فيس بوك
جوجل بلاس
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ محمد عبدالله بدر الدين في وفاة زوجته
اليمن يهنئ الشعب السوري بإسقاط نظام الوصاية الإيرانية وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية
رئيس دائرة النقابات بإصلاح المهرة يطالب بسرعة إطلاق رواتب موظفي المحافظة
الهجري: انتفاضة 2 ديسمبر إضافة لمعركة الخلاص الوطني نحو استعادة الدولة
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
حمل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، مليشيا الحوثي المسئولية عن المعاناة التي يتعرض لها سكان المحافظة في مختلف المجالات.
وأوضح إصلاح الحديدة في بيان عن مكتبه التنفيذي، اليوم الأربعاء، أن مليشيات الحوثي تتحمل مسؤولية ايقاف خدمة الكهرباء عن سكان المحافظة الحديدة واستمرارها في تنفيذ سياسة العقاب الجماعي للمواطنين، وما ينتج عنه من وفيات الرضع والنساء الحوامل وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما حمل المليشيا وقياداتها ومشرفها ومحافظ المليشيا كامل المسؤولية، لما يترتب على فرض عقابها الجماعي على أكثر من ثلاثة مليون نسمة من نتائج وأضرار بحياتهم .
ودعا الناشطين والمحامين إلى رفع دعاوى قضائية في المحاكم المحلية والدولية ضد مليشيات الحوثي وسلطاتها في المحافظة باعتبارهم مجرمو حرب بحق الانسانية.
وطالب إصلاح الحديدة، الحكومة الشرعية، بالتخاطب مع المجتمع الدولي بشأن الكارثة الانسانية التي تطال قرابة 3 مليون نسمة من السكان، واعتبار قطع الكهرباء عن المواطنين جريمة حرب تشنها مليشيات الحوثي على السكان لإقدامها على تحويل الحديدة الى بؤرة انسانية تتسول بها لدى المنظمات الدولية.
ودعا المجتمع الدولي والمبعوث الأممي والبعثة الاممية الى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والانسانية ازاء استمرار قطع الكهرباء عن سكان الحديدة.
وأكد انتفاء كل المبررات التي كانت تسوقها مليشيات الحوثي بعد ان صار المازوت والوقود يتدفق الى ميناء الحديدة، وارتفاع عائدات الميناء الى اضعاف مضاعفة، تصادرها المليشيات وتحولها الى مجهودها الحربي.
ودعا المجتمع الدولي وكل الجهات التي لها علاقة بحقوق الانسان الى محاسبة قادة مليشيات الحوثي على اقدامها على نهب ايرادات مشروع دعم الكهرباء ومشروع اعادة تنمية الحديدة التي نهبت من خلالهما المليشيات الحوثية مئات المليارات.
وناشد إصلاح الحديدة بإيقاف سياسية العقاب الجماعي التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق السكان، واجبارها على تحويل كل الايرادات، لصالح اعادة الكهرباء واعادة سعر التعرفة الى 8 ريال كما كانت عليه قبل الانقلاب.
وندد بسياسة الانتقائية والابتزاز والعنصرية في خدمة الكهرباء ودعا لإيقافها وايقاف سياسة المتاجرة بالمازوت واغلاق كافة المشاريع الكهربائية الخاصة التي يديرها قادة المليشيات الحوثية ، وسرعة ايجاد حلول انسانية لانقاد السكان من الالم والوجع والمعاناة والموت والحرمان .
نص البيان:
★ بيان رقم( 3 ) صادر عن التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الحديدة ..
