دان المركز الإنساني للحقوق والتنمية بتعز المجازر الجماعية التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية بحق المدنيين في تعز أمس الجمعة.

وقال بيان صادر عن المركز اليوم السبت: "يدين المركز الإنساني للحقوق والتنمية بتعز المجازر الجماعية التي تمارسها جماعتا الحوثي وصالح بتعز بحق السكان المدنيين الأبرياء وقصف الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد(15) مدنيا كحصيلة أولية، يوم أمس الجمعة، الموافق 15سبتمبر /2017 في مجزرة جديدة ترتكبها هذه المليشيات بحق أطفال تعز".

وأضاف البيان: "إننا في المركز الإنساني للحقوق والتنمية نتابع ونرصد كل المجازر التي طالت الضحايا المدنيين والتي استهدفت الأحياء السكنية داخل مدينة تعز".

وأوضح البيان أن "هذه المجازر الجماعية ليست جديدة في حق أبناء تعز وإنما امتداد لسلسلة كبيرة من المجازر التي ارتكبت في حق المدنيين الأبرياء بتعز من قبل جماعة الحوثي والقوات الموالية لعلي صالح للعام الثالث على التوالي. والتي تتعمد قتل المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال خلافا للقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقانون الإنساني الدولي التي عملت بمجملها على حماية المدنيين".

نص البيان رقم (27)

يدين المركز الإنساني للحقوق والتنمية بتعز المجازر الجماعية التي تمارسها جماعتا الحوثي وصالح بتعز بحق السكان المدنيين الأبرياء وقصف الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد(15) مدنيا كحصيلة أولية، يوم أمس الجمعة، الموافق 15سبتمبر /2017 في مجزرة جديدة ترتكبها هذه المليشيات بحق أطفال تعز.

إننا في المركز الإنساني للحقوق والتنمية نتابع ونرصد كل المجازر التي طالت الضحايا المدنيين والتي استهدفت الأحياء السكنية داخل مدينة تعز.

  وإن هذه المجازر الجماعية ليست جديدة في حق أبناء تعز وإنما امتداد لسلسلة كبيرة من المجازر التي ارتكبت في حق المدنيين الأبرياء بتعز من قبل جماعة الحوثي والقوات الموالية لعلي صالح للعام الثالث على التوالي، والتي تتعمد قتل المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال خلافا للقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقانون الإنساني الدولي التي عملت بمجملها على حماية المدنيين، وان أي استهداف يطال المدنيين جراء الحرب يعد ذلك من جرائم الحرب خصوصا القصف العشوائي للأعيان المدنية التي ليست أهدافاً عسكرية وإنما أحياء سكنية تزدحم بالسكان المدنيين، وتداركا لحق الإنسانية وحقنا لدماء المدنيين وتداركا لحقوق الطفولة فإننا في المركز الإنساني للحقوق والتنمية، نطالب المنظمات المحلية والدولية واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان في اليمن وهيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن المبعوث الأممي تحمل مسؤوليتهم في حماية الإنسان والضغط على جماعة الحوثي والقوات الموالية لعلي صالح بالكف عن استهداف المدنيين العزل من السلاح وإحالة مرتكبي الانتهاكات إلى القضاء واتخاذ العقوبات الصارمة حيال ذلك الجرائم والاستهداف العشوائي الذي يعود ضرره على السكان المدنيين المحميين بقوة القانون.

صادر عن المركز الإنساني للحقوق والتنمية بتعز بتاريخ السبت الموافق2017/9/16م

والله الموفق