فيس بوك
جوجل بلاس
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ محمد عبدالله بدر الدين في وفاة زوجته
اليمن يهنئ الشعب السوري بإسقاط نظام الوصاية الإيرانية وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية
رئيس دائرة النقابات بإصلاح المهرة يطالب بسرعة إطلاق رواتب موظفي المحافظة
الهجري: انتفاضة 2 ديسمبر إضافة لمعركة الخلاص الوطني نحو استعادة الدولة
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
المؤتمرات الدولية للدول المانحة لدعم اليمن للفترة بين 2006م - 2017م
مؤتمر جنيف 2017م
تمّ في مقر الأمم المتحدة بجنيف اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2017 برعاية سويسرية – سويدية, وبرئاسة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريس"؛ وبمشاركة رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وقال: "إن مظاهر الخوف والجزع، الجوع والفقر، صرخات اليتامى، وأنين الأمهات الثكالى وحسرات الأرامل ليست بمعزل عن أسبابها الأولى، والبنية التحتية تأثرت بما يجري في اليمن، دُمرت بيوت منذ 2013، واستمرت عملية التدمير في 2014، وكان لاحتلال العاصمة في 2014 الأثر الأكبر فيما جرى ويجري".
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن الدول المشاركة في مؤتمر المانحين حول اليمن تعهدت بتخصيص 1.1 مليار دولار من أصل المليارين الضروريين لدعم جهود الإغاثة في البلاد.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، في بيان، أنها طلبت تخصيص 2.1 مليار دولار من الدول الأعضاء فيها "لتقديم المساعدة الحيوية لـ12 مليون مواطن يمني"، مشيرة إلى أنها تمكنت، آنذاك، من جمع 15 بالمئة فقط من هذا المبلغ.
وأكدت المنظمة أن "19 مليون شخص، ما يساوي تقريباً أكثر من ثلثي سكان البلاد، في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، فيما يقع حوالي 7 ملايين منهم على عتبة المجاعة".
وقال غوتيريس، في مؤتمر صحفي عقده عقب المؤتمر، الذي جرى الثلاثاء الماضي في جنيف السويسرية: "كما تعلمون، حددنا الهدف أمامنا لجمع 2.1 مليار دولار خلال عام 2017، وتمكنا في المؤتمر من الحصول على أكثر من نصف المبلغ هذا".
وتابع غوتيريس: "إننا نمر حاليا بشهر أبريل (نيسان)، ولذلك فإن هذا يمثل مؤشراً جيداً، يبعث على القناعة بأننا سنحقق هدفنا حتى نهاية العام الجاري".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن الضرورة الأولوية في الوقت الحالي يمثلها ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لسكان اليمن.
وكانت السعودية قد تعهدت، خلال المؤتمر، بتقديم 150 مليون دولار من أجل تمويل العمليات الإنسانية في اليمن.
من جهتها، أعلنت الكويت تخصيص 100 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله قوله أمام مؤتمر في جنيف لبحث الاستجابة الإنسانية في اليمن: "هذا المبلغ يكمل أيضاً التزام الكويت السابق بمبلغ 300 مليون دولار كقروض ميسرة عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل المشاريع الإنمائية في اليمن".
كما أعلنت ألمانيا عزمها زيادة مساعداتها الإنسانية لليمن بقيمة نحو 17 مليون يورو، على غرار الاتحاد الأوروبي الذي تعهد بتقديم 116 مليون يورو لدعم خطة الاستجابة الإنسانية باليمن.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
لا يستطيع أي مراقب أو محلل او اقتصادي أن يتخيل كيف سيكون الحال في اليمن لو لم ينشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في وقت قياسي نسبياً بعد قيام الانقلاب على الشرعية وبدء عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في اليمن.
فالمركز قد سهام -تقريباً- في تمويل وتجهيز وإسناد الكثير من أوجه الأنشطة الإنمائية والإغاثية والإنسانية في عموم المحافظات اليمنية سواء المحررّة منها أو التي ما زالت ترزح تحت نير سلطة الانقلاب الحوثي العفاشي.
قال معالي الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان والمستشار بالديوان الملكي، إن المساعدات التي قدمتها السعودية لليمن خلال عامين تزيد على 8 مليارات ريال سعودي.
وقد تعددّت الأنشطة والبرامج التي قام بتنفيذها المركز في اليمن خلال السنتين الماضيتين, حيث بلغ عدد المشروعات المقدمة 123 مشروعاً حتى بداية العام 2017م بكلفة إجمالية 585 مليون دولار أمريكي, كما بلغ عدد الشركاء في البرامج المقدمة إلى 81 شريكا.
وفيما يلي نوجز أهمها:
• في مجال الأمن الغذائي وإيواء النازحين بلغت المشاريع 44 مشروعاً، وبلغت كلفة هذه المشاريع 238 مليون دولار، استفاد منها حوالي 20 مليون مواطن يمني وتم التنفيذ بواسطة 24 شريكاً.
• في مجال التعليم والحماية والتعافي المبكر بلغت المشاريع 16 مشروعا بكلفة اجمالية 78 مليون دولار، واستفاد من تلك البرامج حوالي 4 ملايين مواطن، وتم التنفيذ عبر 12 شريكاً.
• وفي مجال الصحة والمياه والتغذية والإصحاح البيئي بلغت المشاريع 53 مشروعا بكلفة إجمالية 211 مليون دولار وتم التنفيذ 42 شريكاً.
• أما مشروعات الاتصالات في حالات الطوارئ ودعم العمليات اللوجيستية الخدمات الإنسانية فقد بلغت عشرة مشاريع بكلفة إجمالية بلغت 57 مليون دولار استفاد منها 16 ألف مستفيد وبلغ عدد الشركاء 4.
حظي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنشائية منذ إنشائه وحتى الآن بإعجاب الكثير من الدارسين والمراقبين خاصة المهتمين بالشأن اليمني مع أن المركز ساهم في تنفيذ مشاريع في أكثر من 57 بلدا.
وتساهم السعودية بحوالي 1.9% من إجمالي الدخل القومي لها في المساعدات الخارجية والأعمال الإغاثية والإنسانية.
كما تعهدت بها السعودية في مؤتمر جنيف الأخير بإضافة 100 مليون دولار خصصتها الرياض لمركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية منذ بداية العام الحالي، لدعم جهود الإغاثة في اليمن.