الجمعة 19-04-2024 01:37:01 ص : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

رئيس سياسية إصلاح الضالع: الإصلاح ولد عملاقا ومعبرا عن هوية الوطن وكان رائدا في مناصرة القضية الجنوبية

الثلاثاء 13 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت – الصحوة نت

 

 

قال رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني الإصلاح في محافظة الضالع، محمد عبدالمجيد باعباد، إن الإصلاح تخلق عملاقا منذ الوهلة الأولى لأنه جاء معبرا عن هوية هذا الوطن وامتداداً لركب المصلحين الاجتماعيين، ويتمثل القيم الحضارية والمبادئ السامية للأمة وتاريخها العريق وفق منهجية واضحة بين الأصالة والمعاصرة.

وأضاف باعباد في تصريح لـ" الصحوة نت" بمناسبة الذكرى الـ32 للتأسيس، أن الذكرى تعود بالجميع إلى نشأة الحزب وأهدافه ومبادئه وسياسته وتسامحه، وبعطائه وتضحياته، وبالتصاقه بتربة هذا الوطن التي نبت منها، واستقى من مائه وتمدد بسرعة السيل في سهوله والهضاب، في المدن والقرى ليحتضنه الجميع شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، وانظم اليه كوكبة من العلماء والدعاة، ورجال الفكر والسياسة والاقتصاد، والأطباء والمهندسين، ومثل كل أطياف المجتمع.

ولفت إلى أن الضالع كانت من أوائل المناطق الجنوبية التي احتضنت التجمع اليمني للإصلاح عند إعلان تأسيسه وجرى الإعلان عن اللجنة التحضيرية في الضالع بعد شهر واحد فقط من تأسيس الحزب في صنعاء، حيث اندفعت كوكبة من المثقفين والوجهاء والشباب يحملون رايته ويعرفون الناس به.

وقال باعباد إن الإصلاح نشط في العمل السياسي والوطني في خدمة المحافظة، مع القوى الوطنية والجهات المسؤولة سواء كان مشاركا في الحكم أو في صف المعارضة، وقدم مع أحزاب اللقاء المشترك تجربة وطنية رائدة، رسمت من خلالها الضالع لوحة فنية رائعة على مستوى الوطن في تفردها بالنجاح في الانتخابات الرئاسية والمحلية عام 2006م.

وأردف قائلا: محافظة الضالع قدمت نموذجا فريدا على المستوى الوطني وذلك بفضل قواها الحية ومنها التجمع اليمني للإصلاح، حيث رسمت بكل أطيافها السياسية والوطنية لوحة أخرى وأنجزت التحرير في وقت مبكر من العام ٢٠١٥م فكانت المحافظة الأولى التي أعلنت تحررها وطردت المليشيات الحوثية منها، وذلك بفضل من الله ثم التلاحم الوطني الذي تجسد على أرض الواقع وما زال حتى اليوم في جميع جبهات القتال.

وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالضالع إن الإصلاح بالمحافظة كان رائدا في مناصرة القضية الجنوبية، وذلك من خلال اعترافه المبكر بالمظلومية التي لحقت بأبناء المناطق الجنوبية، فوقف منذ الأيام الأولى للحراك الجنوبي منذ عام 2007، وقدم الدعم المعنوي لهم وكانت صحيفته (العطاء)، الناطقة باسمه في المحافظة تقوم بتغطية فعالياتهم السلمية من مظاهرات واعتصامات وتنشرها أولا بأول، في حين كان لا يجرؤ احد على تغطية نشاطهم السلمي خوفا من بطش النظام الحاكم.

مؤكدا في الوقت ذاته أن الإصلاح اليوم ما يزال يمد يده للجميع ويدعو للتلاحم الوطني والوقوف صفا واحدا ضد المليشيات الحوثية وهزيمة المشروع الإيراني والانتصار للمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين