إرتكبت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابيتان عشرات الجرائم والانتهاكات في محافظة إب، وسط اليمن، خلال الشهر الفائت.

ورصدت وحدة الرصد في المركز الإعلامي للمقاومة ـ إب، حدوث نحو(113) جريمة وانتهاكاً في المحافظة، خلال يوليو الماضي، طالت المدنيين، ارتكبها مسلحون حوثيون، وأخرى بسبب الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة.

وتوزعت الجرائم المرصودة بين القتل والشروع في القتل والاختطاف والسطو المسلح والابتزاز المالي وعمليات المداهمات والنهب المنظم التي طالت عدداً من منازل المواطنين.

وكشف التقرير الصادر اليوم الخميس عن مقتل (23) مواطناً وإصابة (15) آخرين في حوادث مختلفة في عدد من مديريات المحافظة.

وبحسب تفاصيل جرائم القتل والشروع في القتل، فإن جرائم القتل طالت 3 أطفال وامرأتين، فيما أصيب طفلان وامرأة في تلك الحوادث.

وغلب على الجرائم التي شهدتها المحافظة جرائم النزاعات المسلحة ونزاعات الأراضي التي كان المسلحون الحوثيون الطرف الأول فيها أو اشتراك مسلحين موالين لهم في تلك النزاعات.

ومن بين جرائم القتل شهدت المحافظة 3 جرائم قتل بسبب العبث بالسلاح في مديريات جبلة والنادرة والظهار.

وكشف التقرير عن اختطاف مليشيات الحوثي وصالح الانقلابيتين نحو 25 مواطناً من بينهم طفل وفتاة.

واقتحمت المليشيات الانقلابية 11 منزلاً في عدد من مديريات المحافظة، فيما نهبت 4 سيارات و3 دراجات نارية و10 منازل.

وسطت قيادات حوثية على أملاك عامة ومقابر وأراضي مواطنين في 5 حالات تم توثيقها اشتركت فيها قيادات كبيرة من بينهم قيادي في حزب المخلوع.

وسجل التقرير 12 جريمة اعتداء طالت ناشطين وصحفيين ووجاهات اجتماعية ومواطنين، كم رصد التقرير 5 حالات ابتزاز مالي واستغلال وظيفة عامة.

وتشهد المحافظة الخاضعة لسلطات الانقلاب جرائم شبه يومية يغلب عليها الطابع الأمني والجنائي في ظل فوضى أمنية ممنهجة تقودها قيادات حوثية ويساهم في توسعها الانتشار الكبير للسلاح الذي صاحب انتشاره مع اجتياح الحوثيين المحافظة في منتصف أكتوبر من العام 2014م.