الجمعة 26-04-2024 02:10:14 ص : 17 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الإرهاب الحوثي.. وصمة في جبين الإنسانية وأكبر من التصنيف الدولي

الأربعاء 27 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت-خاص / توفيق السامعي

جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية أكثر من أن تعد أو تحصى في أرض الواقع؛ جرائم جسيمة بحق الإنسانية بلغت حد الاجتثاث وتغيير الديموغرافيا وشملت كل المجالات وأودت باليمن إلى شفا كارثة إنسانية مروعة ومجاعة لم تشهدها اليمن منذ 100 عام إبان حكم الإمامة الأولى.

قتل، وتشريد، وتدمير وتفجير للمنازل والمدارس والمؤسسات، ونهب للأراضي، وتدمير مؤسسات الدولة، وقطع ونهب رواتب الموظفين، ومصادرة الأموال العامة والخاصة، واختطاف وتعذيب حتى الموت، وقصف المدن الآهلة بالسكان والأعيان المدنية داخل اليمن وخارجها، وقصف المطارات المدنية وارتكاب أعمال قرصنة برية وبحرية وجوية، كان آخرها قصف مطار عدن الدولي عقب هبوط طائرة الحكومة مباشرة ترقى لأن تكون بمستوى حادثة لوكيربي، تجنيد الأطفال واختطافهم وقتلهم، اختطاف النساء وانتهاك أعراضهن، نهب المساعدات الإنسانية، التقطع ونهب العقارات وغسيل الأموال، حصار المدن والقرى، قصف المستشفيات، وزرع الألغام البحرية، وزرع ملايين الألغام التي تقتل المواطنين بشكل يومي، وافتعال أسواق سوداء، والاتجار بأعضاء الإنسان واللحم الأبيض (الاتجار بالنساء)، تغيير وتطييف المناهج الدراسية، وإغلاق بعض أقسام الجامعات، والتجسس على الهواتف وابتزاز المواطنين بها وعلى وجه الخصوص النساء، ونشر السلاح، والاتجار بالمخدرات، ومصادرة الحريات الدينية والصحفية..وغيرها الكثير لكن هذه الجرائم الكبرى التي توثق بشكل يومي.

وتتحدث لغة الأرقام أن مليشيا الحوثي الإرهابية خلال سيطرتها على الدولة منذ 21 سبتمبر 2014 وحتى اليوم قامت بتفجير 1,000 منزل تفجيراً كلياً أما عدد المنازل المتضررة من حروبها على اليمنيين فتفوق عشرة آلاف منزل كان لتعز النصيب الأكبر منها، كما قامت بتجنيد 30,000 طفل زجت بمعظمهم في محارق المعارك المختلفة ناهيك عن التربية القتالية لهؤلاء الأطفال لتفخيخ مستقبل اليمن بهم، وتسببت المليشيا الحوثية الإرهابية بقتل حوالي 100,000 يمني وجرح أكثر من 100 ألف آخرين، كان لتعز النصيب الأكبر بين المحافظات اليمنية، وزرعت أكثر من 1,000,000 (مليون) لغم في مختلف مناطق اليمن وخاصة مداخل المدن المكتظة بالسكان وبعض الأحياء السكنية، كما حرمت من التعليم حوالي 3,000000 طفل، وشردت أكثر من 4,000000 مواطن يمني في الداخل والخارج، وبات حوالي 8,000,000 يمني تحت خطر المجاعة وأن حوالي
21,000000 بحاجة لمساعدات إغاثية عاجلة كما تقول بعض المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

ففي محافظة صعدة لوحدها قامت المليشيا الحوثية الإرهابية خلال ١٣ عاماً من تاريخ مسيرتها الدموية، بارتكاب 177749 جريمة وانتهاكاً، حيث قصفت المليشيا 23 حياً سكنياً، و11 قرية و9 مدن فرعية، كما فرضت حصاراً على 8 قرى أخرى و5 مدن فرعية و13 حياً سكنياً و حرمان 55 ألف طفل من التعليم بشكل نهائي بسبب التهجير القسري والنزوح، وتردي الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فضلاً عن حرمان 120 ألف طالب في عموم المحافظة من التعليم الوطني..

