وصفت بريطانيا استخدام مليشيات الحوثي الانقلابية، العنف الجنسي كسلاح ضد النساء بـ"جريمة فضيعة ومخزية".

جاء ذلك في تصريح للممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني المعني بمنع العنف الجنسي في النزاع، لورد طارق أحمد، وتغريدة للسفير البريطاني لدى اليمن.

وقال لورد أحمد " إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2564 (2021) فرض عقوبات على سلطان زبن يبين بوضوح بأن المجتمع الدولي لن يتساهل تجاه ممارسات التعذيب والعنف الجنسي الفظيعة في مناطق الصراع.

وأضاف" من العدل والحق فرض عقوبات على زبن بسبب الحملة الممنهجة الشنيعة من الاعتقال والحجز والتعذيب والعنف الجنسي والاغتصاب التي مارستها إدارة التحقيق الجنائي في اليمن.

وتابع" إن استخدام العنف الجنسي كسلاح جريمة فظيعة، ولسوف تواصل المملكة المتحدة فضح مرتكبي هذه الانتهاكات ومحاسبتهم".

من جهته قال السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، إن استخدام العنف الجنسي كسلاح جريمة مقززة ومخزية".

وأضاف" تم إقرار عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي ضد سلطان زابن بسبب التعذيب الوحشي والعنف ضد النساء اللاتي تجرأن على التحدث ضد حكم الحوثيين.

والخميس فرض مجلس الأمن الدولي، عقوبات على قيادات حوثية، متورطة في الترهيب والاعتقالات المنهجية والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي "واغتصاب نساء ناشطات سياسياً".

وقال قرار صدر بأغلبية 14 صوتاً، إن القيادي الحوثي الذي يشغل منصب مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء المدعو سلطان صالح عيضة زابن مسؤول بشكل مباشر أو بحكم سلطته عن استخدام أماكن احتجاز متعددة، بما في ذلك مراكز الشرطة، والسجون ومراكز الاحتجاز، في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وتابع المجلس: "في هذه المواقع، تعرضت النساء، بما في ذلك فتاة قاصر واحدة على الأقل، للاختفاء القسري والاستجواب المتكرر والاغتصاب والتعذيب والحرمان من العلاج الطبي في الوقت المناسب.. زابن نفسه مارس التعذيب بشكل مباشر في بعض الحالات".

وأضاف المجلس، في معرض فرض حظر سفر وحظر توريد أسلحة لزابن، أنه "شارك في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، بما في ذلك انتهاكات القانون الإنساني الدولي المعمول به وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن".