فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
أقام فرع التجمع اليمني للإصلاح بمديرية مشرعة وحدنان، بعد ظهر اليوم السبت، ندوة سياسية لأعضائه ومناصريه احتفاء بذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح الـ29، وتضمنت الندوة السياسية -التي أدارها الأستاذ مطهر الرميمة، عضو قيادة فرع الإصلاح بالمديرية- محورين رئيسيين: الأول، تضمن ورقة عمل بعنوان "الإصلاح.. النشأة والمسار". والثاني، تضمن ورقة عمل بعنوان "الإصلاح والتحديات".
وقدم رئيس دائرة الطلاب بفرع الإصلاح بالمديرية، محمد علي قاسم، ورقة العمل الأولى بعنوان "الإصلاح.. النشأة والمسار"، تحدث فيها كيف نشأ الإصلاح، مستعرضاً أهم المحطات التي مر بها الإصلاح منذ تأسيسه في ١٩٩٠/٩/١٣ وحتى اليوم، قائلاً: "جاء الإصلاح امتداداً لنضالات وطنية كبيرة ساهم فيها مؤسسو الإصلاح"، ثم تحدث عن أهداف الإصلاح في المجالات المختلفة، موكداً أن الإصلاح مكون سياسي يمني مدني، يمارس دوره الوطني بأدواته السياسية والوطنية.
ثم استعرض بعض خصائص الإصلاح ومنطلقاته الرئيسية التي جعلته يسير بخطوات ثابتة حتى اليوم، واختتم ورقته بالدور الذي لعبه الإصلاح في نجاح الشراكة الوطنية والاجتماعية والسياسية مع المكونات السياسية الأخرى وأبناء الشعب اليمني.
ورقة العمل الثانية التي حملت عنوان "الإصلاح والتحديات" تقدم بها عارف المليكي، رئيس الدائرة السياسية والإعلامية بفرع الإصلاح بمديرية مشرعة وحدنان، حيث افتتح ورقة عمله باستعراض ملخص لأبرز ما تضمنته كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي من موجهات، مؤكداً أن الإصلاح يعمل وفق كل السبل المشروعة من أجل استعادة الدولة، ويساند مؤسسات الدولة في الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته.
وقال: "ولد الإصلاح كبيراً لينشأ كبيراً خلال مسيرته الممتدة منذ ٢٩ عاماً بسجلّه الحافل بالتضحيات الوطنية مع كل شرفاء الوطن الأحرار في المكونات السياسية والمجتمعية، وسعى منذ ولادته ليتجاوز مفهوم الحزب بالمعنى التقليدي ليصبح فكرة وموقفا".
تم استعرض في ورقته التحديات التي يواجهها الإصلاح والتي اعتبرها تحديات وطنية على اعتبار أنّ خصوم الوطن وشرعيته ومؤسساته هم خصوم الإصلاح، مشيراً إلى "شماعة الإصلاح" التي يفصلها أعداء الوطن وخصوم الإصلاح "النزقين" للنيل من الوطن قبل الإصلاح.
واختتم ورقة عمله بأبرز الشائعات التي تنال من الإصلاح عبر خطاب إعلامي وسياسي ممنهج تهدف إلى تشويه صورة الإصلاح وشيطنته وتضع الإصلاح ورموزه في دائرة الاستهداف وكيف يتم تفنيدها.
واختتم قائلاً: "نحن في ظل الإصلاح تربينا على ثقافة ألا نستعدي أحدا في هذا الوطن، فخصمنا الوحيد هو من يجعل الوطن ملكية خاصة له، ومن حمل السلاح بوجه اليمنيين لفرض مشروعه، ووسيلتنا في الخصام النضال والنضال السلمي، والوقوف مع شرعية الدولة اليمنية في إسقاط الانقلاب".
وأثريت الندوة بمداخلات متميزة من بعض الحاضرين، وتخللتها فقرات إنشادية رائعة، وتميزت بحضور لافت من أعضاء الإصلاح ومناصريه.