وبالنسبة للمساجد ودور العبادة تعرضت كل مساجد محافظة صعدة دون استثناء للانتهاكات من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية فمعظمها تعرض للاقتحام والمداهمة، حيث تم رصد 601 مسجد ومركز ديني طالته اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث تعرض للتفجير 27 مسجداً و11 مركزاً دينياً نسفت بالمتفجرات (الديناميت)، كما تعرض 18 مسجداً للتدمير الكلي نتيجة القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، و37 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، وتحويل 64 مسجداً الى مقار وثكنات عسكرية، واقتحام 285 مسجداً، ونهب 21 مسجداً، وتعرض 53 مسجداً للعبث، واغلاق 13 مسجداً علاوة على ذلك اختطفت المليشيا 72 خطيباً وإمام مسجد..


أما فيما يخص الاعتداءات التي طالت المدارس والمرافق التعليمية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية تعرضت 827 منشأة ومرفق تعليمي للاعتداء. ووفق الإحصائيات التي رصدت تعرضت 21 مدرسة للتفجير بالديناميت والألغام الموجهة، و93 مدرسة للتدمير الكلي عن طريق القصف بالأسلحة الثقيلة، و78 مدرسة للتدمير الجزئي، فيما تعرضت 574 مدرسة للاقتحام والمداهمة، والسيطرة والاحتلال لـ31 مرفقاً تعليمياً (مراكز تعليمية في المحافظة والمديريات، ومدارس ومعاهد وكلية التربية بصعدة وغيرها) تم تحويلها الى مقار لعناصر المليشيا وبعضها مخازن أسلحة، إضافة الى 18 مدرسة حولتها الى ثكنات عسكرية، كما تم نهب 12 مدرسة..

في النماذج التالية ثلاث مناطق فقط من بين مئات المناطق التي تعرضت للإرهاب الحوثي للإرهاب الحوثي، كانت الأشد ضراوة، أكبر دليل على إدانة هذه المليشيا لتصنيفها إرهابية واستحقاقها أن تكون على رأس المنظمات الإرهابية في العالم تسبق داعش والقاعدة وغيرها.

 

إرهاب سكان حيمة تعز

بينما تمضي الدول الكبرى في تصنيف الحوثية كمنظمة إرهابية، كانت الآلة العسكرية للمليشيا الحوثية تحاصر منطقة الحيمة شمال محافظة تعز وتفتك بالمدنيين من أهلها وتفجر منازل المواطنين هناك.
حيث حاصرت المليشيا الحوثية الإرهابية منطقة الحيمة من كافة الاتجاهات بأكثر من 60 طقماً ومدرعة مصفحة ودبابة ومدافع متوسطة، في ظل رفض متعمد من المنظمات الدولية والأمم المتحدة التدخل الإنساني لإنقاذ السكان من جرائم حرب مروعة.
إرتكبت المليشيا الحوثية بحق سكانها المدنيين مجازر مروعة دون وجود أية مقاومة تذكر أو مسلحين داخل المنطقة، فقتلت 10 من الأهالي وأصابت و31 منهم أغلبهم نساء وأطفال.
وبحسب بيان صادر عن مركز تعز الحقوقي أن مليشيا الحوثي الإرهابية اختطفت 144 مواطناً، بينهم 13 طفلاً، كرهائن.
وداهمت مليشيا الحوثي الإرهابية 109 منازل، ودمرت 19 منزلاً، كما تضررت منازل أخرى جراء القصف والقنص والاجتياح المسلح بالدبابات والآليات المدرعة، بحسب البيان.


