فيس بوك
جوجل بلاس
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
رئيس الإصلاح بالمهرة يشيد بجهود جمرك شحن في التصدي لآفة المخدرات
المرأة والإصلاح.. ندوة بساحل حضرموت لتعزيز الوعي بالعمل السياسي والاجتماعي
التكتل الوطني يدعو لاستلهام روح النضال والتضحيات من ذكرى الاستقلال لمواجهة التحديات واستعادة الدولة
وقفات حاشدة في تعز ومأرب وسيئون تنديداً باستمرار جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة حرم المرحوم محمد عبدالوهاب جباري
أُشهر في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بمشاركة واتفاق جميع الأحزاب والمكونات المؤسسة للتكتل، وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وقال بيان الإشهار إن التكتل يأتي استشعارًا من الأحزاب والمكونات السياسية للمسؤولية الوطنية إزاء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعيشها بلادنا، وعلى رأسها انسداد أفق الحل السياسي وتفاقم معاناة المواطنين في جميع المحافظات، بسبب انهيار مؤسسات الدولة واتساع تداعيات الحرب التي تسبب بها انقلاب مليشيات الحوثي.
وأوضح البيان أن الإشهار جاء إدراكًا لضرورة وحدة الصف الوطني لمجابهة التحديات، وتحقيق الهدف الجامع المتمثل باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأشار إلى أن الأحزاب والمكونات السياسية عقدت سلسلة لقاءات تشاورية لتقييم دورها السياسي وما يتوجب عليها كقوى داعمة للشرعية وحاملة للمشروع الوطني، وباعتبارها جزءًا أصيلاً من النظام السياسي والشرعية الدستورية والتوافقية.
وأكد البيان أنه تم إقرار اللائحة التنظيمية للتكتل، والتي تُعد مع إعلان الإشهار وثيقتا تأسيس التكتل.
واتفق التكتل الوطني على أن تكون رئاسة التكتل في دورته الأولى للمؤتمر الشعبي العام، وقد سمى المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسًا للمجلس الأعلى للتكتل في هذه الدورة.
وأكد التكتل الوطني التزامه بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، والعدالة والمواطنة المتساوية، والتوافق والشراكة، والشفافية والتسامح.
وحدد التكتل أهدافه في استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي، والحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها.
ومن أهداف التكتل؛ التوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني، وتعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب، ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، بالإضافة إلى عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
واعتبر بيان الإشهار أن التكتل امتداد لصيغ الشراكة والتوافق وجهود وحدة الصف، التي ابتدأت بالاصطفاف الوطني لمواجهة الانقلاب عام 2014م، ثم انعقاد مؤتمر الرياض الأول عام 2015م، الذي ضم قوى سياسية واجتماعية واسعة، وما انبثق عنه من تشكيل الهيئة الاستشارية الوطنية، وتلاه تشكيل التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية الذي أعلن في مدينة سيئون عام 2019م، ثم اتفاق الرياض وتشكيل حكومة الشراكة السياسية عام 2020م، وصولًا إلى المشاورات اليمنية - اليمنية التي عقدت برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أبريل 2022م، وتمخض عنها إعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة له.
وأكد أن باعثه الأساسي هو تعزيز الاصطفاف الوطني من أجل إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي واستعادة الدولة، وأنه ليس موجهًا ضد أحد من شركاء العمل السياسي، وأنه تكتل طوعي أنشئ بإرادة وطنية، واستجابة لدعوات القوى السياسية لإيجاد تحالف واسع يضم كل المكونات الداعمة للشرعية للاصطفاف مع مجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد مواقفها حول برنامج إنقاذ وطني يرتكز على ما تضمنه إعلان نقل السلطة ويحدد الأولويات الجامعة لكل المشاريع السياسية للمكونات، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وهو تكتل مفتوح لكافة القوى السياسية الراغبة بالانضمام إليه وفقًا للأسس والأهداف التي قام عليها.
وشدد بيان الاشهار أن التكتل سيعطي الأولوية في برامجه وأنشطته للجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، داعياً الحكومة للقيام بإجراءات للحد من انهيار العملة الوطنية ومعالجة التدهور الاقتصادي وإعادة النظر في سلم الأجور لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وأسر الشهداء والجرحى في عموم المحافظات.
وأكد التكتل على الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، معبراً عن إدانته جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ولبنان.
وحيا التكتل تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، داعياً جماهير الشعب إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف، والالتفاف حول مؤسسات الشرعية والقوى الوطنية الحاملة لراية النضال لأجل استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي وتحقيق السلام والأمن والاستقرار والنماء، معتبراً نفسه خطوة في هذه المسيرة النضالية جنبًا إلى جنب مع كافة القوى الوطنية.
نص بيان الإشهار:
استشعارًا من الأحزاب والمكونات السياسية للمسؤولية الوطنية إزاء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعيشها بلادنا، وعلى رأسها انسداد أفق الحل السياسي وتفاقم معاناة المواطنين في جميع المحافظات، بسبب انهيار مؤسسات الدولة واتساع تداعيات الحرب التي تسبب بها انقلاب مليشيات الحوثي، ودخلت عامها العاشر، ثم ما رافق عمل الشرعية والقوى السياسية الداعمة لها من قصور وأخطاء وتباينات المصالح والرؤى، التي تستدعي المعالجات الجادة، وإدراكًا لضرورة وحدة الصف الوطني لمجابهة تلك التحديات وتحقيق الهدف الجامع المتمثل باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. عقدت الأحزاب والمكونات السياسية سلسلة لقاءات تشاورية؛ لتقييم دورها السياسي وما يتوجب عليها كقوى داعمة للشرعية وحاملة للمشروع الوطني وباعتبارها جزءًا أصيلاً من النظام السياسي والشرعية الدستورية والتوافقية.
