الخميس 12-12-2024 13:50:33 م : 11 - جمادي الثاني - 1446 هـ
آخر الاخبار

مقرر مجلس تنسيق المقاومة بتعز ضياء الحق الأهدل في حوار للإصلاح نت:

تعز بخصوصيتها المدنية ووعيها ستحول دون حدوث أي صراع أو صدام داخلي

الأربعاء 19 يوليو-تموز 2017 الساعة 04 مساءً / الإصلاح نت/ خاص

 

تمر محافظة تعز حالياً بمنعطفات خطيرة في ظل الغزو الانقلابي لها وتكرس لها معظم جبهات الشمال القتالية لما للمحافظة من ثقل وأهمية استراتيجية في الوطن اليمني، الأمر الذي جعل كل وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، بل وحتى الدولية أحياناً، تركز على أحداثها اليومية، "تهويلاً"، كما يقول ضيفنا في هذا الحوار مقرر مجلس تنسيق المقاومة بتعز، وفي ظل الظروف الحالية من الحرب تكون هناك أيضاً بعض الاختلالات الأمنية التي لن تؤثر على المحافظة وسير أجندة المعارك فيها لصالح الجيش الوطني والمقاومة، يضيف الضيف. ودعا الشعب اليمني إلى الالتفاف حول السلطة الشرعية لاستكمال إسقاط الإنقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة.

 

موقع "الإصلاح نت" بادر لتغطية أحداث تعز الأخيرة وسبر غورها عبر استضافته الأستاذ ضياء الحق الأهدل -مقرر مجلس المقاومة بتعز- ليطلعنا والقراء والمتابعين الكرام على آخر المستجدات في المحافظة، وحقيقة تلك الأحداث وأبعادها الاستراتيجية، كمصدر مسؤول ومطلع، في ظل الخلط الإعلامي المهول عن واقع المحافظة..فإلى الحوار..

 

حاوره عن بعد محرر الموقع..

 
  • أنت كمقرر مجلس تنسيق المقاومة لمحافظة تعز، بداية وضح لنا حقيقة ما يجري في تعز من اشتباكات بين فترة وأخرى بين المدعو غزوان وأبي العباس؟ ولماذا لم يتم وضع حد لها من قبل المجلس العسكري؟

- بداية نشكر لكم تواصلكم واهتمامكم بتعز وما يجري فيها.. وللعلم فإن الوضع العام في تعز منذ دخول المليشيات المحافظة وغزوها وضع انتهت فيها المؤسسات والبنية التحتية وبالأخص المؤسسة الأمنية والعسكرية، وانتشر السلاح لمقاومة الانقلابيين في كل فئات ومكونات تعز، ولم تبدأ المؤسسة الأمنية والعسكرية بالتشكيل إلا بعد أكثر من سنة ونصف وبصورة بدائية ونمو بطيء جداً، وإلى الآن لا يزال يعتريها القصور والنقص وبالأخص العتاد والمقرات والتأهيل والمستلزمات الأساسية للعمل.. كل هذا مع انتشار السلاح يسمح بحدوث إشكالات ومشاكل. ومع كل هذا فالصورة المنقولة عن تعز فيها مبالغة في تهويل الأحداث وتضخيمها، وما جرى مؤخراً هو في دائرة النزاع بين أشخاص على سوق. يجب أن يعلم الجميع أن السوق مملوك لشخص يجلب لتنظيمه وحراسته أشخاص، فكانت البداية أن مالك السوق أوكل تنظيمه لصهيب المخلافي أخ غزوان، فأصيب وتدخل آخرون بالعمل، وهكذا تداخلت الأمور، ونتج إشكالات ومواجهات تتكرر بين فترة وأخرى، ولما سبق ذكره تكون أحياناً المواجهات كبيرة ونتائجها مؤلمة، ولكن نلاحظ أنها لا تستمر سوى ساعات ويحسم الأمر وتعود الأمور إلى طبيعتها، ويمارس الناس حياتهم بصورة عادية، وتصور أن موقع ما يحدث هو قلب المدينة، وفي ذات النطاق جامعتان أهليتان هما جامعة الحكمة والجامعة الوطنية، ومعاهد، والسوق المركزي للخضار، وسوق الجملة، والحركة لا تتوقف؛ فالتصوير الإعلامي يهول أكثر من الواقع.

وبالأخير كان مجلس المقاومة يحل الإشكال، ومن حين عادت المؤسسات الرسمية للعمل تعالج القضايا عبرها في حدود القدرة، ومؤخراً وضع من قبل اللجنة الأمنية حل، وإن شاء الله يكون فيه إنهاء لهذا الموضوع.

 
  • تصريحات مختلفة واصطفافات لبعض القيادات في الجيش والمقاومة مع الطرفين يعمق المشكلة ويزيد من الفلتان الأمني في المدينة ويترك العدو الغازي (الانقلابيين) وهم المستفيد الأوحد من هذه الاشتباكات، أين دور المجلس العسكري ومجلس المقاومة والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية في إيقاف هذه الاشتباكات وحل هذه المشاكل؟

 - ما يحدث من إشكاليات نتيجة انتشار السلاح في ظل ضعف الأجهزة الأمنية وشحة إمكانياتها مسألة واردة، ولكن ما إن تقع يتدخل الجميع من جهات رسمية وشعبية لإيقافها، وهذا ما يحدث بصورة عاجلة لا تتجاوز الساعات، ولعل ما حدث مؤخراً ينهي الإشكال جملة إن شاء الله. وما يتعلق باصطفافات قيادات ليست حقيقية.. نعم ربما يحسب البعض على أطراف بحكم أنهم من أفرادها في الجبهات لكن ليس بصورة اصطفاف ربما استغلال واتكاء غير مقبول لدى القيادات الحقيقية، وربما هناك استخدام لمواقع عسكرية أو آليات في الإشتباكات تحسب على طرف من مكونات المقاومة، وهو الخطأ الذي الكل يستنكره ويعيبه كاستخدام مدرعات وموقع الأمن السياسي، وهي أخطاء ستصحح عن طريق تدخل السلطات الرسمية.

  • في الوقت الذي ينتظر فيه اليمنيون أن تكون تعز بجيشها ومقاومتها عنواناً وفخراً لليمنيين كدور المحافظة المدني والريادي الثقافي تنبت بين فترة وأخرى العديد من المشكلات التي تسوِّد وجه تعز، ألا تجتمع كل أطراف تعز الفاعلة على كلمة سواء وإيجاد الحلول المختلفة لهذه المشاكل وغيرها؟
 

- تعز محل فخر لا شك، ولا ينبغي أن تؤثر مثل هكذا أعمال على مكانة تعز ..تعز صامدة قرابة السنوات الثلاث، وتتسع رقعة التحرير، وتستقر أوضاعها.. تعز جامعتها مفتوحة وفيها أكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة، ويليها أربع جامعات أهلية في المدينة هي العلوم والتكنولوجيا، والحكمة، والوطنية، واليمنية، وعشرات المعاهد إلى عشرات الآلاف من طلاب المدارس، وتقام المهرجانات الفنية والخطابية، وتقام المناسبات، ولا تقف الحياة الطبيعية في تعز. وتعز أنتجت عشرات الأناشيد والمسرحيات ولا توقف للعمل الثقافي أو الفني أو الإبداعي في تعز، وما يحدث في ظل الظروف الاستثنائية لا يؤثر، وينحسر أمام عودة المؤسسات ومآله إلى الزوال، والأطراف في تعز تمثل وحدة متجانسة في مواجهة المليشيات الانقلابية، وما يحدث في دائرة الاختلاف الممكن في ظل الوضع الراهن ولا نبرره، فهو مدان، لكن لا نهوله ولا نستسلم له، وهناك مراجعات دائمة تعالج الخلافات وتلم الشمل، ومؤخراً القوى السياسية والسلطة المحلية على وشك الخروج برؤية موحدة للعمل ستنهي بإذن الله كل مظاهر الخلاف.