لم يكن الاعتداء الأخير على الحيمة من قبل الحوثية الإرهابية هو الوحيد بل سبقته عدة اعتداءات مماثلة.
ففي ديسمبر من عام 2017 وأبريل من عام 2018 أقدمت المليشيا الحوثية على تسيير حملة مسلحة مكثفة بمختلف أنواع الأسلحة بينها أربع دبابات وعشرات الأطقم المسلحة لتحاصر المنطقة وتعيث فيها خراباً، وتدمر منازل المواطنين وتقصف قراهم وتحاصرتهم فقتلت العديد من النساء والأطفال وفجرت العديد من المنازل وشردت أكثر من 200 من المواطنين، ما جعل المنطقة في نزيفٍ مستمرٍ حتى اليوم، تستفرد بها الذئابُ الحوثية مانعةً عنهم كل أنواع المساعدات سواء العلاجات والأدوية أو الأغذية أو حتى سيارات الإسعاف رغم صيحات الاستغاثة للأهالي الذين بُحَّت أصواتهم ولا مغيث.
وتركز مليشيا الحوثي على حيمة تعز بسبب موقعها الاستراتيجي في الطريق الرابط بين مخلاف وشرعب للوصول إلى بقية المناطق التي لم تحتلها من قبل، وبسبب المقاومة الباسلة لأبناء الحيمة، وكذلك للاستيلاء على مزارعهم التي تعد أغنى وأخصب مزارع تعز على الإطلاق كما فعل أجدادهم من قبل، وكذلك لتُحكِم طوق الحصار على المدينة من كل اتجاه لتركيع المحافظة وأهلِها.

 

حجور حجة

لم تكن اعتداءات المليشيا الحوثية الإرهابية بحق مديرية حجور بحجة لتختلف عن منطقة حيمة تعز، بل كانت أشد عنفاً وإجراماً بحق الأهالي هناك.
حيث استفردت المليشيا الحوثية الإرهابية بالأهالي هناك لتحاصر منطقتهم ومنع وصول الغذاء والدواء والإسعافات للجرحى كما فعلت بدماج أثناء الحصار، لم تلبث أن اقتحمت المنطقة بعد إضعافها بالحصار وقصف منازلها بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، فقتلت وأصابت أكثر من 250 مواطناً بينهم نساء وأطفال، وفجرت وقصفت ما يقارب من 1800 منزل سكني، وقامت بتهجير ما يقارب من 4760 مواطناً، كما قامت بتعطيل ما يقارب من 23 مركزاً صحياً عن العمل وتحويل البعض منها إلى سجون ومعتقلات، وتضرر ما يقارب من 270 مزرعة، وأحرقت أكثر من 27 شاحنة كانت تحمل صهاريج لنقل الماء للسكان.


موقع الجيش الوطني "سبتمبر نت" ذكر أن مليشيا الحوثي نفذت عمليات إعدام جماعية بحق المواطنين، منها إعدام الشيخ القبلي محمد العمري وعدد من أولاده أمام أسرته في مشهد إرهابي مروع، كونه من الزعامات القبلية في حجور المناهضة لها.
كما أقدمت مليشيا الحوثي الإجرامية والإرهابية على إعدام خمسة من أبناء القبائل كانت قد اختطفتهم من منزل القيادي في مقاومة حجور أمين عبد الله النشمة في منطقة العبيسة، قبل تفجيره مع عدد من المنازل، كما أعدمت المواطن محمد حمید النمشة وزوجته بإطلاق الرصاص الحي عليهما بشكل مباشر بعد اقتحام منزلهما.
وشهدت حجور أكبر مأساة إنسانية في اليمن من قبل الإرهاب الحوثي الذي ينقم على المديرية أنها تصدت للانقلاب الحوثي باكراً منذ عام 2011 وحقدت عليها حتى داهمتها في مارس 2019 وسط خذلان كبير، ودون أي تدخل من قبل المنظمات الدولية.
تصفية حساب الحوثية الإرهابية مع حجور له أبعاد مختلفة؛ كونها من أهم المديريات التي تصدت للانقلاب الحوثي منذ وقت مبكر، وكونها أهم مديرية في محافظة حجة رفضت الإرهاب الحوثي وتصدت له بينما لا تريد الحوثية أية بؤرة مقاومة لها على الأرض خاصة وهي تعتبر محافظة حجة ثاني عمق للمشروع الإمامي في المحافظات الشمالية، وقد أقدم الأئمة على مهاجمة هذه المديرية منذ الإمام القائم بن محمد وحتى يحيى حميد الدين وابنه أحمد ولهم ثأر تاريخي مع هذه المديرية الباسلة.

