فيس بوك
جوجل بلاس
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
قطع الحوثيين للطرق وحصار المدن.. سلوك إرهابي يزيد من معاناة المواطنين
التقى عضوا الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح النائبان علي حسين عشال، وعلي حسين العنسي، امس الأحد، مبعوث الأمين العام للامم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
ويأتي اللقاء في إطار اللقاءات التي يعقدها المبعوث مع المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية.
ورحب وفد التجمع اليمني للإصلاح بالمبعوث الأممي الجديد، متمنين له النجاح في مهامه الجديدة، وبما يسهم في إيجاد حل شامل يحقق الأمن والسلام والاستقرار وفقاً للمرجعيات الثلاث التي أجمع عليها اليمنيون والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.
وأكد وفد الإصلاح على أهمية عودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.
واستعرض الوفد مع المبعوث الأممي تفاقم الأزمة الانسانية التي خلفها هجوم مليشيا الحوثي الأخير على محافظة مأرب، وما نتج عنه من زيادة في عدد النازحين بأعداد كبيرة إلى مركز المحافظة.
وجدد النائبان الاصلاحيان دعم الإصلاح في إطار الشرعية، لجهود تحقيق السلام الذي ينهي الإنقلاب ويعيد مؤسسات الدولة للشعب، موضحين أن الشعب اليمني لن يقبل بغير حل شامل وعادل يحقق الأمن والسلام لليمن وجيرانه .
وتطرق عشال والعنسي إلى جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي بحق أبناء الشعب اليمني، وجرائم قصف المدن والمدنيين في مأرب وتعز واعتداءاتها الإرهابية على الأعيان المدنية في المملكة، بدعم النظام الإيراني الذي يمول المليشيا ويسلحها.
وفي اللقاء تحدث المبعوث عن نتائج الجهود والاتصالات التي يجريها مع مختلف الأطراف اليمنية والأطراف الإقليمية والدولية ومساعيه الرامية لوقف الحرب والذهاب إلى مفاوضات تفضي لحل شامل .
وعبر عن قلقه لتصاعد وتيرة العنف والمواجهات في مختلف الجبهات وما تخلفه من آثار مأساوية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد حرصه على السعي لاستئناف عملية السلام والمفاوضات التي توقفت منذ العام 2016 م
وأنه وفريقه يبذلون قصارى جهدهم لتقييم المرحلة السابقة ليتم الاستفادة منها خلال عملهم في المرحلة المقبلة.