فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
بينما تحتدم المعارك في جبهة الشريجة ويستعر أوارها بين الجيش الوطني من جهة والمليشيات الحوثية الإيرانية من جهة أخرى، يحقق أبطال الجيش الوطني تقدماً مستمراً ويسيطرون على المواقع الواحد بعد الأخرى بما فيها المواقع الجبلية الوعرة التي تتمركز فيها المليشيات الانقلابية.
إذ سيطر الجيش الوطني الجمعة على منطقة المرخام الواقعة ضمن المرتفعات الجبلية بين الشريجة والراهدة - أولى مديريات محافظة تعز من الناحية الجنوبية الشرقية- وذلك بعد استكمال تطهير محيط جبل شيفان الاستراتيجي بالكامل وتحرير مرتفعات القردوف الخمس المطلة على الخط الرابط بين الراهدة والشريجة، بحسب الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة.
وتكبدت مليشيا الحوثي إثر المعارك الشرسة خسائر كبيرة في صفوف الأفراد والعتاد.
النقيب محمد النقيب ناطق المنطقة العسكرية الرابعة أكد أيضاً أن قوات الجيش الوطني في الأثناء تواصل التقدم باتجاه منطقة اللصب، القريبة من مدينة الراهدة، حيث لا تبعد مدينة الراهدة عن منطقة المواجهات في الشريجة أقل من عشرة كيلومترات فقط.
وتكتسب المعارك العسكرية هناك أهميتها من وقوعها في ملتقى طرق عدة تستخدمها المليشيات الحوثية كخطوط إمداد لجبهاتها في حيفان والمفاليس والأحكوم وجنوب القبيطة وجبالها المطلة على منطقة الشعيب في محافظة لحج، وبإحكام سيطرة الجيش الوطني على تلك المناطق تكون قد وضعت المليشيات الانقلابية في كل تلك الجبهات في كماشة الجيش الذي سيكون محيطاً بها من جميع الجهات مما سيؤدي إما إلى استسلام تلك المليشيات أو انتحارها في حال قررت المواجهة، بحسب محللين عسكريين.
كما أن سيطرة الجيش الوطني على مدينة الراهدة سيعزز من تلاحم كل الجبهات العسكرية القريبة وخاصة جبهة الصلو وحيفان المشهورتين جنوب شرق محافظة تعز لتغدو مدينة دمنة خدير في مرمى نيران الجيش الوطني في حال قرر الجيش مواصلة المعارك وتقدمه نحو مدينة خدير.
وتبعد جبهة الصلو عن مدينة الراهدة نحو ثمانية كيلومترات فقط، بينما تبعد مدينة دمنة خدير عن الراهدة نحو اثني عشرة كيلومتر، مما سيجعل كل الجبهات القريبة من المنطقة تتساقط بسرعة كبيرة.
وبحسب مراقبين للشأن العسكري في جبهتي كرش والشريجة يؤكدون أنه لن تتحقق تلك التقدمات في الراهدة ما لم يواصل الجيش الوطني القادم من المنطقة الرابعة التقدم نحو الراهدة ودمنة خدير وأن لا يتوقف عند الحدود الشطرية السابقة كما توقف من قبل.
الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة سياسياً وعسكرياً في الجبهة الجنوبية الشرقية لمحافظتي تعز ولحج لإيقاع هزيمة عسكرية على المليشيات على الأرض وتحقيق المكاسب على صعيد الملف السياسي.