 
  • في الوقت الذي تطالبون فيه التحالف والشرعية مد تعز بوسائل النصر على الانقلابيين ودحرهم من المحافظة وتحريرها منهم تقفز الكثير من الأسئلة في مثل هذه الاشتباكات لدى الناس، ويقولون: لماذا تظهر هذه الإمكانيات في الاشتباكات البينية التي تستخدم فيها مختلف الأسلحة وتصرخون في الجبهات بعدم وجود السلاح؟ وتوفير الدماء وتوجيه السلاح لصدر العدو وليس للمواطنين؟


    - مطالبتنا للسلطة الشرعية والتحالف قائم على خطط وضعت على أسس علمية عسكرية وعبر غرف عمليات متخصصة منبثقة عن مؤسسات عسكرية رسمية ممثلة بقيادة المحور والألوية العسكرية، وأما ما يظهر في الاشتباكات التي تحدث أحياناً في ظل انتشار السلاح ورواج سوق المتاجرة به، لاسيما من قبل المليشيات وخلاياها، لا يمثل إمكانيات تحرير منزل واحد في خطوط المواجهة مع المليشيات، والكل يدرك هذا، والحرص على الدماء قائم، وسلاحنا موجه إلى صدور الأعداء، ولو لم يكن كذلك لتمكنوا من السيطرة على المدينة، فيما الواقع أنهم يدحرون ويتقهقرون، وقريباً -بإذن الله- سنستكمل التحرير حال توفر المتطلبات.
 
  • لماذا يغيب محافظ تعز بشكل مستمر ولا يتواجد بين المواطنين ومقر إدارته في المحافظة لحل مشكلات تعز المختلفة؟ في مثل هذه الظروف الناس بحاجة إلى قيادة متواجدة معهم في الميدان لا غائباً عنهم؟ 

- المحافظ هو من يجيب على هذا، ولكن يبدو أن هناك عوامل شخصية وأخرى تجعله غائباً، وهذا وضع لا يرضاه أبناء تعز، ويرون أن الوقت قد حان لحسم أمر عودته وتواجده في المحافظة أو تخليه عن المسؤولية.

 
  • لماذا لا تسمون الأمور بمسمياتها وتوجهون اللوم للطرف المخطئ والمتعنت وتعملون جميعاً على مواجهته أحزاباً ومقاومة ومجالس عسكرية وأمنية مختلفة؟

 -المهوّلون هم من يسمون الأمور بغير مسمياتها، أما نحن فنعيش الواقع ونتعامل معه، وننكر ما هو سيئ، وهذا ما يحدث وبما يتناسب مع الواقع وفق قواعد الإنكار الشرعي ومنطق العقل وتقدير الواقع ووفق المسؤوليات ودرجاتها؛ فمنها ما يتطلب قراراً رئاسياً أو من الحكومة وموقفاً من التحالف، وأما ما يمكن محلياً فالسلطة المحلية تعمل ما يتناسب بتعاون كل القوى والمكونات.

 
  • بكل تأكيد مشاكل تعز الداخلية تؤثر على النصر وتؤخر عملية التحرر هل يعقل أن يغيب هذا الأمر عن كل القوى في الميدان؟
 

- نعم تؤثر وليس ذلك غائباً، والمعالجات تمضي، لكن هناك ما هو أكثر أثراً في تأخير الحسم وليس بأيدينا بل تتحمل مسؤوليته السلطة الشرعية ومن ورائها التحالف العربي.

