الخميس 28-03-2024 20:23:00 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

ادانات متصاعدة للهمجية الحوثية..

البرلمان العربي والأزهر يدينان بشدة منع مليشيا الحوثي لصلاة التراويح في مناطق سيطرتها

الأحد 02 مايو 2021 الساعة 11 صباحاً / الإصلاح نت - مأرب

 

 

أدان الأزهر الشريف، قيام مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بمنع إقامة صلاة التراويح في بعض مساجد المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم بقوة السلاح.

وقال الأزهر الشريف في بيان صادر عنه: تابع الأزهر الشريف قيام بعض الأفراد والجماعات بمنع إقامة صلاة التراويح في بعض المساجد بقوة السلاح، دون اكتراث لحرمة الشعائر الدينية في شهر رمضان المبارك، أو احترام للمبادئ الشرعية التي تنص على احترام حق العبادة وحق حماية دور العبادة، وممارسة الشعائر الدينية، ونبذ كل عمل يفرض على الناس مذهبًا دينيًّا معينًا أو فكرًا محددًا أو مظهرًا واحدًا للعبادة.

وأضاف: وأن الأزهر الشريف - ومن واقع مسئوليته الإسلامية العالمية - ليدين بشدة هذا العمل المخالف لمبادئ الأديان، والمناهض للمواثيق الدولية كافة، التي توجب احترام حرية العقيدة وحماية دور العبادة، وتكفل حق ممارسة الشعائر الدينية.

داعيا الجميع لمنع تلك الممارسات العنصرية البغيضة حتى يعم الأمن وينتشر السلام في كل ربوع الدنيا.

من جهته أدان البرلمان العربي قيام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بمنع وإيقاف إقامة صلاة التراويح في مساجد العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح، معتبراً أنها تمثل مظهراً صارخاً من مظاهر الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها هذه الميليشيا بحق أبناء الشعب اليمني.

وأكد البرلمان العربي أن هذا التصرف البغيض الذي يتناقض مع مبادئ الأديان ويخالف المواثيق الدولية التي تؤكد على احترام حرية العقيدة وحماية دور العبادة، يضاف إلى سجل ميليشيا الحوثي الإنقلابية المليء بالعديد من الجرائم ضد الإنسانية، ويكشف عن وجهها القبيح في عدم احترامها لحرمة الشعائر الدينية ومشاعر المسلمين فى هذا الشهر الكريم.

وشدد البرلمان العربي أن محاولات ميليشيا الحوثي الإنقلابية لفرض آرائها ومعتقداتها الدينية بالقوة على أبناء الشعب اليمني هو صورة من صور الإرهاب الفكري والديني الذي تمارسه هذه الميليشيا، بالتوازي مع اعتداءتها الإرهابية المستمرة ضد المدنيين.

والجمعة، اتهمت الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي بمحاربة إقامة شعائر الله في المساجد، مشيرة إلى تصاعد أعمال التعدي والتعسف ضد بيوت الله برمضان.

ونددت الحكومة في بيان لوزارة الأوقاف والإرشاد بسلسلة اعتداءات لمليشيا الحوثي ضد المساجد واستهدفت منع إقامة صلاة التراويح في الأرياف، والحظر الجزئي في المدن من خلال القيود والمضايقات.

كما "حرمت اليمني في مناطق سيطرتها من حقه في الاعتكاف وقيام الليل، وصولاً إلى إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم"، وفقا للبيان.

وذكر البيان أن المليشيات الانقلابية العنصرية تسعى جاهدة وبقوة السلاح لفرضِ رؤاها ومعتقداتها الخرافية التي تخالف العقيدة الإسلامية الصّافية لليمنيين وامتدت لانتهاك بيوت الله نفسها رغم قدسيتها.

وأوضح البيان أن مليشيا الحوثي حولت بعض بيوت الله إلى دواوين لمضغ القات وساحات للهو والرقص ومخازن للأسلحة والعبوات المتفجرة ومعتقلات لمن يخالفهم في الفكر والمعتقد.

كما حرمت الناس حقهم في إقامة شعائر الله في بيوته بالانتهاك المتعمد لحرمة المساجد وامتهان قدسيتها لتقوم عناصر المليشيات الحوثية بإجبار الناس على الاستماع خطابات زعيمها الإرهابي، وقراءة ملازم شقيقه.

واعتبرت أوقاف اليمن هذه الاعتداءات الإرهابية أنها امتداد لسلسلة انتهاكات والتفجيرات السابقة التي استهدفت العديد من المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بدءا من حروب التمرد الست وحتى اليوم.

وتصر مليشيا الحوثي الإرهابية على منع إقامة صلاة التراويح في مساجد العاصمة صنعاء ومحافظات تحت سيطرتها، وذلك بحجة الازعاج" فيما تبيح الجماعة لمقاتليها مضغ القات في المساجد والدخول اليها بالأحذية، مهزلة بشعائر الدين وسخرية من مسلمين.

وتزايدت مؤخرا حوادث اقتحام المساجد من قبل الحوثيين لمنع صلاة التراويح، اخر تلك الحوادث قيام مليشيا الحوثي يوم الثلاثاء الماضي، باقتحام أحد مساجد قرى مديرية "سنحان" بمحافظة صنعاء، ومنع مسلحوها المواطنين من أداء صلاة التراويح عن طريق اخراج المصلين من الجامع ثم حولوه إلى مكان لمضغ القات والاستماع لخطب الارهابي عبد الملك الحوثي عبر مكبرات الصوت.

وتمعن مليشيا الحوثي في انتهاك مقدسات اليمنيين ومساجدهم واستفزاز مشاعر الناس في رمضان، بنقل ممارسات النظام الإيراني الخميني إلى اليمن، في المنع التدريجي لإقامة الشعائر التعبدية.

وندد علماء ودعاة يمنيون بهذه الممارسات الهمجية، التي تهدف إلى احداث تغيير طائفي وطمس معالم العقيدة والهوية اليمنية العربية الإسلامية سعياً لتغيير معالم اليمن.