الأربعاء 25-06-2025 08:14:26 ص : 29 - ذو الحجة - 1446 هـ
آخر الاخبار

التكتل الوطني يؤكد أن 22 مايو تعبير عن آمال اليمنيين ويجدد تمسكه بالمشروع الوطني الاتحادي

الأربعاء 21 مايو 2025 الساعة 07 مساءً / الإصلاح نت - خاص

 

قال التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، إن الثاني والعشرين من مايو 1990م، مثّل تتويجًا لنضالات عقود طويلة من الكفاح الوطني لشعبنا شمالًا وجنوبًا، وعبّر عن آمال اليمنيين في بناء وطن موحَّد، تسوده الحرية والعدالة، وتتجسَّد فيه مبادئ الثورات اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر).
وجدد التكتل في بيان، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو، تمسكه بالمشروع الوطني الاتحادي والثوابت الوطنية.

وأكد على أهمية الدور المناط بالقيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في وضع معاناة المواطنين على سلم أولوياتها.
وشدد على أن الحل السياسي العادل للقضية الجنوبية يشكّل ضرورة إستراتيجية لبناء يمن اتحادي جديد يتسع لجميع أبنائه.
وأوضح التكتل الوطني أن هذه المناسبة ستظل، برمزيتها الوطنية والتاريخية، محطة مضيئة في المسيرة النضالية للشعب اليمني، رغم ما واجهته من تحديات وصعوبات ونزاعات سياسية في محطات لاحقة.

وتابع: "لكننا على يقين بأن الحكمة اليمنية ونهج الحوار الوطني، القائم على المرجعيات الثلاث، يمثّلان الركيزة الأساسية لبناء اليمن الاتحادي الجديد وتجاوز كل المعوّقات".
ونوه بأن توحيد الجبهة الوطنية والصف الجمهوري بات مسؤولية وطنية عاجلة لا تحتمل التأجيل، من أجل استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وصون هوية اليمن ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
وتوجه التكتل الوطني للأحزاب والمكونات، بالتهنئة بهذه المناسبة الوطنية الخالدة في وجدان الشعب اليمني، إلى جماهير الشعب اليمني العظيم، وإلى القيادة السياسية ممثلةً بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، وإلى أبطال القوات المسلحة المرابطين في ساحات الشرف والبطولة.

وأعرب عن تقديره لجسامة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يرزح تحتها الشعب، من انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحدّ الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، وقال إن ذلك يستدعي استجابة عاجلة وجادة من الحكومة والجهات المعنية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتفعيل الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد.

وعبّر التكتل الوطني عن دعمه الكامل للمطالب الشعبية التي عبّرت عنها التظاهرات السلمية في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات المحررة، وخصّ بالتقدير العالي الصوت الحرّ للنساء اليمنيات اللاتي عبّرن عن ضمير المجتمع وروحه الحية، مطالباتٍ بالخدمات العامة كالكهرباء والماء والتعليم والصحة.

وأكد التزامه بالعمل المشترك مع القيادة السياسية والحكومة ومختلف مؤسسات الدولة، لتجاوز تحديات المرحلة.
وثمّن عاليًا جهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبمساهمة فعالة من دولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدّموه من دعم ومساندة لشعبنا اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، معرباً عن التقدير العالي للمساعدات الإغاثية والإنسانية التي يقدّمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي أسهمت في تخفيف معاناة شعبنا، وأنقذت حياة الملايين من أبنائه.
وعد البيان الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، يعمق الارتباط بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وجدد التكتل الوطني موقفه الداعم لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة.

وجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ويطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لوقفه.
وحيا بتقدير وإجلال تضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الوطنية في ميادين العزة والكرامة، متعهداً بالوفاء لتضحياتهم حتى النصر، وهزيمة الانقلاب، واستعادة الدولة اليمنية.

نص البيان:
تحلّ علينا هذه الأيام الذكرى الخامسة والثلاثون للعيد الوطني للجمهورية اليمنية، يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م. وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة في وجدان شعبنا اليمني، يتوجّه التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بالتهنئة إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم، وإلى القيادة السياسية ممثلةً بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، وإلى أبطال القوات المسلحة المرابطين في ساحات الشرف والبطولة.

لقد مثّل الثاني والعشرون من مايو 1990م تتويجًا لنضالات عقود طويلة من الكفاح الوطني لشعبنا شمالًا وجنوبًا، وعبّر عن آمال اليمنيين في بناء وطن موحَّد، تسوده الحرية والعدالة، وتتجسَّد فيه مبادئ الثورات اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر).
وستظل هذه المناسبة، برمزيتها الوطنية والتاريخية، محطة مضيئة في المسيرة النضالية للشعب اليمني، رغم ما واجهته من تحديات وصعوبات ونزاعات سياسية في محطات لاحقة، لكننا على يقين بأن الحكمة اليمنية ونهج الحوار الوطني، القائم على المرجعيات الثلاث، يمثّلان الركيزة الأساسية لبناء اليمن الاتحادي الجديد وتجاوز كل المعوّقات.

وإننا في التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، نؤكد أن توحيد الجبهة الوطنية والصف الجمهوري بات مسؤولية وطنية عاجلة لا تحتمل التأجيل، وذلك من أجل استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وصون هوية اليمن ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
وإذ نتمسك بالمشروع الوطني الاتحادي والثوابت الوطنية، نؤكد على أهمية الدور المناط بالقيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في وضع معاناة المواطنين على سلم أولوياتهم، ونؤكد أن الحل السياسي العادل للقضية الجنوبية يشكّل ضرورة إستراتيجية لبناء يمن اتحادي جديد يتسع لجميع أبنائه.
كما نُقدّر جسامة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يرزح تحتها شعبنا، من انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحدّ الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، الأمر الذي يستدعي استجابة عاجلة وجادة من الحكومة والجهات المعنية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتفعيل الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد.

وفي هذا السياق، يعبّر التكتل الوطني عن دعمه الكامل للمطالب الشعبية التي عبّرت عنها التظاهرات السلمية في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات المحررة، ويخصّ بالتقدير العالي الصوت الحرّ للنساء اليمنيات اللواتي تقدّمن الصفوف في وقفات احتجاجية حضارية ومسؤولة، عبّرن فيها عن ضمير المجتمع وروحه الحية، مطالباتٍ بالخدمات العامة كالكهرباء والماء والتعليم والصحة. كما يؤكد التكتل التزامه بالعمل المشترك مع القيادة السياسية والحكومة ومختلف مؤسسات الدولة لتجاوز تحديات المرحلة.

كما نثمّن عاليًا جهود أشقائنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبمساهمة فعالة من دولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدّموه من دعم ومساندة لشعبنا اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا.
ونعرب عن تقديرنا العالي للمساعدات الإغاثية والإنسانية التي يقدّمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي أسهمت في تخفيف معاناة شعبنا، وأنقذت حياة الملايين من أبنائه.

إن احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية، يعمق ارتباطنا بقضايا أمتنا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وبهذا الصدد، يجدد التكتل موقفه الداعم لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة، كما يدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ويطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لوقفه.

وفي هذه الذكرى، نحيّي بتقدير وإجلال تضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الوطنية في ميادين العزة والكرامة، ونعاهدهم على أن نظل أوفياء لتضحياتهم حتى النصر، وهزيمة الانقلاب، واستعادة الدولة اليمنية.
الرحمة للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
والعزّة لليمن.

المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
21 مايو 2025م

كلمات دالّة

#اليمن