قالت رئيسة دائرة المرأة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، سلمى صالح البحيري، إن المرأة في الإصلاح تمثل ركيزة من ركائز الحزب، وأنها تضطلع بأدوار فاعلة في الحزب.

وتحدثت البحيري في حوار خاص لـ"الإصلاح نت" عن العديد من القضايا المتعلقة بدور المرأة في الإصلاح وفي الحياة العامة، لاسيما في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن، وخصوصا في الجانب الإنساني والإغاثي.

نص الحوار:

* ماذا تمثل المرأة بالنسبة لحزب الإصلاح، وما هي الأدوار التي تقوم بها داخل الحزب؟

 - تمثل المرأة في التجمع اليمن للإصلاح ركيزة من ركائز الإصلاح، حيث تشارك المرأة في صنع القرار في هيئات الإصلاح في المكتب التنفيذي وهيئة الشورى ولها دور فاعل في جميع مؤسسات الإصلاح.

* ما مدى مشاركة المرأة داخل الحزب على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو التنظيمي؟

- المرأة في الإصلاح مشاركة فاعلة في جميع المجالات مع بنات جنسها، سواء كان في الفعاليات السياسية كحلقات النقاش وورش العمل لرفع وعي المرأة والتنسيق مع المكونات السياسية الفاعلة وعلى صعيد الجانب الاجتماعي قد كان للمرأة الإصلاحية دور مثمر في إغاثة النازحين بحرب عدن والإسهام في تدريب، وتأهيل النساء حتى يكن منتجات ليتجاوزوا الوضع الاقتصادي كذلك تطوير مجال الإرشاد الأسري في إصلاح الأسرة وعلى صعيد الجانب التعليمي الإسهام في تحرير النساء من الأمية الأبجدية والإلكترونية.

أما الجانب التنظيمي للمرأة في الإصلاح تتوسع تنظيميا ذات قاعدة تنظيمية واسعة تهتم بتنظيم وتأهيل المرأة، كما أنها تشغل مواقع تنظيمية مختلفة في الحزب.

* وما هي الأدوار التي تقوم بها المرأة في معركة إنهاء الانقلاب، وقبلها ثورة 11 فبراير، والنضال السلمي؟

- للمرأة في الإصلاح دور فاعل وبارز ومميز في ثورة 11 فبراير فقد كانت سباقة في ساحات التغيير سواء كان في الساحل أو في الوادي من تسيير الميراث التي كانت منقطعة النظير والمهرجانات وكان لهان دور في دعم الساحات بالقوافل الغذائية، وقد شكلنا تكتل "نساء ضد الانقلاب"، وأقمنا العديد من الفعاليات الفاضحة لجرائم الانقلاب والمتمترسين خلفه من النظام السابق.

* ما هي الرسائل التي تودين إيصالها في ذكرى تأسيس؟

- نفتخر بهذا الكيان العظيم الذي أسس وفق مبادئ وقيم راسخة لخدمة المجتمع والرقي به ظل راسخا لم يتزعزع طوال ثمانية عقود، وكل يوم يمر يزداد رسوخا وشموخا وتوسعا رغم المؤامرات والمكايد التي تحاك ضده ليل نهار ومحاولة استبعاده من إدارة البلاد وتهميشه.

الرسالة الثانية ندعو جميع الإصلاحيات بالثبات والعمل لأهدافنا المرسومة منذ التأسيس ولا تجرنا المعارك الجانبية التي تصطنع من أجل حرفنا وإبعادنا عن مسارنا ولا بد أن يفهم منكم الجميع أن ليس لنا خصوم سوى الانقلاب ومن يدعمه.

الرسالة الثالثة شكر وتقدير لكل الأشقاء في التحالف على دعمهم ومساندتهم لنافي محنتنا كما نطلب منهم السعي لتمكين السلطة الشرعية وتتحمل مسؤوليتها في المناطق المحررة.

للسلطة الشرعية أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه شعبهم في المناطق المحررة وتثبت سعر الصرف وعدم السماح للمتلاعب بمقدرات الشعب لأن هذا الغلاء فتك بالعديد من الأسر مع أن حضرموت تمتلك النفط والغاز والثروة البحرية والأيدي العاملة والأراضي الخصبة ما يكفيها أن تكون من أغنى شعوب الأرض بدل أن تكون مستجدية الصدقات والمعونات.