 
  • سوق "ديلوكس" هو نقطة الخلاف الوحيدة أم أن هناك أشياء أخرى؟ وهل هناك أطراف تغذي مثل هذه الصراعات، وما هي الأهداف الخفية من وراء كل هذا الصراع؟
 

- لاشك في حال الحرب، أن تستغل كل مشكلة من أعداء تعز وتوظف، وللعدو أجندته وأساليبه التي يعمل من خلالها على تأجيج المشكلات، لكن بإذن الله لا ولن يحقق أهدافه.

  • ما هو وضع الجبهات المختلفة؟ هل هناك تقدمات للجيش؟ وما هي أوضاع الانقلابيين في الجبهات؟
 

- أوضاع الجبهات مستعصية على العدو، بل تحقق تقدماً، والعدو كل يوم يخسر بشرياً ومادياً ولله الحمد، وهو في حالة انهزام وضعف واضح.

 
  • كانت الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في جبهة الصلو أعطت الكثير من الأمل للناس، وفجأة، وفي نفس الليلة يتم التراجع وتحقق المليشيات الانقلابية نصراً مفاجئاً حتى أخذت بعض المواقع الطبيعية للجيش، ما الذي حدث بالضبط في ذلك اليوم في الميدان؟ أسباب التراجع المفاجئ، ضعنا في الصورة الحقيقية لما حدث هناك؟
 

- انتصارات الجيش الوطني في الصلو أو غيرها في الحروب كر وفر، وما حدث في معركة منتصف رمضان الماضي في هذا الإطار، وأسباب ذلك معظمها أخطاء إدارية وقصور ترتيب يستفاد منه دروس، ولم نخسر مواقع، نعم عاد الوضع إلى ما كان عليه، فيما خسر العدو قتلى وجرحى بالعشرات، وغنم الجيش الوطني عتاداً من سلاح وذخائر.

 
  • هل هناك مخاوف من تكرار سيناريو عدن في تعز بدعم جهة على جهة لإيجاد الصدام بين قوى المقاومة والجيش؟
 

- تعز غير، والمقاومة تم دمجها بالجيش، ولم يبقَ سوى إجراءات طفيفة لذلك، وليس هناك أية عوامل يمكن أن تنتج صراعاً، وعلى السلطة الشرعية توفير الإمكانات وبرعاية من التحالف لفتح معسكرات تدريب وتفعيل القوة البشرية وتوظيف طاقاتها وقدراتها.. وكل مكونات تعز تدرك مخاطر الفرقة، وأبناء تعز بخصوصيتها المدنية ووعيها ستحول دون حدوث الصراع والصدام الداخلي.

 
  • ما الذي حدث في مديرية المسراخ بالضبط؛ قتل وقتل مضاد، وهناك اتهامات أو إشارات إلى تدخل طرف ثالث لإحداث فتنة في المديرية لقتل مدير الأمن وقتل السبئي في محاولة لإضعاف المديرية والاحتراب فيها وإسقاطها بيد الانقلابيين؟
 

- ما حدث في المسراخ قضية جنائية خالصة، وقد يكون تأثير أجواء بيئة الحرب ألقى بظلاله على الأحداث، لكن ليس للقضية بعد سياسي ظاهر، ومجريات التحقيق ستكشف الملابسات، ولا اعتبار للتوهمات، ومجتمع المسراخ يدرك الواقع، ولن يسمح بأن يستفيد الإنقلابيون من الحدث؛ فتضحيات أبناء المديرية كانت كبيرة ولن يخونها أحد، ولن تنسى من أبناء المحافظة فضلاً عن أبناء المسراخ أنفسهم.

 
  • نقرأ ونسمع عن تجنيد الآلاف في الأجهزة الأمنية وأرقام كبيرة في الجيش فهل هذه الأرقام صحيحة أولاً؟ ثم إذا كانت هذه الأرقام صحيحة لماذا لا تزال المشاكل الأمنية موجودة في تعز؟ صحيح من الطبيعي وجود بعض الاختلالات الأمنية كون المحافظة لم تحرر بعد وهي في حالة حرب لكن في المناطق المحررة ألا يمكن تقديم نموذج أفضل مما هو عليه الآن؟
 

- تم تجنيد قرابة خمسة وعشرين ألف فرد في الجيش، وترقيم ثلاثة آلاف في الأمن، وبعد صرف مرتبات الجيش بدأت قيادات المحور والألوية العسكرية بترتيب واتخاذ تدابير لتوظيف طاقاتهم وقدراتهم، لكن الإمكانات من المهمات الضرورية، والمواقع والعتاد والنفقات التشغيلية تجعل ذلك صعباً، وهو ما يستوجب على السلطة الشرعية والتحالف توفيره ..ومع ذلك الأمور تسير إلى الأمام، وهو ما سيكفل -إن شاء الله- تحقيق الإستقرار، والمناطق المحررة الإستقرار فيها بنسبة معقولة وجيدة والمشكلات والإختلالات ليست بالصورة المخيفة، فكما ذكرت لك سابقاً الجامعات مفتوحة والإختبارات العامة تسير بشكل طبيعي.

أقسام الشرطة والمؤسسات تعمل، ولو عجلت الحكومة بصرف مرتبات الموظفين - التي ربما طول انقطاعها يسبب تأزماً في كل مناحي الحياة - لأسهم ذلك في الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة بصورة أفضل مما كانت عليه قبل الإنقلاب من قبل مليشيات الحوثي وصالح.

 
  • بكل صراحة..ما الذي ينتظر تعز مستقبلاً؟ هل يمكن أن نتفاءل أم نتشاءم في ظل المعطيات الحالية؟
 

- تعز تنتظر التحرير وعودة مؤسسات الدولة، والمعطيات الحالية لن تنتج في تعز غير التحرير والإستقرار.. فقط تقوم السلطة الشرعية والتحالف بالدعم عبر المؤسسات الرسمية في السلطة المحلية والعسكرية.

 
  • كل المشاكل السابقة والظواهر المختلفة في تعز حالياً هذه تعطي مؤشراً سيئاً لدى التحالف وتهز الثقة بالمحافظة كيف تقدمون صورة تعز لدى التحالف لاستمرار الدعم وللمجتمع الدولي الذي يتحكم بكثير من المواقف السياسية حتى يقف إلى جانب المحافظة؟
 

- التحالف العربي قام بدور كبير، ولا يزال، ولن ينسى له أبناء تعز ذلك، وهو يدرك حقيقة الأمور، ونهيب به مزيداً من الدعم، وأن يتعامل عبر المؤسسات الرسمية في السلطة المحلية والجيش الوطني، وأن لا يأبه بما يصوره الإعلام أو ما يتقوله المتشائمون، وبالمثل المجتمع الدولي لا يزال موقفه مع المرجعيات وقرارات مجلس الأمن وبالأخص 2216.

 
  • رسالة أخيرة توجهها لمواطني تعز، لجيش ومقاومة تعز، للقوى المختلفة في تعز، لليمنيين بشكل عام، للتحالف العربي..
 

- على أبناء تعز مواصلة نضالهم وتعزيز وحدة صفهم ودعم تفعيل عمل المؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية والأمنية.

وللمقاومة نقول: أصبحت جيشاً نظامياً وأمناً رسمياً فاخلصوا ولاءكم لله ثم للوطن، وسيروا قدماً للتحرير واستعادة الدولة.

وللقوى الوطنية: أسرعوا بإخراج الرؤية الموحدة التي بدأتم وضعها، ووحدوا الجهود لتنفيذها.

ولليمنيين جميعاً: إلتفوا حول السلطة الشرعية لاستكمال إسقاط الإنقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.

- وللتحالف شكراً على ما قدمتم ومزيداً من الدعم وفق خطط وعبر مؤسسات السلطات الشرعية.