 

قرية الزوب بقيفة رداع

كعادتها المليشيا الإرهابية الحوثية لم تعدم الذريعة ولا الوسيلة لاقتحام منطقة من المناطق والقيام بتدميرها وإرهاب أهلها، ومن بين هذه المناطق والقرى قرية "الزُّوَب" من قيفة رداع والتي كانت أولى قرى البيضاء التي غزتها المليشيا الإرهابية في أكتوبر 2014 بعد انقلابها بأسبوعين فقط.
أقدمت المليشيا الحوثية يومها مع قوات الرئيس السابق على حصار القرية بحجة وجود مسلحين فيها، ثم دكوها بالمدفعية الثقيلة والدبابات ومنعوا إسعاف الجرحى حتى توفي بعضهم نزفاً بالدماء.


في المرحلة الأولى من الغزو في نهاية أكتوبر 2014 قتلوا بعض المدنيين وشردوا السكان إلى الجبال والكهوف وسط برد قارس، وفجروا بعض البيوت، فتم الاتفاق بين القبايل والحوثيين على الصلح وتجنيب القرية مزيداً من الدماء والدمار.
نقض الحوثيون الاتفاق ثم غزوا القرية مجدداً في المرحلة الثانية في بداية 2015 وقاموا باعتقالات تعسفية وفجروا أحد المنازل واقتحموا المدرسة وتمركزوا فيها ونهبوا عدداً من السيارات واقتحموا عدداً من المنازل وفرضوا حضر تجول في الليل وأرهبوا الناس وأرادوا إذلالهم واستعبادهم ثم بدأوا بفرض جبايات على المزارع، لتندلع ثورة عارمة من قبل الأهالي الذين ثاروا في وجه المليشيات الانقلابية ودارت معارك عنيفة استخدمت المليشيات فيها كافة الأسلحة الثقيلة بما فيها راجمات الصواريخ ونزحت جميع الأسر من القرية فراراً من القصف.


وقع الاتفاق الثاني بين القبائل والحوثيين لحقن الدماء، إلا أن الحوثية الإرهابية سرعان ما نقضت الاتفاق الثاني كما هو عادتها في مارس 2016، وكانت هذه المرحلة أشد حرباً وقسوة من سابقتيها بما أحدثته من تدمير وتخريب ونهب وحصار وقتل واستهداف لكل شيء حتى استهداف خزانات مياه الشرب في اسطح المنازل وشبكات الاتصالات للهاتف الثابت وخطوط الكهرباء ومنع إسعاف الجرحى المدنيين من النساء والأطفال وغيرها من الجرائم البشعة وغياب تام للمنظمات الإغاثة والجمعيات الخيرية وتعتيم إعلامي كبير.
وبحسب المنظمة معين للحقوق والحريات فإن (28) مدنياً قتلوا بينهم أطفال وأصيب (44) آخرون بينهم نساء وأطفال.
ووثقت المنظمة (100) حالة اختطاف واعتقال تعسفي منها (52) حالة لأهالي القرية و (48) حالة لعمال وافدين يعملون في مزارع القات بالقرية بينهم أفارقة.


