فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، تصنيف جماعة الحوثيين الانقلابية المدعومة من طهران، جماعة إرهابية. وتأتي المطالبات اليمنية في الوقت الذي يواصل فيه النظام الإيراني زعزعة الأمن في جهات عدة في المنطقة، من العراق مروراً بلبنان، لتزداد الانتهاكات الإيرانية تصعيداً وحدّة في اليمن، وهو ما تسبب في تحويل اليمن إلى منطلق لنشر الفوضى والإرهاب، كما يصف معمر الإرياني وزير الإعلام في تغريدة له في «تويتر». وكان الإرياني قد طالب في تغريداته «المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته في تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، تلبية لدعوات اليمنيين، والتزاماً بواجباته في صيانة الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والحيلولة دون تحويل اليمن منطلقاً لنشر الفوضى والإرهاب».
وأضاف وزير الإعلام أنه «لم يعد مقبولاً تجاهل المجتمع الدولي لممارسات الميليشيا وعقيدتها المتطرفة، وشعاراتها العنصرية، ونشرها ثقافة العنف والكراهية، ونهجها القائم على سفك الدماء، وجرائمها وانتهاكاتها التي لا تقل فظاعة عن (داعش) و(القاعدة)».
وعرض الإرياني مقطع فيديو لفيلم يوضح الانتهاكات الحوثية بمساعدة إيران في اليمن، مشيراً إلى أن الفيلم من «إنتاج مركز سبأ الإعلامي في مدينة مأرب، ويبرز حجم المأساة الإنسانية التي خلّفها انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ومعاناة ملايين النازحين في الداخل والخارج، والمعدلات غير المسبوقة للفقر والبطالة».
وتترافق هذه الدعوة، مع مسعى إدارة الرئيسي الأميركي دونالد ترمب لتقليم أظافر طهران في المنطقة.
وتدرس الإدارة الأميركية تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية بحسب ما أشار إليه المبعوث الأميركي إلى إيران، إليوت أبرامز، في حديث لـ«الشرق الأوسط» مطلع الأسبوع الماضي، مؤكداً أن تصنيف الحوثيين ميليشيا إرهابية يُعدّ موضوعاً تحت النقاش في العاصمة الأميركية واشنطن.