أقامت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن وادي حضرموت، احتفالاً حاشداً بالذكرى الـ 32 لتأسيس الإصلاح وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.

وفي الحفل رحبت القيادية الاصلاحية أسماء بن غودل في كلمة دائرة المرأة بإصلاح القطن بالحاضرات مشيرةً إلى ان الإصلاح جعل الوطن في مقدمة أولوياته ويسعى مع القيادات الوطنية ايلاء حقوق الناس أهمية كبيرة، وكذا تحرير الوطن من الانقلاب ولينعم الوطن بالأمن والأمان ويعيش المواطن معززاً ومكرماً.

وقالت بن غودل: "ان الإصلاحيين يعبرون عن اعتزازهم بالإصلاح الكيان السياسي الوطني العظيم، الذي تأسس في 13سبتمبر 1990وقد ناضلوا ولازالوا منذ تأسيس الحزب، بهدف بناء يمن حر وقوي يسود فيه العدل والإخاء والرخاء".

 وتوجهت بكل عبارات الوفاء والعرفان لجهود المؤسسين الأوائل والصف المناضل للحركة الوطنية الإصلاحية في مدينة القطن ووادي حضرموت والذين لازالوا يعطون ويقدمون الخير لبلدهم، مترحمة على من كانوا مشاعل نور وإصلاح تحب الخير للجميع انتقلوا الى رحمة الله تعالى.

وأكدت القيادية الإصلاحية أن منتسبي الإصلاح وأنصاره ظلوا رواد تنوير وتحضر وخير، ودعاة لتعزيز الترابط والتآخي وتعزيز قيم التعايش وتحقيق السلم ومصدر طمأنينة واستقرار، ومفاتيح بناء وتنمية.

ونوهت بما قدمه الإصلاح من صورة ناصعة للتمسك بالعمل المدني السلمي الرافض للتطرف والعنف والإرهاب، وتعرض بسبب ذلك الى حملة شيطنة ووصفه بألفاظ لا تليق به كحزب وطني يشهد له القاصي والداني، مشيرة إلى أن هذه الممارسات كانت هدف جر الإصلاح إلى مستنقع العنف والتخلي عن سلميته ومدنيته.

 وأكدت بن غودل أن الإصلاح ظل متمسكا بقناعاته ومواقفه المبدئية، داعيةً كل أعضاء وعضوات الإصلاح بالقطن بقولها إلى جعل المديرية حزبهم الكبير.

وخاطبت الحاضرات بالقول: "لا تدخروا جهدا في خدمتها وبنائها، وابذلوا مزيدا من التلاحم مع مجتمعكم وارفعوا من عزائمكم للبذل والعطاء واحملوا معها أحلامكم مبشرين بقادم أجمل ننشده جميعا يضمن الحرية والعيش الرغيد والعدالة والمساواة في ظل دولة المؤسسات والنظام والقانون".

تخلل فقرات الحفل وصلات فنية بالمناسبة وسحوبات فورية وإعلان الفائزات في المسابقة الثقافية التي نظمتها دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بالقطن.