وفي أجواء سادها روح التوافق وتغليب المصلحة الوطنية، تكللت تلك المشاورات بالاتفاق هذا اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024م على تشكيل تكتل سياسي وطني باسم "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية".
وباتفاق جميع الأحزاب والمكونات المؤسسة للتكتل، نعلن ما يلي:
أولاً: إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية.
ثانيًا: إقرار اللائحة التنظيمية للتكتل، وتعتبر اللائحة مع هذا الإعلان وثيقتا تأسيس التكتل.
ثالثًا: تم التوافق أن تكون رئاسة التكتل في دورته الأولى للمؤتمر الشعبي العام، وقد سمى المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسًا للمجلس الأعلى للتكتل في هذه الدورة.
رابعًا: يلتزم التكتل بالمبادئ والأسس التالية:
- الدستور والقوانين النافذة.
- المرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا.
- التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.
- العدالة والمواطنة المتساوية.
- التوافق والشراكة.
- الشفافية والتسامح.
خامسًا: يضع التكتل برنامجًا سياسيًا لتحقيق الأهداف التالية:
- استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب.
- حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي.
- الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات.
- الحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها.
- التوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام.
- دعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني.
- تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي.
- محاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله.
- استئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف.
- مساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
- عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
سادسًا: يعتبر هذا التكتل امتدادًا لصيغ الشراكة والتوافق وجهود وحدة الصف، التي ابتدأت بالاصطفاف الوطني لمواجهة الانقلاب عام 2014م، ثم انعقاد مؤتمر الرياض الأول عام 2015م، الذي ضم قوى سياسية واجتماعية واسعة، وما انبثق عنه من تشكيل الهيئة الاستشارية الوطنية، وتلاه تشكيل التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية الذي أعلن في مدينة سيئون عام 2019م، ثم اتفاق الرياض وتشكيل حكومة الشراكة السياسية عام 2020م، وصولًا إلى المشاورات اليمنية - اليمنية التي عقدت برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أبريل 2022م وتمخض عنها إعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة له.
سابعًا: يؤكد التكتل أن باعثه الأساسي هو تعزيز الاصطفاف الوطني من أجل إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي واستعادة الدولة، وأنه ليس موجهًا ضد أحد من شركاء العمل السياسي.
ثامنًا: التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، تكتل طوعي أنشئ بإرادة وطنية، واستجابة لدعوات القوى السياسية لإيجاد تحالف واسع يضم كل المكونات الداعمة للشرعية للاصطفاف مع مجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد مواقفها حول برنامج إنقاذ وطني يرتكز على ما تضمنه إعلان نقل السلطة ويحدد الأولويات الجامعة لكل المشاريع السياسية للمكونات، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وهو تكتل مفتوح لكافة القوى السياسية الراغبة بالانضمام إليه وفقًا للأسس والأهداف التي قام عليها.
تاسعًا: يؤكد التكتل أنه سيعطي الأولوية في برامجه وأنشطته للجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين ويدعو الحكومة للقيام بإجراءات للحد من انهيار العملة الوطنية ومعالجة التدهور الاقتصادي وإعادة النظر في سلم الأجور لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وأسر الشهداء والجرحى في عموم المحافظات.
عاشرًا: يؤكد التكتل على الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، كما يدين جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ولبنان.
الحادي عشر: يحيي التكتل تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويدعو جماهير شعبنا إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف، والالتفاف حول مؤسسات الشرعية والقوى الوطنية الحاملة لراية النضال لأجل استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي وتحقيق السلام والأمن والاستقرار والنماء، ويعتبر التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية نفسه خطوة في هذه المسيرة النضالية جنبًا إلى جنب مع كافة القوى الوطنية.
والله ولي التوفيق
صادر عن
التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
العاصمة المؤقتة / عدن
التاريخ: 5 نوفمبر 2024م
---
الأحزاب والمكونات السياسية المؤسسة للتكتل:
- المؤتمر الشعبي العام.
- التجمع اليمني للإصلاح.
- الحزب الاشتراكي اليمني.
- التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
- الحراك الجنوبي المشارك.
- اتحاد الرشاد اليمني.
- حزب العدالة والبناء.
- الائتلاف الوطني الجنوبي.
- حركة النهضة للتغيير السلمي.
- حزب التضامن الوطني.
- الحراك الثوري الجنوبي.
- التجمع الوحدوي اليمني.
- اتحاد القوى الشعبية.
- حزب السلم والتنمية.
- حزب البعث العربي الاشتراكي.
- مجلس حضرموت الوطني.
- حزب الشعب الديمقراطي (حشد).
- مجلس شبوة الوطني.
- الحزب الجمهوري.
- حزب جبهة التحرير.