الخميس 18-04-2024 07:15:49 ص : 9 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الجيش.. دعمنا بالسلاح النوعي هو السبيل الوحيد لمواجهة إيران في اليمن

الأحد 18 إبريل-نيسان 2021 الساعة 08 مساءً / الإصلاح نت-متابعات

 

 

شدد الجيش الوطني، على ضرورة تسليحه بالسلاح النوعي وبسخاء، وبما يكفل له السيطرة والإنجاز وامتلاك زمام المبادرة، في معركة العرب ضد المشروع الإيراني. مؤكدًا أنه "أهْلٌ لذلك".

وقالت صحيفة الجيش "26 سبتمبر" في افتتاحيتها الإسبوعية، يوم الخميس، إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مأرب، كل يوم، يفتكون بالمشروع الإيراني، ويأتون على قواعده من الأساس".

وأكدت "أنهم يواجهون مشروع إيران وأطماع إيران، وأيديولوجية إيران، أصالة عن أنفسهم كيمنيين أحرار لا يمكن بأي حال من الأحوال، وتحت أي ظرف أو ضغط القبول بالمشروع الإيراني التوسعي ذي الأيديولوجية الطبقية، القائمة على التمييز بين أبناء المجتمع وتقسيمهم إلى طبقتين تدعي إحداهما واهمة الاصطفاء والتميز".

وأضافت: "الآن يواجهون هذا المشروع الخبيث، والخطير نيابة عن الأمة العربية، التي تحدق بها الأخطار من كل جهاتها وفي مقدمتها الخطر التوسعي الإيراني، المستهدف للهوية والجغرافيا وسيادة القرار، والسيطرة على المقدسات التي هي في معية الأمة العربية منذ عصر النبوة الأولى في زمن أبينا إبراهيم".

وأوضحت افتتاحية الجيش، أن "على الأمة العربية أن تصحو من سباتها العميق، وخدرها الأعمق، وعدم الركون إلى العلاقات التي تظنها قوية وسوية مع الدول المؤثرة في السياسة الدولية، الدول التي لا تعترف بالدول الهامشية إلا باعتبارها صوتًا داعمًا لقراراتها التي تتبناها المنظمة الدولية (الأمم المتحدة) الأداة الأمضى لتنفيذ قرارات الدول الخمس المسيطرة على حراكها السياسي في الساحة الدولية".

وتابعت: "على الأمة العربية أن تدرك أن ما تسعى إلى تحقيقه إيران من خلال أدواتها في المنطقة، لا يمكن القضاء عليه إلا بوحدة الهدف والموقف، وتوحيد الجهود والطاقات، ووقف كل الصراعات البينية التي نشأ معظمها كنتيجة لتقييمات خاطئة أو رؤى مستقبلية قائمة على أوهام وتوجسات لا يمكن أن تعتمدها دول كأسس تبنى عليها مواقف إزاء الآخر، أكان هذا الآخر دولة أم فصيلا سياسيا ما".

وأشارت إلى أن "الحرب الدائرة في اليمن والتي فرضتها إيران على الشعب اليمني، وتأكل منذ ما يقارب السبع السنين أخضره ويابسه، تسعى إيران من خلالها إلى خلق حزب الله جديد في منطقة الجزيرة والخليج بمهام أكبر وأفظع من مهام حزب الله في لبنان، نظرا لحيوية المنطقة واستراتيجيتها، وما تضم من مقدسات وتكتنز من خيرات، وما تسيطر عليه من مضايق وممرات حاكمة لحركة الملاحة الدولية، والتي ستعطي المسيطر تأثيراً كبيراً في صناعة القرارات الدولية".

وأكدت أنه "لا مناص للأمة من اليقظة والنظر إلى ما يجري في اليمن نظرة فاحصة وحاسبة للمخاطر والأطماع، بل والمكاسب السياسية والاقتصادية التي تتوخى إيران تحقيقها من خلال إطالة أمد هذه الحرب المدمرة لليمن ومعها كيان وحدة الأمة ومقدراتها، والعمل على حسمها من خلال دعم الجيش الوطني اليمني بالسلاح النوعي وبسخاء يكفل له السيطرة والإنجاز وامتلاك زمام المبادرة، وهو أهل لذلك وقادر عليه".

وقالت إنه "بغير؛ هذا ستطول الحرب، وتطول وستظل المناورات السياسية المتمثلة بالدعوات إلى الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات مجرد مساحات زمنية تمنح إيران فرصا لتحقيق مكاسب على حساب الأمة والأمة فقط وليس غيرها".