الجمعة 29-03-2024 09:32:50 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

أكدتها تقارير أممية حديثة.. آخرها استشهاد وإصابة 4 بطيران مُسير.. قتل الأطفال جريمة مليشيا الحوثي الأشد بشاعة

الثلاثاء 13 ديسمبر-كانون الأول 2022 الساعة 07 مساءً / الإصلاح نت – خاص

  

أدانت الحكومة اليمنية، بأشد العبارات، جريمة استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران مدرسة السلام بقرية الدير في مديرية حيران بمحافظة حجة، والتي قُتل فيها طفل وأصيب اثنان آخران، بقصف طائرة مُسيرة تابعة للمليشيا استهدف طلاب مدرسة السلام بالمحافظة.

وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني، أن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للمدرسة التي لا تقع في منطقة مواجهات عسكرية، والذي كان يمكن أن يؤدي لسقوط مئات الضحايا من الأطفال الأبرياء بين قتيل وجريح، يؤكد من جديد استخفافها بدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام، ومضيها في نهج التصعيد دون اكتراث بمعاناة اليمنيين ودمائهم وأرواحهم.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء باعتبارها جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، وملاحقة ومحاسبة من يقف خلفها من قيادات وعناصر المليشيا الحوثية، وإدراجها في قوائم الإرهاب الدولية.

والاثنين، قُتل طفل وأصيب اثنان آخران، بقصف طائرة مُسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، استهدف طلاب مدرسة بمحافظة حجة.

وقال مصدر محلي إن الطفل يوسف عبده شوعي بيشي (11 عاماً) قُتل، وأصيب كل من أحمد علي عبد الله بيشي (8 أعوام)، وسلطان حمد علي بيشي (10 أعوام) بجروح متفاوتة جراء قصف طيران مُسيّر لمليشيا الحوثي استهدف قرية الدير بمديرية حيران الخاضعة للحكومة الشرعية.

وأوضح المصدر أن الهجوم الحوثي المسير استهدف الطلاب وهم في طريقهم إلى مدرسة السلام بقرية الدير.

وجاءت هذه الجريمة الحوثية بعد يومين فقط من تقرير أممي أكد مقتل وإصابة 11 ألف طفل منذ انقلاب مليشيا الحوثي.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الحرب التي أشعلتها المليشيات الانقلابية والمستمرة منذ ثمانية أعوام أدت إلى سقوط أكثر من 11 ‎ألف طفل بين قتيل ومصاب، وبمعدل أربعة أطفال يومياً.

وأضافت في بيان أن 62 طفلاً سقطوا بين قتيل ومصاب في الفترة بين نهاية الهدنة في بداية أكتوبر ونهاية نوفمبر الماضيين. وكان هناك ما لا يقل عن 74 طفلاً، من بين 164 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح، بسبب ألغام أرضية وذخائر لم تنفجر بين يوليو وسبتمبر 2022.

وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ تتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام التي زرعها الحوثيون.

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين ودفعت اليمن، الذي يعاني "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد.

وفيما يتعلق بالتعليم، قالت يونيسف إن اليمن يواجه أزمة تعليمية حادة لها عواقب وخيمة على الأطفال على المدى الطويل إذ يوجد مليون طفل يمني خارج النظام التعليمي، وقد يرتفع العدد إلى ستة ملايين طفل مع تعرض مدرسة واحدة على الأقل من بين كل أربع في اليمن لدمار أو لأضرار جزئية.

كلمات دالّة

#اليمن