فيس بوك
جوجل بلاس
الإصلاح بالمهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة اليمنية ويؤكد على وحدة الصف الوطني
إعلامية الإصلاح بالحديدة تكرم كوكبة من رموز الفن والفلكلور التهامي
أحزاب تعز تطالب الرئاسة والحكومة بتحمل مسؤوليتهما في انقاذ الاقتصاد الوطني
الوصابي: ما تقوم به مليشيا الحوثي بحق الإصلاح واليمنيين ككل جرائم لن تسقط بالتقادم(حوار)
الإصلاح وفلسطين.. ثوابت راسخة في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع
تنفيذي الإصلاح بإب ينعى عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبدالله الشهاري
هيئة علماء اليمن تختار الشيخ المعلم رئيسًا لها خلفًا للشيخ الزنداني
مأرب.. جموع حاشدة تندد بالمذابح الصهيونية بحق أبناء غزة وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته
مسيرة نسائية حاشدة بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار جرائم الإبادة الجماعية
عقب استئناف اجتماعاتها الدورية.. أحزاب مارب تؤكد على وحدة الصف لمواجهة التحديات
أقامت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، اليوم الأحد، ندوة لاستعراض انعكاسات الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية، على المرأة اليمنية، وسلطت الضوء على نضالاتها إلى جانب شقيقها الرجال ضد مليشيا الكهنوت.
وتناولت الندوة التي حملت عنوان "الحرب وانعكاساتها على المرأة اليمنية الواقع والمستقبل"، والتي جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة (٨مارس) وذكرى عدوان مليشيا الإرهاب الحوثية على تعز (٢٠مارس)، تناولت الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات ضد المرأة اليمنية على مختلف النواحي، كما تناولت نضالات المرأة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية خلال فترة الحرب.
وقالت عضو الدائرة السياسية بإصلاح تعز، الاستاذة سارة قاسم، إن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي أدت إلى مقتل الآلاف من الذكور، وأثر ذلك على المرأة اقتصاديا وجعل منها المعيل الأساسي للأسرة بعد أن فقدت عائلها.
وأضافت في محورها الذي تناول أثر الحرب والحصار على المرأة اليمنية، أن الحرب أثرت على المرأة اجتماعيا أيضا حيث تعرضت للاختطاف والابتزاز وتلطيخ سمعتها.
موضحة أن المئات من النساء لازلن مختطفات في سجون الحوثي، فيما سجلت التقارير الحقوقية إصابة العشرات بالألغام والرصاص المباشر والقنص للمليشيات، كما شردت آلاف النساء.
فيما تناول المحور الثاني الذي قدمته الناشطة الحقوقية والانسانية الدكتورة داليا محمد، دور المرأة سياسيا واجتماعيا أثناء الحرب، موضحة بأن المرأة في تعز عانت وتألمت وسقط منها اول جريحة من النساء في ساحات السلم.
لافتة إلى أن المرأة انتقلت إلى المستشفيات لتطبيب الجراح وتوصيل الأدوية والأكسجين والمستلزمات على ظهور الحمير والجمال، وأخريات تعمل خلف الأفران لإعداد الكعك والخبز، مع اشتداد الحرب والحصار على المدينة.
وأضافت بأن المرأة تواجدت كذلك اجتماعيا بمبادراتها الاجتماعية منخرطة مع كثير من النساء في مجالات التعليم والتأهيل والتطوع.
وأفادت بأن النساء تعرضن للإقصاء والاستبعاد، حيث عمل الحوثيون على استبعاد النساء من محادثات السلام، ورغم أن المرأة بدأت بالنهوض منذ ثورة ٢٠١١ وحتى مؤتمر الحوار، إلا أن تمثيلها كذلك تراجع في تشكيلة الحكومة الشرعية الأخيرة.
وتناولت الندوة في محورها الثالث آفاق المستقبل للمرأة اليمنية في ظل الحروب وتناولته إيمان النهاري حيث أوضحت أن مستقبل المرأة اليمنية سيكون فاعلا وإيجابيا وكبيرا في عملية إحلال السلام وبناء الدولة متى أتيح لها المجال لذلك ونالت نصيبها من الدعم الكامل.
ودعت الندوة إلى تفعيل وتمكين لجنة المرأة في المحافظات بما يمكنها من أداء مهامها تجاه قضايا المرأة، وتشكيل لجنة قانونية لمتابعة حقوقها وتحقيق الجبر المادي والمعنوي للمتضررات.
ودعت إلى ضرورة إنهاء الحرب والانقلاب وعودة الدولة ومؤسساتها وإحلال السلام وفقا للمرجعيات الثلاث، منوهة إلى أهمية إجراء دراسات وأبحاث كمية ونوعية لرصد أوضاع المرأة اليمنية بشكل دقيق ومفصل لمعرفة احتياجاتها.