فيس بوك
جوجل بلاس
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
برحيل علي عبدالله صالح اليوم يبرز مشهدٌ جديد.. يتشكل من وحي اللحظة السياسية وتعقيداتها.. فماذا بعد.؟
ستجد القوى السياسية والوطنية اليوم نفسها موحدة في رؤاها وافكارها,, أكثر من أي وقت مضى.. فما كان في الماضي القريب ضبابياً, بات اليوم اكثر وضوحاً, وبات المشهد السياسي أمام حالة جديدة تكتسب مشروعيها من القضايا الوطنية التي تناضل من اجلها منذ عقود طويلة.
وبالعودة الى حادثة تصفية صالح.. هل انتصرت مليشيا الحوثيين اليوم بعد وصولها الى شخص عدوها اللدود وحليفها الابرز في نفس الوقت؟!, في الظاهر أنه يمثل لها انتصاراً أمام افرادها واتباعها, واشباع لإثر طويل الثأر الذي كانت تخفيه ولم تجد الفرصة المناسبة, فيما يرى اخرون غير ذلك, فمن كانت تُحمل عليه اخطائها ومساوئها, ومارست كل قبائحها وافعالها تحت اشرافه والتحالف معه, قد غادر المشهد الى غير رجعة.
وفيما ينشغل الناس بما فعلته المليشيا باليمن ككل وبما وصلت إليه يدها من استهداف طال ضرره الجميع بلا استثناء, يكون المؤتمر الشعبي العام اليوم امام موقف وطني ومحطة هامة, يحدد عبرها ملامح المستقبل, ولكن ليس قبل أن يتجاسر – اعضائه وقيادته – في الداخل والخارج في تجاوز هذه المحطة, عن مواصلة نضاله مع باقية القوى الوطنية العاملة في الساحة, واندماج الاهداف والتطلعات في مواجهة هذه المليشيا وحماية الجمهورية.
يُجمع السياسيون أن مليشيا الحوثي وبما مارسته في الماضي وما فعلته اليوم قد وصلت الى نقطة النهاية, وهو العلو الذي سيعقبه السقوط والذوبان لا محالة, وأن طي صفحتها سيبدأ تواً,, فقد اصبحت اليوم في مواجهة مفتوحة أمام ابناء الشعب اليمني بالكامل من اقصاه الى ادنها,, وبقدر الفرح الذي ستصنعه اليوم.. فهي في نفس الوقت تحفر قبرها بنفسها.