فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
خطابٌ هزيلٌ للمخلوع صالح في ميدان السبعين, أظهره هذه المرة ذليلًا خاضعًا لسلطة الحوثيين الفعلية داخل العاصمة صنعاء، فقد تناسى في خطابه البائس والمكرر, الحديث عن ذكرى تأسيس الحزب الذي كان سببًا رئيسياً لتوافد المحتشدين، إلى جانب تغاضيه عن كل الشعارات التي بشر بها إعلام الحزب على مدى الأيام القليلة الماضية.
إكتفى المخلوع بالتأكيد لرفد الجبهات بالمقاتلين، وهو الشرط الذي التزم به في اللقاء الأخير, والذي جمع طرفي الانقلاب, حسب ما نشر ناشطو الحوثيين وأكدته بعض وسائل الإعلام, وقالته الفعالية بكل وضوح.
إنتظر المؤتمريون موقفاً صارماً يغضب لهم ويعيد لهم شيئاً من الاعتبار, فقد فعل بهم الحوثيون خلال الفترة الماضية ما فعلوه مجتمعين بخصومهم من قبل, وظن الكثير أن هذه الفعالية ستضع حداً فاصلاً لتلك الإساءات والاستهداف من قبل الحوثيين لهم, إلى جانب التأكيد على موضوع الجمهورية والإمامة والدولة, غير أن ذلك ما لم يحدث!
وبالنظر إلى تفاصيل الفعالية وما أسفرت عنها, فهي لا تعدو أن تكون تجديد صفقة, وإتمام بيع لما تبقى من رمزية للحزب, فكل الشعارات التي بُشر بها من قبل ذابت كالجليد, وبقيت تلك الأسئلة المفتوحة للقادمين من المحافظات والقرى بلا إجابات.
يذهب البعض للقول هنا.. أن إيران تدخلت في اللحظات الأخيرة قبل الفعالية لحل المشكلة التي باتت توسع كرة الثلج بين طرفي الانقلاب, فيما آخرون يرون أن الخلاف كان مفتعلاً وأن تناغماً يسير بشكل طبيعي بين صالح والحوثيين على الأقل, والقصد من ذلك كله تطويع ما تبقى قواعد المؤتمر النافرين من الجبهات.
وسواء أكان الخلاف بين الطرفين حقيقياً أم مفتعلاً فإن المؤكد أن صمود الانقلاب لفترة أطول صعب التحقق, فالأسئلة تكبر في وعي الناس، وما فعله صالح في هذا اليوم قد لا يكون سوى الوداع الأخير!