وأشارت الأرقام إلى أن عدد المنازل المدمرة والمتضررة (279) منزلاً منها (5) منازل تم تسويتها بالأرض و (59) منزلاً تهدمت جزئيا وأصبحت غير صالحة للسكن و (215) منزلاً متضررة بإضرار متفاوتة جراء الاستهداف المتعمد بالقذائف المختلفة.
وسجلت المنظمة نزوح (350) أسرة خلال الحرب الأولى نزحت إلى القرى المجاورة فيما نزح بعضها نحو مدينة رداع هروبا من جحيم الحرب وتعمد المليشيات قصف المنازل السكنية بمختلف الأسلحة الثقيلة.
كما رصدت المنظمة (ثلاث) حالات تدمير واستهداف مدارس تعليمية واحدة تم تدميرها بالكامل والثانية تضررت بإضرار مختلفة ليحرم أكثر من (600) طالب وطالبة من حقهم في التعليم، فيما كانت الثالثة مدرسة لتحفيظ القران الكريم لم تسلم هي أيضا من الاستهداف.
ووثقت المنظمة (7) حالات تفجير وإحراق وتدمير أبار لمياه الشرب، وإحراق محطة للوقود وقاطرة نفط ونهب (3) محلات تجارية (6 ) سيارات، وتضرر (37) سيارة وناقلة، ونهب واحتلال مستشفى خاص واستهداف شبكات الاتصالات الأرضية وخطوط الكهرباء وخزانات مياه الشرب في أسطح المنازل.


كما وثقت المنظمة عشرات الحالات لإتلاف مزارع القات ونهبها وتعطيل العمل فيها ، بعضها لا يزال حتى اليوم تقدر خسارتها بمئات الملايين جميعها لأهالي قرية الزوب.
بينما وثقت منظمة سام للحقوق والحريات أرقاماً وإحصائيات أكثر مما وثقته منظمة عين، وتعد إحصائية منظمة سام هي الأحدث.
حيث رصدت "سام" مقتل أكثر من 40 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة ما لا يقل عن 60 بينهم نساء وأطفال، لا يزال بعضهم يعاني من الإصابة نظراً لعدم توفر الرعاية الصحية الكاملة.
وذكرت في بيان لها صدر في منتصف سبتمبر 2020 اعتقال أكثر من 150 مدنياً، بينهم 48 من العمال الوافدين الذين يعملون في مزارع القرية، بينهم أفارقه.


وأشارت إلى تفجير الحوثيين ثمانية منازل بشكل كلي، اثنان منها أثناء حملتهم العسكرية الأخيرة في الأيام الماضية. وأحرقت المليشيا 22 منزلاً، فيما تسببت القذائف التي تُطلقها بشكل مستمر بتدمير جزئي لـ200 منزل وتضرر عشرات المنازل الأخرى بأضرار متفاوتة جراء الاستهداف المتعمد بالقذائف المختلفة. كما شمل الاستهداف 3 منشآت تعليمية، واحدة منها دُمرت بصورة كلية ما أدى إلى حرمان أكثر من 600 طالب وطالبة من حقهم في التعليم، وشردت الحوثية أكثر من 450 أسرة خلال الحروب السابقة إلى النزوح إلى القرى المجاورة.
وفي المرحلة الرابعة لاعتداء الحوثية الإرهابية على قرية الزوب كانت في بداية سبتمبر 2020 حيث قصفت القرية مجدداً واستخدمت المدنيين فيها دروعاً بشرية وحماية، نتج عن ذلك انتهاكات جسيمة شملت اعتقال واختطاف 35 مدنيا من أبناء القبيلة وتدمير منزلين بشكل كامل، و15 منزلاً بشكل جزئي جراء الاستهدافات المباشرة بالأسلحة الثقيلة، إلى جانب اقتحام ونهب عدد من المنازل والتمركز فيها وتحويل مدرسة الى ثكنة عسكرية، بحسب بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان.