فيس بوك
جوجل بلاس
الهيئة العليا للإصلاح تؤكد رفضها قرار الخزانة الأمريكية الجائر ضد الشيخ الأحمر وتطالب بإلغائه
معاناة غزة في وجدان اليمنيين.. دعم شعبي ورسمي للقضية الفلسطينية
الدكتور عبدالله العليمي: 6 أكتوبر ذكرى عظيمة وفرصة للاعتزاز بالدور المصري في الانتصار لثورة 26سبتمبر
طلابية الإصلاح بسيئون تقيم الأمسية الشبابية احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية وذكرى التأسيس
إصلاح تريم يقيم لقاءً موسعا بمنطقة عيديد بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
في ندوة سياسية.. رئيس إصلاح المهرة يؤكد حضور الحزب في كل ميادين النضال
حضرموت.. إصلاح الديس الشرقية والحامي يقيم حفلاً وندوة بذكرى التأسيس والثورة
إصلاح البيضاء يختتم الدوري الأول لكرة القدم احتفاء بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
أمين عام الإصلاح يعزي عضو الكتلة البرلمانية «الشقذة» في وفاة زوجته
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، إن ثورة 26 سبتمبر، لم تكن فعلا عشوائيا، بل كانت نتاجاً لتاريخ متصل من النضال بالقلم والفعل ضد مبدأ الإمامة.
وقال العليمي، في منشور له على منصة (X) بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، إنها كانت نتاج لفلسفة واضحة تراكمت عبر عدة أجيال، وعاشت في أعماقهم وترسخت في عقولهم، وأنارت أرواحهم لتشعل عقول وأفئدة وروح شعب بأكمله، ولتنفجر بغضب وبأس وشجاعة ليلة، السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.
وأكد أن قراءة متعمقة لأهداف الثورة، تجعلك ترى بوضوح فلسفتها العميقة، وتمنحك فهماً واسعاً لأسبابها ومسيرتها وسيرتها.
وتابع قائلاً: "لذلك لم تستطع وسائل التعسف الإمامي والقتل والاعتقال أن تقمعها، بل ظلت متقدة في روح الشعب، حتى وجدها في 26 سبتمبر المجيد بعدما سلك من أجلها دروب النضال والفداء والتضحية مقدما كتائب من المناضلين الاحرار شهداء ومعتقلين وضحايا".
وبين الدكتور عبدالله العليمي، أن اعتقال الثوار لا يعتقل الثورة، وأن قتل الثائرين يزيد من لهيبها.
وأشار إلى أن الحوثيين، يشعرون في كل سبتمبر، بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالاً، بينما يجدون أنفسهم غرباء معزولين عن الأمة والشعب.
وقال إن ما يحدث اليوم في صنعاء يقول بوضوح، أن شعباً بأكمله ينظر اليهم (مليشيا الحوثي) كغاصبين كما نظر إلى أسلافهم من الأئمة كمغتصبي سلطة.
واستطرد: "ومثلما يحاصرون الشعب بالأطقم المسلحة ويضيقون عليه بالهمجية والعنف يحاصرهم الشعب بالنبذ والعزلة والاستنكار".
وشدد الدكتور عبدالله العليمي، على أن روح ٢٦ سبتمبر في دم كل فرد من أبناء الشعب، رضعها مع حليب الامهات حتى صارت جزءا من دماءه وكيانه، مؤكداً أنها ستظل ماضية الى خواتمها المجيدة مرة أخرى، اليوم أو غدا أو بعد غد.