الجمعة 29-03-2024 14:21:56 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

جائزة "درية" للناشطة اليمنية أمة السلام الحاج تقديراً لدورها النضالي من أجل المختطفين والمخفيين قسراً

الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 07 مساءً / الإصلاح نت – متابعات
 

 

"إذا كنت تريد او تجرؤ فلا تتردد أبدًا في بالتصرف عندما يجتاحك شعور الظلم" بهذه المقولة بدأت درية شفيق فعالية التكريم، أمس الأربعاء، لعدد من السيدات العربيات في اليمن والمغرب والسودان ليبيا العاملات في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات.

وفى الاحتفالية ألقت أمة السلام الحاج كلمة الفائزات بالجائزة مؤكدة أثناءها أن "ملاحظة هذا الفعل الحقوقي وتكريمه يشكل دافعاً إيجابياً تجاه توسع العمل الحقوقي في مناطقنا المشتعلة وتزيد فيه مساحة الاضطهاد ليستمر الفعل النضالي وصولاً للعدالة في القضايا الإنسانية".

الجدير بالذكر ان جائزة درية شفيق للناشطة اليمنية أمة السلام الحاج رئيسة "رابطة أمهات المختطفين" جاءت بعد متابعة لمسيرتها الطويلة في العمل الحقوقي والدفاع عن المعتقلين والمخفيين قسراً، وتمكنها من المساهمة في الإفراج عن مئات المختطفين والمخفيين قسريًا.

أمة السلام الحاج ناشطة سياسية وحقوقية، ورئيس رابطة أمهات المختطفين كانت قد تعرضت للاختطاف في أغسطس عام 2015، وفي شهر مايو من العام 2016 تم توقيفها من قبل الحوثيين في مطار صنعاء وتهديدها من قبل جهاز الأمن القومي لإيقاف نشاطها الحقوقي وفي شهر يونيو 2017 تمت ملاحقتها من قبل جهاز الأمن القومي بصنعاء لاعتقالها، فاستطاعت النجاة وانتقلت بعدها لمحافظة عدن في جنوب اليمن، وشاركت في فعاليات مجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في جنيف للتعريف بقضية المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا وما يتعرضون له من انتهاكات داخل السجون، و رابطه أمهات المختطفين منظمه يمنيه حقوقيه إنسانيه تشكلت من أمهات وزوجات وذوي المختطفين والمخفيين قسرا وناشطات يعملن في مجال الحريات وحقوق الإنسان في منتصف عام 2016 ضمت فيها جهود النساء للدفاع عن المعتقلين واخراجهم دون قيد او شرط ومناهضة كل صور العنف تجاههم يشار إلى ان جائزة درية شفيق تأسست عام 2019 من قبل الدكتورة عزيزة نور الدين اللوزي والسيدة "جيهان توماس" تخليداً لذكرى الراحلة السيدة "درية شفيق" وهي ناشطة حقوقية مصرية أسهمت بعد نضال طويل في إجبار المشرعين على تعديل القوانين لتمكين المرأة من الترشيح والانتخاب في البرلمان.

وتمنح الجائزة جائزة نقدية سنوية للطالب الذي عمل على تمكين المرأة في أي تخصص أو مجال أو نشاط مثل الأعمال الفنية، أو مشروع خدمة المجتمع، أو البحث عن إشراك المرأة، والعمل التطوعي، وما إلى ذلك. وفى المجتمع العربي تمنح لأولئك النسوة اللواتي يواصلن النضال في مجتمعات وعرة حقوقياً وقانونياً وتتواجد النساء فيها بوضع سيء ورغم ذلك يرفضن الاستسلام ويعملن بشكل مستمر كما يذكر.

  

*نقلا عن المصدر أونلاين/ نبيلة سعيد

كلمات دالّة

#اليمن