أعلن في مدينة سيئون عن تشكيل لجنة مجتمعية تساند جهود السلطة بوادي حضرموت، لإنشاء محطة كهربائية إضافية جديدة بقدرة 270 ميجاوات تعمل بالغاز لتخفيف الضغط المتزايد حاليا على المولدات العاملة بمحطة التوليد في وادي حضرموت.

وأوضح ممثل التجمع اليمني للإصلاح في اللجنة رئيس الدائرة السياسية لإصلاح وادي حضرموت، فؤاد باربود، أن اللجنة المجتمعية ستعمل على مساندة جهود السلطة المحلية بوادي حضرموت في إنشاء مشروع تطوير خدمات الكهرباء بوادي حضرموت والدفع به إلى الجهات الرئاسية والحكومة والسلطات المحلية المركزية، ليرى النور ويقدم خدمة لأبناء وادي حضرموت والتخفيف عنهم من الانطفاءات المتكررة وخاصة في وقت الصيف.

وكان نائب رئيس مجلس النواب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، المهندس محسن باصرة، قد وجه مذكرة للمجلس الرئاسي والحكومة، مطالبا معالجات بمسارين لمعالجة وضع الكهرباء، الأول اعتبره المهندس باصرة عاجلا يتمثل في التوجيه السريع لقيادة شركة بترومسيلة لتشغيل إحدى المصافي الموجودة بالشركة لإنتاج الديزل للمولدات أسوة بمحافظة مأرب، وتشكيل لجنة لاستلام الديزل من شركة بترومسيلة إلى الكهرباء تكون فيها مؤسسات رقابية كالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وكتلة نواب حضرموت، وأحد أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة (المعطل)، ومؤسسة الكهرباء وشركة النفط حتى نضمن عدم تسريب أي كميات من الديزل و بيعها بالسوق.

كما تضمن المسار العاجل تعاقد الحكومة مع أي من شركات توليد الطاقة المحلية أو الأجنبية لتوفير توليد كافٍ وبصورة عاجلة.

وتضمنت المذكرة المسار الثاني وينص على توفير كهرباء غازية لحضرموت لا تقل عن 500 ميجاوات مع مكوناتها من شبكة ناقلة ومحولات، مع التأكيد على الاستفادة من الدراسة التي أعدتها الشركة الألمانية العالمية والذي مول الدراسة الشيخ المهندس عبد الله أحمد بقشان.

كما تضمن المسار الثاني تكليف قيادة شركة بترومسيلة لدراسة كميات الغاز المتوفرة بحضرموت عبر كوادر الشركه أو تستعين بخبرات أجنبية، إلى جانب فتح المجال للاستثمار في مجال توليد الطاقة عبر كروت الدفع المسبق المعمول بها في كثير من بلدان العالم الثالث.