فيس بوك
جوجل بلاس
اليدومي والآنسي يهنئان التربوي المحرر فهد السلامي ويثمنان صموده في سجون مليشيا الحوثي
الإصلاح في المحافظات الجنوبية خلال 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (4) شبوة وسقطرى
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تشدد على أولوية تنمية المحافظة ومبدأ الشراكة (نص البيان)
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تعقد دورتها الاعتيادية وتقف أمام المستجدات بالمحافظة
أحزاب البيضاء تدين جرائم مليشيا الحوثي في قيفة وتدعو للتحرك العاجل لتحرير المحافظة
التكتل الوطني يطالب الحكومة بحماية شعبها واتخاذ إجراءات حقيقية للخلاص من مليشيا الحوثي
إصلاح حضرموت يرحب بقرارات الرئاسي لتطبيع الأوضاع بالمحافظة واستقرارها وتنميتها
دائرة المرأة بالأمانة العامة للإصلاح تقيم الملتقى السنوي لمسئولات الدائرة بالمحافظات
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يعقد اجتماعاً ويشدد على استثمار التحولات الدولية في المواقف تجاه اليمن
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، أنه يمكن لمجلس القيادة بالتعاون مع الاشقاء في قيادة المملكة العربية السعودية انجاز تحول نحو سلطة وطنية واحدة.
وقال الجرادي في منشور له على فيسبوك، اليوم الأربعاء، أنه سيتعين على مجلس القيادة إدراك قيمته السياسية وأهميته الوطنية بتحويل هذا التمثيل الواسع الى سلطة وطنية حقيقية، وتجاوز أخطاء الماضي القريب بالبقاء خارج الوطن، والاتكاء على الاشقاء في الادارة بديلا عنهم.
وأردف قائلاً: "يمكنكم أن تكونوا الآباء البناؤون لليمن أو شي آخر".
وأشار الجرادي إلى أنه تفصلنا أيام ويكتمل عام منذ تشكل المجلس الرئاسي في 7 ابريل عام 2022م، في حين يرى كثيرون مجلس القيادة من حيث الاداء في مستوى ضعيف، معتبراً أنهم على صواب، لكنه قال إن ذلك مع وجود كل التحديات والعوامل المعيقة داخليا وخارجيا إذ تكمن مهمة أي سلطة في تجاوز المعيقات والمحبطات.
ولفت رئيس إعلامية الإصلاح إلى أن مجلس القيادة يمتاز بقيمة نوعية كبيرة ونادرة وليس من السهولة تكرارها، بتمثيل القوى والفرقاء في الساحة الوطنية في سلطة واحدة، معتبراً ذلك فرصة نادرة لإنجاز بناء مؤسسات وطنية واعادة بناء هياكل السلطة على الاقل في المناطق المحررة، ما يترتب عليه المضي في مشروع التحرير أو انجاز سلام عادل ومستدام.
وألمح إلى أن المشتغلون بالتاريخ السياسي يميلون إلى تقرير خلاصة (أن أيا من القيادة الجماعية لم تنجح أو على الاقل كان اداءها ضعيفا).
وأوضح الجرادي أن كان خيار تمثيل كل القوى والتوجهات هو خيار أقرب لتشكيل سلطة وطنية موحدة، في مواجهة نشوء وتشكل كيانات وقوى عسكرية، مشيراً إلى أن قيمة مجلس القيادة واهمية انجاز هياكل سلطة عسكرية وادارية واحدة تكمن هنا.
وأكد الجرادي إن قيمة كل القوى السياسية والعسكرية بمعزل عن السلطة الوطنية الواحدة هي قيمة صراعية ناتجة عن تقاطعات اقليمية وتتلاشى في أقرب تحول سياسي للداعمين، لأنها لا تستند لأي مقومات بقاء ذاتية ولا دواعي وطنية مرتبطة بحاجة الناس ومصالحهم.
وأشار إلى أنه خلال ثمان سنوات من الحرب رأينا كثيرا من تبدلات المعطيات السياسية والعلاقات الثنائية تبعا للمصالح القومية لكل بلد وانعكاساتها على القوى المرتبطة بهذه المعادلات، منوهاً أنه في هذه الاسباب تكمن أهمية مجلس القيادة كممثل لكل القوى بإنجاز سلطة وطنية، يمثل فيها الجميع بتوازنات ومصالح عادلة لنعبر فيها حالة (السلطات المتعددة) وهي معرضة للانهيار أو تحولها الى عصابات محلية بفعل التغيرات الاقليمية الحاصلة، أو بقاءها متعهدا لطرف خارجي دون إحراز أي هدف وطني.