانية.


إن هذه الجرائم التي يتمادى فيها الحوثي ضد المدنيين تحت عين وبصر المبعوث والمجتمع الدولي يضع علامة استفهام كبيرة حول الموقف الدولي الذي يفترض منه اتخاذ موقف حازم ومعاملة جماعة الحوثي كجماعة ارهابية تمثل خطرا على الامن الإقليمي والدولي.


إن هذا الاستهداف الإرهابي المعربد، والذي زادت وتيرته عقب ما قيل إن إيران تمد يدها للسلام، يعطي دلالة عملية على أن مليشيا الحوثي التي تتحرك عسكريا وسياسيا وفق المشيئة الإيرانية، إنما هي رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على كل ابناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الافعال والأعمال.


إن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتى من توسل المجتمع الدولي، انما من خلال اعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري، والرهان على الارادة الشعبية.


المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
اتحاد القوى الشعبية
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
حزب اتحاد الرشاد
العدالة والبناء
السلم والتنمية
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

الإصلاح نت - تعز
الأحد 26 مارس - آذار 2023
أتى هذا الخبر من موقع التجمع اليمني للإصلاح:
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10112