فيس بوك
جوجل بلاس
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم قرعة كأس الإصلاح العيدي لنجوم الوادي
دائرة الطلاب بإصلاح البيضاء تنظم أمسية رمضانية وتشيد بدور الشباب في تعزيز الانتماء الوطني
جدد مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح موقف الحزب الذي أدان العملية الارهابية التي استهدفت الحكومة في مطار عدن، وما تبعه من استهداف بالطيران المسير على قصر معاشيق، وشدد على ضرورة سرعة قيام اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية للتحقيق في الهجوم، لإنجاز أعمالها بأسرع وقت، وأكد المصدر أن كل ما يجري في اليمن هي نتيجة لما حصل من الانقلاب في ٢٠١٤ فميليشيا الحوثي هي من تتحمل هذه التداعيات الكارثية والتي تشير كل الدلائل على أنها الجهة التي قامت بالهجوم الإرهابي الأخير على مطار عدن الدولي وراح ضحيته العشرات من اليمنيين.
وقال المصدر: "إنه في الوقت الذي سعى فيه الإصلاح لصناعة موقف موحد سواء على المستوى الوطني أم على مستوى الأحزاب السياسية من خلال تبني إصدار موقف عام للأحزاب لمواجهة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحكومة في عدن بروح وطنية مسؤولة، ذهب البعض إلى محاولة تأزيم الموقف بادعاءات لا تخدم إلا من يقفون خلف الهجوم الدامي الذي استهدف الحكومة والتوافق الوطني".
وعبّر المصدر عن استنكاره الشديد للتصريحات المغرضة واللا مسؤولة التي أطلقها البعض والتي تعمل على تضليل وتتويه الرأي العام والمجتمع الدولي عن المجرم الحقيقي والتغطية على القتلة الذين طالت صواريخهم مطار عدن، وسفكت دماء المدنيين ودمرت منشآتهم إذْ لا مستفيد من هذا التضليل المتعمد إلا ميليشيا الحوثي التي وجدت نفسها أمام حالة إجماع وطني كبير عبرت عنه تصريحات الحكومة والقوى السياسية؛ إلا أن هذه الأصوات النشاز هي التي أمدّت الانقلاب بطوق النجاة وقدمت له المساعدة كي تخرجه من هذا الحصار.
وحذر المصدر من خطورة هذه المواقف المندفعة باتجاه تزييف الحقائق ومجانبة العقل والمنطق وعلى الحكومة والتوافق الوطني الداعم للشرعية، والذي لا يخدم سوى مليشيا الحوثي الإيرانية التي غاضها توحيد قوى الشرعية وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة وهي التي سعت وتسعى جاهدة لوضع العقبات أمام اتفاق الرياض، فيما تأتي هذه التصريحات المضللة لتقديم الدعم له بشكل يدعو للاستغراب خاصة أنهم بهذه التصريحات يمضون على العكس من اتفاق الرياض الذي رعاه الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبذلوا جهوداً كبيرة لإنجازه على الأرض.
وأخيرا أكد المصدر على ضرورة استمرار الحكومة في القيام بمهامها وتهيئة العاصمة المؤقتة عدن لعودة كافة مؤسسات الدولة من أجل القيام بمهامها في كافة المجالات، وفي مقدمتها استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحرير كامل تراب الوطن