فيس بوك
جوجل بلاس
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
نظمت دائرة الطلاب في التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، السبت، ندوة بعنوان "الحياة الطلابية في زمن المليشيا" تضمنت الأوراق التي قدمت فيها معاناة الطلاب والمعلمين والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثي.
وناقش رئيس الدائرة السياسية بإصلاح أمانة العاصمة، الدكتور عبدالخالق السمدة، في ورقته التي قدمها عن الحركات الطلابية المقاومة والمناهضة والدور النضالي الذي يلعبه الطلاب على مستوى العالم في مواجهة الظلم ومناهضة الأنظمة المستبدة.
وأوضح الدكتور السمدة بأن الحركة الطلابية بدأت في الثلاثينيات من القرن الماضي، وقاومت الحكم الإمامي بالمنشورات الورقية والكتابات ومن ثم تطورت الحركة في أواخر الأربعينيات ومطلع الخمسينيات، منوهاً بدور الحركة الابرز في اشعال ثورة 26 سبتمبر من العام 1962 والإطاحة بالحكم الإمامي في الشمال وساهمة الحركة الطلابية في مقاومة الاستعمار البريطاني جنوب اليمن مؤكداً أن الحركة لا تزال مشاركة في عملية التغيير.
فيما أوضح رئيس دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة، الدكتور عبدالرحمن الشميري، أن الندوة تأتي لتوعية الطلاب ومعرفتهم بما يعانيه زملائهم الطلاب في أمانة العاصمة وما يتعرضون له من تعسفات من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية.
وفي ورقته "الانتهاكات الحوثية بحق الطلاب والتعليم والمعلم" استعرض مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، استغلال المليشيا مناسباتها لحشد الطلاب والحاقهم بدوراتهم ومن ثم الزج بهم في محارق جبهات القتال التي تشنها ضد ابناء الشعب.
وتطرق الزبيري في ورقته إلى تحريف الحوثية للمناهج وتجريفها، وما يعانيه المعلم من قطع للرواتب واجبارهم على الدورات الطائفية للمليشيا، وكيف تجعل من الطلاب دروع بشرية بتخزين الأسلحة في المدارس.
وقال إن المليشيا حولت دور العلم إلى ثكنات، مشيراً إلى أن العملية التعليمية تعاني أصعب ظروفها في ظل سيطرة المليشيات.
وشدد الزبيري على قيام لحكومة والمنظمات عليهما القيام بدورهما لحماية التعليم، داعياً الآباء إلى حماية ابنائها والعمل الجاد في تعليمهم التعليم الصحيح.
كما تحدث الطالب عبدالرحمن الصلوي عن ما يعانيه الطلاب في مناطق سيطرة المليشيات من الضغط النفسي الاجتماعي والخوف من التجنيد الإجباري والفقر وانعدام الفرص والتهجير المستمر، معتبراً هذه الأسباب كفيلة في تدمير التعليم وحرمان الطلاب من الحصول على حقهم المشروع.
وأثريت الندوة بعدد من المداخلات للحاضرين، شددت في مجملها على ضرورة معرفة ما يعانيه الطالب والمعلم والعملية التعليمية، وما يتعرضون له من انتهاكات من قبل المليشيا في مناطق سيطرتها، وواجبات الحكومة الشرعية في الحد من ذلك.