قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن فرحة أبناء تعز بفتح المليشيات الحوثية للطريق التي أغلقتها منذ 9 سنوات، شاهدة على جريمة حصار وتقطيع المدينة وقتل أبناءها.

وأضاف في منشور له على فيس بوك: "هذه الابتسامات والدموع والأفراح التي نشاهدها في وجوه الناس وهم يعبرون نحو أحبائهم في الجهة المقابلة لمدينة تعز، شطرها الحوثي ومنع أهلها من رؤية بعضهم منذ عشر سنوات".

‏وأردف "هذه الفرحة هي نفسها شاهد على جريمة حصار وتقطيع المدينة وقتل أبناءها". مخاطبا أبناء تعز بالقول:" لا تمسحوا آثار الجريمة في لحظات فرح أنتم صنعتموها بدمائكم وصمودكم".

‏ووجه الجرادي دعوة لأبناء تعز، للحفاظ على أماكن وأثار تبقى شاهدة على سنوات الحصار والقتل والدمار، وقال: "محافظة تعز وجيشها، معنيون بتسوير أماكن وترميز أشخاص وأطفال تم قنصهم في هذه الاماكن لتظل شاهدة على قبح وبشاعة ما قامت به مليشيات الحوثي بحق أبناء تعز وكل اليمن".

وظهر اليوم الخميس، عبرت أولى السيارات، من مدينة تعز، إلى منطقة الحوبان شرقا، بعد فتح مليشيات الحوثي للطريق المغلق منذ 9 سنوات متواصلة.

ونقلت الصحوة نت عن مراسلها، إن سيارات المواطنين بدأت بالدخول والخروج من وإلى المدينة، بعد إزالة المليشيات للألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها على طول الطريق المؤدي إلى الحوبان.

وكان رئيس اللجنة الحكومية لفتح الطرقات عبد الكريم شيبان، أكد أن الفضل في افتتاح الطريق يعود لصمود أبناء تعز، وتضحياتهم، وكذلك تضحيات أبطال الجيش ورجال المقاومة الشعبية خلال فترة الحصار وصولاً الى كسر هذا الحصار الذي فرض على المدينة ظلماً وعدوانا ".

وجدد رئيس اللجنة الحكومية التأكيد أن كل الطرق مفتوحة من قبل جانب الحكومة.. متطلعاً الى فتح المليشيات الحوثية باقي الطرق وفي مقدمتها طريق (مفرق الذكرة، خط الستين، مفرق العدين، عصيفرة) ورفع الحصار الكامل عن المحافظة.