فيس بوك
جوجل بلاس
دائرة الشباب والطلاب في الإصلاح تهنئ بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ محمد عبدالله بدر الدين في وفاة زوجته
اليمن يهنئ الشعب السوري بإسقاط نظام الوصاية الإيرانية وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية
رئيس دائرة النقابات بإصلاح المهرة يطالب بسرعة إطلاق رواتب موظفي المحافظة
الهجري: انتفاضة 2 ديسمبر إضافة لمعركة الخلاص الوطني نحو استعادة الدولة
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
لقيت جريمة إحراق مقر حزب الإصلاح بالعاصمة عدن من قبل مسلحين "6 مايو الجاري" استنكاراً واسعاً عبر في محتواه عن إحساس الجميع بخطورة استهداف الأدوات السياسية والتحريض على العنف والكراهية وتعزيز ثقافة الإقصاء والتهميش.
في السياق، عبر محمد عبدالله عبدالقوي –رئيس مشترك عدن، أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبر في انطباعه الذي دونه عقب زيارة مقر الإصلاح الذي تعرض للإحراق عن شجبه واستنكاره لهذا العمل المشين، وتضامنه مع الإصلاح.
وأشار إلى أن الاعتداء على المقر يعد اعتداءً على الحياة المدنية والحضارية في المجتمع، ويهدف إلى تكميم الأفواه وتدمير الحياة السياسية والاجتماعية.
ومن جهته، استنكر ماهر الوحيشي - عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام "عدن" - مثل هذه الجرائم التي من شأنها أن تؤثر على السكينة العامة، وتقلق أمن المواطن.
وقال: "وجدنا كارثة -أثناء زيارتنا التضامنية- تكشف عن صلف منفذي إحراق مقر حزب الإصلاح في عدن".
ومن جانبه، قال خالد الدالي القيادي في حزب التجمع الوحدوي اليمني بعدن إنه رأى في جريمة إحراق مقر الإصلاح كماً من الحقد والكراهية التي ترجمها هذا العمل الجبان تجاه الديمقراطية والتعددية والأحزاب..
وعبر عن إدانته واستنكاره لهذا العمل السيئ الذي لا يليق بنا كيمنيين ولا يليق بمدينة عدن وأهلها المسالمين.
رسالة لكل الأحزاب
وقال أشرف علي محمد - نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عدن- إن الإرهاب عمل مرفوض، مشيراً إلى أن من قام بإحراق مقر الإصلاح في عدن لا يهدف فقط إلى إيصال رسالة للإصلاح، وإنما لكل الأحزاب ومن يمارس العمل السياسي المدني.
وأكد أن هذا العمل لن يثني الإصلاح والأحزاب الأخرى عن ممارسة عملها وأداء رسالتها.
واستنكر سامي أنور عمر - أمين حزب العدالة والبناء في عدن- هذا العمل الجبان المقصود معتبراً إياه استهدافاً لأمن واستقرار عدن، وإقلاقاً للسكينة في عدن وإيقاظ الفتنة بين أبنائها.
واعتبر القيادي في الحزب الاشتراكي بدر سعيد ناصر، إحراق مقر الإصلاح في عدن عملاً إرهابيا يعارض مصلحة أبناء عدن وأبناء الجنوب، مسجلا إدانته للحادث، وتضامنه مع الإصلاح، وطالب الجهات الأمنية بالجدية في متابعة الجناة ومحاكمتهم.
ووصف القيادي في حزب الرشاد السلفي أديب الصبيحي، عملية إحراق مقر الإصلاح بالعمل الغير أخلاقي والدخيل على محافظة عدن.
وأشار إلى أن من ارتكبه يهدف إلى بث الكراهية في هذه المدينة المسالمة.
وتمنى على الجهات الأمنية التسريع في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، مشيداً بحكمة قيادة وقواعد حزب الإصلاح في تعاملهم مع الحدث.