في الوقت الذي تشتد فيه معاناة سكان محافظة الحديدة ، جراء ارتفاع درجة الحرارة وما يصاحبه من كارثة انسانية تعصف بالاطفال والنساء وكبار السن الذين يموت العديد منهم بسبب انقطاع الكهرباء للعام الثامن على التوالي منذ اجتياح مليشيات الحوثي لمحافظة الحديدة ، واستمرارها في فرض سياسة العقاب الجماعي على المواطنيين ، ووسط استمرار غياب تام لخدمة الكهرباء واستمرار مليشيات الحوثي الايرانية نقل عشرات الميجاوات من توليد محطتي الكثيب والصليف الى منازل ومنشاءات قيادة مليشيات الحوثي بصنعاء ، بينما يكابد سكان الحديدة الموت والظلام والحر والامراض الجلدية وتوقف الاعمال بسبب انقطاع الكهرباء ، وارتفاع سعر تعرفة الخط الساخن التي حولته مليشيات الحوثي من تزويد المؤسسات بالكهرباء ، الى انارة منازل مشرفيها وقادتها في الحديدة وصنعاء ، كما تقوم ببيع الفائض منه بمبالغ خيالية تصل من 300 ريال الى 500 ريال لمن يقدر على الدفع ، وتحويل خدمة الكهرباء الى خدمة ابتزاز وتلاعب ومتاجرة رابحة لصالح مجهودها الحربي ، بينما غالبية السكان في الحديدة يكابدون الحر والظلام والموت والامراض الجلدية بعد ان صيرت مليشيات الحوثي الحديدة الى سجن كبير تمارس فيه سياسة العقاب الجماعي وتهدر حياة وكرامة المواطنيين ، يحدث ذلك في الوقت الذي يتدفق المازوت الى ميناء الحديدة وارتفاع ايرادات الميناء الى اضعاف مضاعفة بينما يلجأ السكان للمبيت في العراء والشوارع والاحياء الخلفية بحثا عن الهواء والضوء فيما الامراض الجلدية والتنفسية تتسع بشكل مخيف مع استمرار حرمان غالبية السكان من خدمة الكهرباء ، وازاء هذه الكارثة الانسانية التي تحدق بالسكان ، فإن التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الحديدة ، يؤكد على الاتي : ...
1/ تتحمل مليشيات الحوثي مسؤولية ايقاف خدمة الكهرباء عن سكان محافظة الحديدة واستمرارها في تنفيذ سياسة العقاب الجماعي للمواطنيين ، وما ينتج عنه من وفيات الرضع والنساء الحوامل وكبار السن والمصابين بالامراض المزمنة.
2 / تتحمل مليشيات الحوثي وقياداتها ممثلة بعبد الملك الحوثي ومشرفها ومحافظ المحافظة المعين منها كامل المسؤؤلية ، لما يترتب على فرض عقابها الجماعي على أكثر من ثلاثة مليون نسمة من نتائج وأضرار بحياتهم .
3 / ندعو الناشطين والمحامين ، برفع دعاوى قضائية في المحاكم المحلية والدولية ضد مليشيات الحوثي وسلطاتها في المحافظة باعتبارهم مجرمو حرب بحق الانسانية.
4 / ندعو الحكومة الشرعية الى التخاطب مع المجتمع الدولي بشأن الكارثة الانسانية التي تطال قرابة 3 مليون نسمة من السكان واعتبار قطع الكهرباء عن المواطنيين جريمة حرب تشنها مليشيات الحوثي على السكان لإقدامها على تحويل الحديدة الى بؤرة انسانية تتسول بها لدى المنظمات الدولية.
5 / ندعو المجتمع الدولي ومبعوثه الاممي والبعثة الاممية الى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والانسانية ازاء استمرار قطع الكهرباء عن سكان الحديدة ، وذلك بعد انتفاء كل المبررات التي كانت تسوقها مليشيات الحوثي وبعد ان صار المازوت والوقود يتدفق الى ميناء الحديدة ، وارتفاع عائدات الميناء الى اضعاف مضاعفة ، لكن مليشيات الحوثي تصادر هذه العائدات والاموال الكبيرة وتحولها الى مجهودها الحربي.
6 / ندعو المجتمع الدولي وكل الجهات التي لها علاقة بحقوق الانسان الى محاسبة قادة مليشيات الحوثي على اقدامها على نهب ايرادات مشروع دعم الكهرباء ومشروع اعادة تنمية الحديدة التي نهبت من خلالهما المليشيات الحوثية مئات المليارات ولم تتحسن خدمة الكهرباء ، بل ازدادت انهيارا وبالتالي، تضاعفت معاناة السكان.
7 / نناشد المجتمع الدولي والاقليمي الى ايقاف سياسية العقاب الجماعي التي تمارسه مليشيات الحوثي بحق السكان ، واجبارها على تحويل كل الايرادات ، لصالح اعادة الكهرباء واعادة سعر التعرفة الى 8 ريال كما كانت عليه قبل الانقلاب ، وايقاف سياسة الانتقائية والابتزاز والعنصرية في خدمة الكهرباء وايقاف سياسة المتاجرة بالمازوت واغلاق كافة المشاريع الكهربائية الخاصة التي يديرها قادة المليشيات الحوثية ، وسرعة ايجاد حلول انسانية لانقاد السكان من الالم والوجع والمعاناة والموت والحرمان .
صادر عن التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الحديدة - بتاريخ اليوم
الأربعاء / 9 ذو القعدة / 1443هـ
8 / يونيو 2022م