فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
دانت نقابة المحامين اليمنيين بتعز، قصف المليشيات الانقلابية للأحياء السكنية بالمدينة المكتظة بالمدنيين خلال الأيام الماضية، والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الأطفال.
جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة بمحافظة تعز أمس الأول.
واعتبرت النقابة استهداف المدنيين بتعز انتهاكاً خطيراً وجسيماً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وترقى إلى جرائم الحرب ضد الإنسانية.
واستغربت نقابة المحامين الصمت الدولي والتجاهل من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لما يتعرض له المدنيون في محافظة تعز من جرائم استهداف بالقصف والقنص واستمرار الحصار المفروض على المدينة منذ سنتين.
ودعت النقابة الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء الجمعية العامة إلى تحمل مسؤوليتهم القانونية في توفير الحماية اللازمة للمدنيين في مدينة تعز وكل المدن اليمنية وفقاً لما يوجبه ميثاق الأمم المتحدة.
نص البيان
نتابع بقلق بالغ استمرار وتزايد سقوط ضحايا مدنيين بسبب القصف بالقذائف المدفعية الذي تشنه قوات صالح ومسلحي جماعة الحوثي على الأحياء السكانية وتصاعدت وتيرتها خلال ال36 الساعة الماضية، حيث استهدف القصف أحياء شعب الدباء وسوق الصميل والجحملية، ونتج عن ذلك مقتل وإصابة ما يقارب 22 ضحية من المدنيين أغلبهم من فئة الأطفال (7 قتلى و15مصابا) في 3 وقائع متعددة كان آخرها واقعة عصر أمس الاثنين الموافق 18 سبتمبر 2017م والتي قتل فيها 4 أطفال وإصابة آخرين.
إننا في نقابة المحامين تعز ندين ونستنكر هذه الأفعال المتكررة والمستمرة استهداف المدنيين بالقصف والتي تعد انتهاكا خطيراً وجسيما للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والتي ترقى إلى جرائم حرب.
إننا نستغرب الصمت الدولي والتجاهل من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لما يتعرض له المدنيين في محافظة تعز من جرائم استهداف بالقصف والقنص واستمرار الحصار المفروض على المدينة منذ سنتين، وإزاء استمرار هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين وخاصة الأطفال.
فإننا ندعو الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء الجمعية العامة إلى تحمل مسؤوليتهم القانونية في توفير الحماية اللازمة للمدنيين في مدينة تعز وكل المدن اليمنية وفقا لمايوجبه ميثاق الأمم المتحدة ،ومن خلال تفعيل آليات المساءلة والملاحقة الجنائية الوطنية والدولية للمسئولين عن هذه الانتهاكات جهات وقيادات وجماعات وأفراد ،بالإضافة إلى السعي الحثيث لتحقيق السلام ووقف العمليات التي تستهدف المدنيين والأحياء المدنية .
نقابة المحامين اليمنيين تعز19سبتمبر2017م