فيس بوك
جوجل بلاس
التجمع اليمني للإصلاح خلال العام 2024.. حضور سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (5) تعز
هيئة شورى الإصلاح بالمحويت تعقد دورتها الثالثة وتؤكد أهمية توحيد الجهود لاستعادة الدولة
في الذكرى الـ15 لرحيله: إصلاح وادي حضرموت يعقد ندوة «بن شملان رجل المواقف الوطنية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يلتقي قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية
الإصلاح بتعز يدعو قيادة السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد معالجات عملية للمعلمين
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على إيجاد حلول سريعة للتدهور الاقتصادي بما يخفف من معاناة الشعب
اليدومي والآنسي يهنئان التربوي المحرر فهد السلامي ويثمنان صموده في سجون مليشيا الحوثي
الإصلاح في المحافظات الجنوبية خلال 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (4) شبوة وسقطرى
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تشدد على أولوية تنمية المحافظة ومبدأ الشراكة (نص البيان)
التجمع اليمني للإصلاح، أكثر الأحزاب حضوراً في مقاومة المشروع الانقلابي، والحزب الوحيد الذي يتم اغتيال كوادره من بين كافة الأحزاب الأخرى، ومع ذلك تسلط آلة إعلامية ضخمة ضده مشككة في مواقفه ونضالاته ووطنيته، في حملات ممنهجة ومتعمدة تتصاعد وتيرتها يوماً بعد آخر، وكلما تم التضييق على الانقلابيين ميدانياً كلما استعرت الحملات الإعلامية ضد الإصلاح، فمهما اتخذ من مواقف، ومهما أصدر من بيانات متسقة مع مواقف الشرعية والتحالف العربي، انبرت الأقلام المأجورة تشوه مواقفه وتقلب الحقائق رأساً على عقب، في الوقت الذي يتم الاسترزاق من وراء تلك الحملات والمطابخ الإعلامية الممولة. وحدهم الإنقلابيون الذين يدركون صدق مواقف الإصلاح ومدى تأثيره وقوته على الساحة اليمنية في مواجهتهم في كل الجبهات السياسية والإعلامية والعسكرية الميدانية، ولذلك يسلطون عليه كل آلة القمع والدمار والإغتيالات المستمرة.
ها هو الإصلاح اليوم يودع شهيداً آخر وقيادياً آخر من قيادته العاملين في الميدان وليس المختبئين وراء مواقف مداهنة وتقية سياسية قسمت نفسها بين تأييد الانقلاب وتأييد الشرعية.
في محافظة ذمار وحدها دفع الإصلاح خيرة قياداته الميدانية، وتم الغدر بها من قبل المليشيات الانقلابية الإرهابية التي تعيث فساداً في الأرض قتلاً وتشريداً ودماراً.
الشهيد عبدالرزاق الصراري هو الرابع من القيادات الإصلاحية في محافظة ذمار يتم اغتياله اليوم بدم بارد مع سبق إصرار وترصد وملاحقات مستمرة لا لذنب اقترفه سوى أنه ينتمي للتجمع اليمني للإصلاح، ليدفع هو الآخر ثمن التحريض الإعلامي المستمر من قبل العصابات والأقلام المأجورة.
سبق الشهيد الصراري القائد الأستاذ حسن اليعري حسن محمد اليعري 23 أبريل 2015، ثم امتدت يد الغدر إلى صالح العنهمي في نفس المحافظة يوم 15 أغسطس 2016، وكذلك الشهيد المغدور وهيب الكامل 16 أغسطس 2016؛ أي في اليوم التالي لاغتيال وهيب الكامل، وكلهم من محافظة ذمار من قيادات الإصلاح.
لا يمكن أن تكون هذه الاغتيالات سوى مرتبة وممنهجة تسبقها حملات إعلامية مأجورة محرضة على الحرب وقياداته ومقراته، ومشككة في مواقفه، لتتوج بالاغتيالات المختلفة لقيادات الإصلاح.
وعلق الناشط الشبابي والكاتب يسلم البابكري حول هذا الموضوع بالقول: " يتعرض الإصلاح لضربات موجعة وقاسية، بل لعملية تجريف ضخمة استهدفت قادته وكوادره وشبابه ومؤسساته وتاريخه وسمعته. مصدر تلك الضربات من داخل الحدود وخارجها لإزاحته عن موقفه ولإجباره على إفلات المشروع الوطني الذي يمسك بتلابيبه ويعض عليه بالنواجذ ليكون قزماً غارقاً في مستنقع التطرف والطائفية والمناطقية فاستعصى، فسلطت عليه الأضواء الهائلة والعدسات المكبرة التي تبحث له عن زلة أو سقطة أو شبهة حتى ولو كانت فلتة لسان من عضو من أعضائه أكان ملتزماً بعضويته أم لا" .. ويضيف البابكري: "أمام هذا المشهد فإن الحد الأدنى من الإنصاف يقتضي محاكمة الإصلاح على مواقفه الرسمية وأحاديث المخولين في التعبير عن تلك المواقف وغيرها لا تمثله بل تمثل أصحابها" .