فيس بوك
جوجل بلاس
في أمسية رمضانية لطلاب الإصلاح بالحديدة.. تأكيد على دور الشباب في صنع الانتصارات الوطنية
أمسية طلابية لإصلاح البيضاء تؤكد على دور الشباب في الدفاع عن الجمهورية والمكتسبات الوطنية
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
واصلت مليشيا الحوثي انتهاكاتها بحق النساء، ليس في العاصمة صنعاء، إنما في مختلف المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها، والتي وصلت إلى 900 واقعة انتهاك خلال العام المنصرم (2020) فقط كما رصد ذلك فريق "العاصمة أونلاين".
واتضح من خلال الرصد بأن المليشيا صعدت من الانتهاكات وأعمال العنف الواسعة ضد المرأة في صنعاء، في العام الماضي، والتي تنوعت بين القتل والاختطاف والاحتجاز، والاعتداءات الجسدية، والطرد من الأعمال، وغيرها من الانتهاكات التعسفية.
وتنطلق تعسفات الحوثيين بحق المرأة من خلفية عنصرية وتمييزية متطرفة، منها فرض أعياد ومناسبات للاحتفاء بالقوة، كفرض ميلاد الزهراء، وغيرها من المناسبات في ظل سياسة المليشيا التجريفية للأيام الوطنية، والذاكرة الجمعية لليمنيين، بما فيهم النساء.
وتوصل فريق "العاصمة أونلاين" بأن مجموع الانتهاكات التي طالت النساء في صنعاء العام الماضي، بلغت (900) واقعة انتهاك، منها (219) واقعة اختطاف واحتجاز تعسفي، و(26) واقعة اعتداء جسدي، وتسريح (270) امرأة من العمل في المطاعم والشركات ضمن سلسلة من القرارات المتطرفة ضد المرأة على طريقة تنظيم داعش الإرهابي.
وبلغت حالات الفصل من العمل (26) حالة فصل لموظفات، بعد تصنيفهن كمعارضات سياسية، منهن (19) معلمة و (7) مديرات مدارس حكومية.
وسجل الفريق (17) حالة قتل لنساء بحوادث عنف متفرقة، وفي عدة أحياء سكنية في صنعاء، بينما تم تسجيل (23) حالة اعتداء جسدي على ناشطات وطالبات جامعيات وعاملات في المجال الإنساني.
ومنعت المليشيا إقامة (63) فعالية وأنشطة مجتمعية واحتفالات جماهيرية خاصة بالنساء، بما فيها احتفالات التخرج بحجة منع الاختلاط، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك على طريقة داعش في فرض اجراءات الفصل التمييزي بين الطلاب والطالبات في قاعات الدراسة والجامعات.
وتقول المعلومات بأن "الزينبيات" أي المجندات الحوثيات هن المتسببات بما يقارب 30 % من الانتهاكات التي طالت النساء، بينما تصل نسبة ارتكابها من قبل قيادات حوثية رفيعة في الأجهزة الأمنية إلى 50 %، بينما 20 % هي من قيادات تنفيذية في الجماعة، ومشرفين ومتنفذين في العاصمة صنعاء.
وتستغل المليشيا النساء لتخويف وابتزاز المعارضين، عبر وسائل منافية للأخلاق وقيم المجتمع اليمني، كما أكد ذلك أقرباء لنساء، حيث تنفذ الاختطافات وجرائم التعذيب والاعتداءات الجنسية للفتيات بإشراك فصيل من فرقة ما يعرفن بـ"الزينبيات"، وهو ما تحدث عنه تقرير خبراء مجلس الأمن المعني باليمن، وذكر القيادي المدعو سلطان زابن كرأس حربة في الجرائم ضد النساء بصنعاء.
زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي نفسه وصف انتهاكات جماعته بحق النساء بـ "الحرب الناعمة" في أكثر من خطاب له، في تحريض مباشر على أعمال القمع والعنف ضد النساء بدعم وإشراف من الحرس الثوري الايراني.