الأربعاء 09-10-2024 00:27:50 ص : 6 - ربيع الثاني - 1446 هـ
آخر الاخبار

رئيس الإصلاح وأمينه العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام

الجمعة 13 سبتمبر-أيلول 2024 الساعة 01 صباحاً / الإصلاح نت – خاص
 

 

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس مجلس النواب، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر البركاني، أصالة عن نفسه ونيابة عن قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، عن التهاني، بالذكرى، متمنياً لقيادة الإصلاح وأعضائه، التوفيق والسداد في خدمة اليمن وشعبه وقضيته المصيرية في استعادة الدولة والجمهورية والديمقراطية، جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية.
واعتبر ذكرى تأسيس الإصلاح، مناسبة عزيزة، تجسد مرحلة مهمة من المسيرة السياسية والتجربة الديمقراطية في بلادنا.
ونوه البركاني، بأهمية ذكرى التأسيس، وقال إنها تكمن في كونها تأتي في ظل الأوضاع الراهنة بالبلاد وعلى مقربة من الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي شكلت ميلاداً جديداً لشعبٍ عريقٍ مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم، وحرمته من أبسط مقومات الحياة.
وأشاد الأمين العام المساعد للمؤتمر بحزب الإصلاح، وقال إنه حزب عريق وهو يكمل عامه الرابع والثلاثين ككيان جمهوري، شكل منطلقاً لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الجمهوري.


وأكد أن الإصلاح بمواقفه الوطنية، يؤكد بجلاء أنه حزب سياسي مدني، من خلال ما يمارسه من أفعال بأدوات سياسية وسلمية، ومن خلال أعماله ومواقفه التي يمارسها تحت راية الدولة في كل حين، واسهامه الفاعل منذ تأسيسه في الـ 13 من سبتمبر 1990 في إثراء الحياة السياسية عبر المشاركة الثرية في كل الاستحقاقات الديمقراطية.
وعبر البركاني عن الفخر والاعتزاز، أن التجمع اليمني للإصلاح شريك سياسي للمؤتمر الشعبي العام منذ عقود، سادت خلالها توافقات واختلافات على مختلف القضايا الوطنية ورؤية كل شريك حيالها، وقال إن كل ذلك شكلّ مدماكاً في العملية السياسية والتجربة الديمقراطية.


وأشار إلى ما جمع الحزبين، في العديد من المحطات السياسية والوطنية، ليشكلا أهم روافع الجمهورية والحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الانقلاب الحوثي العنصرية، في محاولة لإعادة الوطن إلى ما قبل فجر السادس والعشرين من سبتمبر.
وشدد إن ذلك يحتم على الجميع، إعادة التلاحم الوطني مجدداً، ومعهم كل القوى الوطنية، للمضي معاً على طريق النضال لوأد مشاريع الكهنوت والعنصرية والتشرذم والخرافة.
وتمنى الأمين المساعد للمؤتمر، لجميع قيادة وأعضاء الإصلاح، النجاح والتوفيق في مهامكم المستقبلية، والأمن والسلام والاستقرار للبلاد، وأن تستعيد عافيتها ونظامها السياسي والديمقراطي، وأن يحفظ الله لها جمهوريتها ووحدتها وجميع المكاسب الوطنية التي تحققت خلال العقود الماضية.

نص التهنئة:
الأخ الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي - رئيس التجمع اليمني للاصلاح المحترم
الأخ الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي - الامين العام للتجمع اليمني للاصلاح المحترم
حياكم الله...
بداية يطيب لي أن أهنئكم أصالة عن نفسي ونيابة عن إخوانكم في المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ 34 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح.. متمنياً لكم ولأعضاء حزبكم التوفيق والسداد في خدمة اليمن وشعبه وقضيته المصيرية في استعادة الدولة والجمهورية والديمقراطية جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية، وهي مناسبة عزيزة تجسد مرحلة مهمة من المسيرة السياسية والتجربة الديمقراطية في بلادنا.
إن أهمية ذكرى التأسيس تكمن في كونها تأتي في ظل الأوضاع الراهنة بالبلاد وعلى مقربة من الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي شكلت ميلاداً جديداً لشعبٍ عريقٍ مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم، وحرمته من أبسط مقومات الحياة.
وإن حزبكم العريق وهو يكمل عامه الرابع والثلاثين ككيان جمهوري شكل منطلقاً لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الجمهوري، فإنه بمواقفه الوطنية، يؤكد بجلاء أنه حزب سياسي مدني، من خلال ما يمارسه من أفعال بأدوات سياسية وسلمية، ومن خلال أعماله ومواقفه التي يمارسها تحت راية الدولة في كل حين، فقد أسهم إسهاماً فاعلاً منذ تأسيسه في الـ 13 من سبتمبر 1990 في إثراء الحياة السياسية عبر المشاركة الثرية في كل الاستحقاقات الديمقراطية.
كما أن ما نفخر به ونعتز أن التجمع اليمني للإصلاح شريك سياسي للمؤتمر الشعبي العام منذ عقود سادت خلالها توافقات واختلافات على مختلف القضايا الوطنية ورؤية كل شريك حيالها، وقد شكل كل ذلك مدماكاً في العملية السياسية والتجربة الديمقراطية، فقد جمعتنا العديد من المحطات السياسية والوطنية، ليشكلا أهم روافع الجمهورية والحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الانقلاب الحوثي العنصرية، في محاولة لإعادة الوطن إلى ما قبل فجر السادس والعشرين من سبتمبر، وهو ما يحتم علينا أن نعيد التلاحم الوطني مجدداً ومعنا كل القوى الوطنية، لنمضي معاً على طريق النضال لوأد مشاريع الكهنوت والعنصرية والتشرذم والخرافة.
أتمنى لكم ولجميع أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح النجاح والتوفيق في مهامكم المستقبلية، والأمن والسلام والاستقرار لبلادنا الحبيب، وأن تستعيد عافيتها ونظامها السياسي والديمقراطي، وأن يحفظ الله لها جمهوريتها ووحدتها وجميع المكاسب الوطنية التي تحققت خلال العقود الماضية.
وتقبلوا أصدق تحياتي...

كلمات دالّة

#اليمن