فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب

أفرجت ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، عن صحافي يمني، بعد عام من اختطافه بمحافظة إب، وسط البلاد، بعد تدهور صحته جراء التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرض لها طوال اختطافه.
وقالت مصادر إعلامية ومحلية، إن ميليشيا الحوثي أفرجت عن الصحافي "محمد عبدالله القادري" من سجونها بمدينة إب، وهو بصحة سيئة.
وأظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للصحافي قبل وبعد اختطافه الحالة السيئة التي خرج بها من سجون ميليشيا الحوثي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له.
وفي تعليقه على الصورتين، قال الصحافي اليمني هشام طرموم الذي أفرجت عنه ميليشيا الحوثي من سجونها بموجب اتفاق تبادل أسرى، إنهما "تلخصان وتحكيان الواقع الذي يعيشه المختطف وخاصة الصحافي في سجون الحوثي".
وأضاف "هكذا تتعامل ميليشيا الحوثي مع المختطفين الصحافيين والناشطين وبتلك القسوة التي تصفها صورة الزميل القادري بعد خروجه من السجن يتعامل الحوثيون مع المختطف".
وأشار إلى أن عاما واحدا قضاه القادري في سجون الميليشيات كان كفيلا بتغيير ملامح وجهه وتحوله إلى جسد متهالك.
وقال "لابد لسفراء العالم في اليمن أن تصلهم هذه الصورة ولابد للأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثها والمبعوث الأميركي أن تصلهم هذه الصورة ولابد أن تصل هذه الصورة إلى العالم، ليعرف حقيقة الحوثي ونكشف الحجاب عن جرائمه".
وكانت الميليشيا الحوثية قد خطفت الصحافي القادري قبل عام، عقب مداهمة منزله ونقله إلى سجن الأمن السياسي "المخابرات" بمدينة إب.
وأوضحت المصادر أن الصحافي القادري تعرض لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة، وظل لفترات طويلة بزنزانة انفرادية، وسط تدهور مريع لصحته.
وتمارس ميليشيا الحوثي عمليات تعذيب جسدية ونفسية بحق المختطفين، حيث توفي أكثر من 130 مختطفا بسجونها جراء التعذيب، فيما يواجه أربعة صحافيين خطرا بتنفيذ أحكام بالإعدام أصدرتها الميليشيا بتهم ملفقة وسط مطالبات دولية واسعة بالإفراج عنهم.