فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
ادان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(hritc ) استمرار القصف الممنهج ضد المدنيين بتعز والذي تقوم به مليشيات الحوثي المحاصرة للمحافظة منذ قرابة ثلاثة أعوام.
وقال مركز المعلومات وهو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة في بيان له اليوم من تعز.
ان المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بنيويورك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف يباركون بصمتهم هذه الجرائم الممنهجة التي تتعرض لها تعز منذ ثلاث سنوات.
وأكد المركز في بيانه أن العام الماضي شهدت تعز 26 مجزرة بحق المدنيين من قبل مليشيات الحوثي عبر القصف المكثف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة خلفت 52 قتيلا و96 جريحا.
وشهد شهر ديسمبر الماضي ارتفاعا كبيرا في عدد الضحايا من المدنيين جراء كثافة قصف مليشيا الانقلاب على المدينة وعدد من القرى والأرياف في محافظة تعز، محدثة خمسة مجازر هي مجزرة شعب الدبا في 2 ديسمبر راح ضحيتها مدنيين اثنين و4 جرحى.
وفي 3 ديسمبر أصيب في منطقة الحميراء 3 أطفال حالتهم خطيرة، وفي 7 ديسمبر سقط قتيلين و6 جرحى، وفي 26 ديسمبر أصيب أربعة أطفال ومدني واحد حالتهم خطيرة، وفي 28 ديسمبر أصيب 3 أطفال حالتهم خطيرة، إلى جانب غارات التحالف العربي والتي بلفت 12 غارة جوية قامت بها طائرات التحالف العربي خلفت 104 قتلى من المدنيين و 99 جريحا.
وقال المركز في بيانه ان المجازر المؤلمة تجاه تعز تركزت أيضا عبر استهداف الناشطين الحقوقيين والعاملين في مجال العون الإنساني وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تقوم بها الميليشيات الحوثية بشكل ممنهج منذ إعلان انقلابها وفي اكثر من مكان، ومنها استهداف ناشطين بالقتل والاعتقال والتعذيب.
وتحتل تعز النصيب الأكبر في هذا الملف الدامي حسب بيان مركز المعلومات.
واكد بيان المركز ان جريمة اليوم خير مثال على استمرار هذا المنهج حيث تم قتل الناشطة ريهام بدر محمد عبدالواسع ( المعروفة باسم رهام البدر) وهي في مهمة الغوث الإنساني شرق تعز، وعبر القنص المباشر واستشهادها مع عضو آخر بالفريق هو مؤمن سعيد حمود سالم وإصابة زميلهم الثالث احمد محمد الصامت والذي يعاني من جروح خطرة.
وكان الفريق الحقوقي يعمل على حملات إغاثة إنسانية للتذكير بزملاء ناشطين آخرين لهم آخرهم الناشط أسامة محمد سلام واستشهدوا على أيدي المليشيات أيضا باستهداف مباشر.
وقال بيان المركز ان قتل ريهام ورفاقها تم بشكل مرصود عبر قناصين استهدفوا فرق الإغاثة اليوم الخميس 8 فبراير 2018 الساعة 11 صباحا بمنطقة صالة الكريفات اللصب شرق تعز، وكانت ريهام قد فقدت شقيقها الناشط أحمد بدر الذي استشهد في 22 مارس 2017 في جبهة المستشفى العسكري بتعز .
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( hritc ) المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف بالخروج من دائرة الصمت الذي أصبح نقطة سوداء في جبين الإنسانية والعمل بجدية حقيقية لوقف المجازر الممنهجة التي تتعرض لها تعز بشكل لا يقبل اي تشكيك او ريبة، بأنه عمل ممنهج وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن للمجتمع الدولي ان يقف أمامها مباركا لها بالصمت وعدم القيام بالدور المطلوب منه لوقف ذلك.