الجمعة 19-04-2024 13:24:01 م : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

حملة #الحرية_لقحطان تتصدر الترند.. وسياسيون وناشطون يستحضرون إسهاماته الوطنية

الثلاثاء 06 إبريل-نيسان 2021 الساعة 08 صباحاً / الإصلاح نت – الصحوة نت

 

 

انطلقت مساء الاثنين، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالكشف عن مصير عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان، المختطف والمخفي قسرا في سجون مليشيا الحوثيين منذ ست سنوات.

وشارك في الحملة آلاف المدونين والساسة والمسؤولين في اليمن، حيث نشرت بشكل واسع تغريدات على وانجرافيك ومقاطع مصورة تطالب في مجملها بالكشف عن مصير قحطان وإطلاق سراحه وإنهاء معاناة أسرته، كما تطالب الحملة ذاتها بإطلاق جميع المختطفين والمخفيين في سجون مليشيا الحوثيين.

وتصدر اسم محمد قحطان تنرد تويتر على المستوى المحلي، كما تصدر هاشتاغ الحملة باللغتين العربية والانجليزية #الحرية_لقحطان #FreeQahtan في الساعات الأولى لانطلاق الحملة.

ويهدف المدونون والقائمون على الحملة بإيصال مطالبهم المشروعة إلى التراند العالمي، وحث الرأي العالمي والمجتمع الدولي لممارسة ضغوط حقيقية على المليشيات الإرهابية لإطلاق سراح السياسي قحطان وإنهاء معاناة الآلاف من المختطفين والمخفيين في سجون المليشيات بما فيهم الاربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216م.

واستعرض النشطاء والمدونون اليمنيون في تغريداتهم التي تابعها محرر " الصحوة نت"، استعرضوا جوانب من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية منذ اختطافها لمحمد قحطان وصولا تكتم المليشيات حول وضعه ومكان احتجازه ومنع وحرمان عائلته من التواصل معه.

وكتب مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالملك المخلافي، على حسابه بتويتر قائلا "محمد قحطان القائد السياسي اليمني المختطف والمخفي قسريًا منذ 6 سنوات رمز لكل المختطفين والمخفيين قسريًا في سجون الحوثي وأقبية هذه الحركة الإرهابية العنصرية".

وأضاف المخلافي : انتهاكات الحوثي لحقوق الأنسان لا مثيل لها ولا تشابهها الا انتهاكات داعش الحرية_لقحطان".

من جانبه قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن "إصرار مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران على تغييب الشخصية السياسية والمدنية الاستاذ محمد قحطان بعد 6 سنوات من الاختطاف والاخفاء القسري المنافي لقيم وعادات وشهامة اليمنيين يعكس نزعاتها الانتقامية ومشروعها الظلامي وتمردها على قيم السلام".

وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، قال إن "الاستاذ محمد قحطان يعد من اهم العقول السياسية اليمنية"، مؤكدا أن "تغييبه من قبل مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران"، هو "سعي لتغييب العقل اليمني لصالح مشروع العنف الذي تديره هذه المليشيات القبيحة".

وخاطب رئيس منظمة سام للحقوق والحريات توفيق الحميدي مليشيا الحوثيين قائلا إن "قحطان الذي أخفيتموه قسريا وتوهمتم محاصرة وجوده وإلغاء تأثيره هو اليوم أكبر من أي وقت مضى، وبعد أن كان قيادياً حزبياً ، تحول إلى زعيم قومي، وأيقونة وطن ".

وأشار نائب رئيس تحرير المصدر أونلاين، الصحفي علي الفقيه، إلى إسرار محمد قحطان على السلام وحقن الدماء، وكتب الفقيه على حسابه بتوير "كان الأستاذ محمد قحطان آخر المغادرين طاولة الحوار الذي يشرف عليه المبعوث الأممي في فندق موفنبيك بصنعاء. ظل متشبثاً بخيار السلام والحوار إلى آخر لحظة. ولأن الحوثيين أعداء السلام فقد اختطفوه وأخفوه. وذلك كان ولا يزال ردهم على دعوات الحوار وخيار السلام".

وقال الصحفي فؤاد العلوي، إن حزب الإصلاح "ليس وحده هو من يفتقد قحطان"، مؤكداً بأن "اليمن بمختلف قواها ومكوناتها. الحرية لقحطان ولكل الأسرى والمختطفين".

وغرد الكاتب احمد عثمان، قائلا "لأنه محمد قحطان رائد الحرية واستاذ الحوار الوطني وفارس الوسطية السياسية وايقونة الدولة المدنية ومعلم التوافق وداعية التبادل السلمي للحكم عبر ارادة شعبية ولا نهم لا يطيقون رؤية هذه الصفات في رجل كلماته. صواعق محرقة ورعود ممطرة وساحة جامعة للوطن".

ودعت الإعلامية المؤتمرية رحمة حجيرة "جميع اليمنيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والحريات في العالم المشاركة بحملة إطلاق سراح قحطان المعتقل منذ ٦سنيين لدى جماعة الحوثيين بلا سبب".

وأشار الدكتور رياض الغيلي إلى أن "محمد قحطان هو أيقونة التعايش والحوار. إن اختطاف هذا الرجل وإخفاء مصيره لستة أعوام هو الاختبار الحقيقي لتوجهات هذه الجماعة نحو التعايش والحوار".

ودعت منظمة رايتس رادار جماعة الحوثي المسلحة إلى "ضرورة الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان المخفي قسرياً منذ اختطافه في 5 إبريل/نيسان 2015".

وطالبت المنظمة في تغريدة أخرى "المبعوث الأممي مارتن غريفيث لممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين المسلحة للكشف عن مصير السياسي محمد قحطان المخفي قسرياً منذ ست سنوات".

ودعت فاطمة محمد قحطان إلى "الكشف عن مصير والدها"، محملة " مليشيا الحوثي مسؤولية حياته".

وغرد عشرات المسؤولين والنواب والنشطاء والصحفيون تحت هشتاج الحملة، مذكرين بجريمة الإخفاء القسري للأستاذ قحطان والآلاف من المختطفين، ومستحضرين اسهاماته الوطنية، ومشددين على ضرورة إطلاق كافة سراح المختطفين والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم وذويهم.