فيس بوك
جوجل بلاس
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
قطع الحوثيين للطرق وحصار المدن.. سلوك إرهابي يزيد من معاناة المواطنين
أكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح، بمحافظة أرخبيل سقطرى، بدر إبراهيم، أن الإصلاح اختط منذ الوهلة الأولى من التأسيس خط المرونة في التعامل مع كل الكيانات والأحزاب والمنظمات.. مهنئاً كل القيادات والأعضاء والأنصار والمحبين بالذكرى الـ 31 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
وخاطب رئيس إصلاح سقطرى أعضاء الحزب في كل المحافظات اليمنية، إلى مزيد من النضال، مشيراً بأنه لا توجد وسيلة لتأكيد حب الوطن سوى الذود عنه وقال "أدرك أنكم ومعكم الشرفاء والأحرار من هذا الوطن خياركم هو استعادة دولتكم وتحرير بلدكم، من هذه المليشيات الانقلابية، وأن شرف النضال أعز من ضريبة الذل والقعود".
وأفاد بأن الاحتفاء بذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، هو احتفاء بانعتاق شعب، وصحوة أمة، وانتصار لقيمة الحرية على وهن الجبروت والاستبداد، ولمعان صفاء الحق على زيف لمعان الباطل.. مشيراً إلى أن الإصلاح استلهم تجربته من الرصيد الوطني والمجتمع الذي نشأ فيه.
ودعا رئيس إصلاح سقطرى بالمناسبة جميع اليمنيين إلى تغليب لغة العقل والمنطق والحوار وترك السلاح والعودة للوطن دولة وجمهورية وتعددية ونظاماً ودستوراً.
وقال إن الإصلاح قدم نهج التعايش الحضاري والفعل السياسي الراقي بدءاً من المشاركة في التعددية السياسية، ومروراً بالتحالفات في الائتلافات الثلاثية، أثناء تشكيل الحكومة بعد انتخابات 1993م وتجربته في تأسيس اللقاء المشترك مع أحزاب يسارية وصفت بالتجربة الناضجة، وانحيازه وتأييده لعاصفة الحزم.
وأكد أن الذكرى الـ 31 لتأسيس الإصلاح تمثل سلامة التكوين، ومتانة التنظيم، وصلابة الأعضاء، وعمق الانتماء للوطن، مضيفاً " الإصلاح في ذكرى تأسيسه حضور وطن قلب نابض، ورئة تتنفس، لأجل الوطن ناضل ودافع، وعنه كافح ونافح".
وقال بدر إبراهيم إن الإصلاح دفع ثمن الانحياز للقضايا الوطنية، في قياداته وأعضائه بين شهيد وجريح ومعتقل وتهجير وإبعاد واحتلال لمقراته وتفجير لبيوت قياداته وأنصاره والقائمة تطول، مدللاً بالحملات الظالمة، من تلك العصابات المليشاوية الحوثية والانقلابية وممن يناصرها ويساندها، مشيراً إلى أن الإصلاح لن ينكسر أمام هذه الحملات أو ينحني وسيستمر في إخلاصه للوطن والجمهورية والدولة.