فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب

قال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن الجمهورية هي النقيض الموضوعي لدعوى العنصرية والكهانة والسلالية.
وأضاف الجرادي، في منشور على منصة (X) بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، إن مليشيات الحوثي تنظر لسبتمبر والجمهورية كتهديد ونقيض لكل دعاواها السلالية.
وأشار إلى أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر، هي المناسبة الوحيدة التي أجبر المجتمع مليشيات الحوثي على الاحتفال بها وهم صاغرون، مؤكداً أنها ذكرى خالدة وعظيمة.
وأوضح أن الاحتفاء بسبتمبر، كان استفتاءً شعبياً واضحاً على سقوط كل دعاوى مليشيات الحوثي، رغم استخدام كل أدوات القمع والقهر لصهر المجتمع وصبغة بلوثة السلالة.
وتابع الجرادي: "لقد فشلوا بامتياز، نعم لديهم قوة باطشة ولدينا مجتمع يمقتهم ويزدريهم ويلفظهم".
وبين أن المجتمع اليمني يرى الجمهورية مصيره وكرامته وعنوان كبريائه وإنسانيته.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح، إنه بعد عشر سنوات من تجريف مليشيات الحوثي التعليم والمناهج واستيراد طقوس فارس وشعارات ولاية الفقيه، فإن صنعاء تنتمي للجمهورية، وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع العلم الجمهوري، الذي يرمز للخلاص من حكم الكهنة والإمامة البغيضة التي يعد الحوثي النسخة الأسوأ منها.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي غارقة في أوهام العنصرية والمتسلحة بالقوة والبطش والتوحش وسحق المخالف وقهر المجتمع، متسائلاً: "كيف لها أن تعرف إن كان المجتمع يمقتها وينتظر لحظة الخلاص منها؟".
ولفت إلى ابتداع مليشيا الحوثي لنفسها مناسبات وأعيادا كثيرة، واستخدامها الرهبة والترهيب في إجبار الناس على حضور هذه المناسبات التي تحولت إلى مصدر للجبايات والنهب والسطو على ما تبقى للناس من أموال.
وخاطب الأحرار الجمهوريين بالقول: "هذا يومكم وغدكم، ولا مكان للعنصرية والسلالية والكهانة، هذه أرض الأحرار، هذه الجمهورية اليمنية".