فيس بوك
جوجل بلاس
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني الكريم وقيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، والأمة العربية والإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، إلى إعادة تقييم الذات وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، وشعبنا يخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يأتي في وقت لا يزال فيه جزء كبير من الشعب المناضل الصابر، يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن.
ولفت إلى ما ارتكبته مليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل فرض نفسها، من أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن كل ذلك اقترن بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
وتطرق إلى حلول الشهر الفضيل، في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء الشعب من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
وشدد الإصلاح على أن يتحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، من خلال حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ.
وأكد على استلهام النضال من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد وميليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
كما أكد البيان على العمل لرفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
وجدد الإصلاح تأكيده على أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، من خلال تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية، ووحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتوحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
وشدد البيان على تفعيل دور مجلسي النواب والشورى، وتفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب، وتحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة، ومنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
كما جدد الإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
وأشاد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، مثمناً دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
ووجه الإصلاح التحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
ودعا جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، خير من صام وقام وعمل الخير.
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، يتقدَّم التجمع اليمني للإصلاح بأسمى التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم، وإلى قيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، وإلى رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، بهذه المناسبة العظيمة التي نستمد منها معاني الخير والصبر والتراحم، وتتعزز فيها قيم التكافل والترابط، والبذل والعطاء، المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
لقد جعل الله عز وجل رمضان محطة إيمانية عظيمة وموسمًا للخير والطاعات، ومحطة تربوية نتدرَّب فيها على الصبر، وتحمل المشقة، والشعور بآلام المعدمين وحاجة المحتاجين.
يا أبناء شعبنا اليمني الكريم:
يحل علينا شهر رمضان هذا العام في وقت لا يزال فيه جزء كبير من شعبنا المناضل الصابر يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن، وقد ارتكبت في سبيل فرض نفسها مختلف أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، واقترن كل ذلك بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
كما يأتي هذا الشهر الفضيل في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء شعبنا من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة الوطنية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
إن هذه الأوضاع تستدعي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، وذلك من خلال:
- حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ، استلهاما من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد ومليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
- رفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية.
- الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
كما نؤكد مجددًا أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، وذلك من خلال:
- تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية.
- وحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
- توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.
- إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
- تفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
- تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب.
- تحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة.
- منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
وأمام هذه التحديات، وفي ظل استقبالنا لهذا الشهر الكريم، يجب علينا إعادة تقييم ذواتنا وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، ونحن نخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
وفي هذا السياق، يجدد التجمع اليمني للإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
كما نشيد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، ونثمن دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
نتوجه بالتحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
وهي مناسبة ندعو فيها جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.
ختامًا، ندعو الله العلي القدير أن يجعل هذا الشهر الفضيل زاخراً بالطاعات، وأعمال الخير والبر والإحسان، وأن يعيده علينا وقد تحقق لوطننا السلام والأمن والنصر والخلاص، ولشعبنا الخير والنماء.
سائلين الله الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين.
شهر مبارك، وكل عام والجميع بخير.
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الجمعة 29 شعبان 1446هـ
الموافق 28 فبراير 2025م