فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
دانت رابطة أمهات المختطفين استمرار المليشيات الانقلابية المسلحة المحاكمات غير القانونية بحق المختطفين.
جاء ذلك في بيان صدر للرابطة، اليوم السبت، رداً على منعهن من حضور جلسات المحاكمة غير القانونية.
كما استنكرت الرابطة منع الأمهات حضور الجلسة التي عقدت في المحكمة الجزائية بصنعاء بأمر من قاضي المحكمة "عبده راجح".
وقال بيان الرابطة: "إن ما يقوم به الحوثي وصالح من اختطاف لأبنائنا من بيوتهم ومقار أعمالهم واحتجازهم بطرق غير قانونية، وتعريضهم للتعذيب الشديد داخل سجونهم، وإلصاق تهم لم يرتكبوها بهم، والتشهير الإعلامي بحقهم، وتحويل مسار قضيتهم الإنسانية إلى المسار السياسي؛ كل ذلك لم يكن ليحدث لولا الصمت الموجع من المنظمات الدولية والمحلية تجاه قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثي".
وأضاف البيان: "إننا أمهات المختطفين نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة مسؤولية سلامة أبنائنا المختطفين الذين يتعرضون للمحاكمات ضمن إجراءات غير قانونية وفي محكمة باطلة، ونناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية سرعة التدخل لإنقاذ أبنائنا من الأحكام الجائرة التي قد تصدر بحقهم، ونطالبهم بالضغط الدولي والمجتمعي حتى يطلق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثي وصالح".
نص البيان
تدين رابطة أمهات المختطفين استمرار جماعة جماعة الحوثي وصالح المسلحتين في المحاكمات اللاقانونية بحق المختطفين ال "36" الذين ابتدأت محاكمتهم مطلع شهر إبريل بتهم باطلة لا تستند إلى الأدلة وتفتقر إلى قانونية إجراءات التحقيق والاحتجاز.
كما تستنكر الرابطة، منع الأمهات حضور الجلسة التي عقدت في المحكمة الجزائية بصنعاء بأمر من قاضي المحكمة "عبده راجح". ولدى محاولتهن الدخول طلب الحراس "بطائقهن الشخصية" ما اضطر بعضهن العودة إلى لمنازل لإحضارها والقدوم مجددا للمحكمة، كما تم سحب الهواتف المحمولة من اﻷمهات وأهالي المختطفين عند بوابة المحكمة، فيما لايحق لأحد سحبها إلا بعد الدخول لجلسة المحكمة وليس قبلها!
ورغم كل تلك الإجراءات وانتظار الأمهات وأهالي المختطفين تحت أشعة الشمس المحرقة لأكثر من "خمس ساعات" إلا أن مسلحي الحوثي رفضوا إدخالهم حتى انتهت جلسة المحاكمة.
إن ما يقوم به الحوثي وصالح من اختطاف لأبنائنا من بيوتهم ومقار أعمالهم واحتجازهم بطرق غير قانونية وتعريضهم للتعذيب الشديد داخل سجونهم، وإلصاق تهم لم يرتكبوها بهم، والتشهير الإعلامي بحقهم، وتحويل مسار قضيتهم الإنسانية إلى المسار السياسي؛ كل ذلك لم يكن ليحدث لولا الصمت الموجع من المنظمات الدولية والمحلية تجاه قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثي.
إننا أمهات المختطفين نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة مسؤولية سلامة أبنائنا المختطفين الذين يتعرضون للمحاكمات ضمن إجراءات غير قانونية وفي محكمة باطلة، ونناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية سرعة التدخل لإنقاذ أبنائنا من الأحكام الجائرة التي قد تصدر بحقهم، ونطالبهم بالضغط الدولي والمجتمعي حتى يطلق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثي وصالح.
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. السبت 16/ سبتمبر/ 2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا