فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب

قال الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، ربيع باسيود، إن الإصلاح ركن أصيل من أركان العمل السياسي، ويشكل مع غيره من المكونات والقوى السياسية الرافعة الأساسية للحفاظ على الثورة اليمنية وأهدافها الوطنية.
وأشار باسيود لـ"الإصلاح نت" إلى أنه كان للإصلاح عبر مسيرته السياسية أدوار وطنية مشرفة خاض خلالها غمار عدد من التجارب السياسية المتنوعة، كحزب سياسي ينتهج منهج الاعتدال والوسطية، وينطلق من مبادئ العدالة والشورى والمساواة، وعلى هذا الأساس يقف الإصلاح موقفا واحدا من جميع القوى السياسية والاجتماعية.
وأوضح أنه لا يوجد في العمل السياسي تصرف صائب مطلق، بل اجتهادات بشرية تخطئ وتصيب، لافتاً إلى أنه على الرغم من تشديد الإصلاح على هذا النهج بمناسبة أو غير مناسبة إلا أنه لم ينجُ من السهام المصوبة تجاهه بعضها محلية وأخرى خارجية بمبررات لا تقوى أمام نقاوة ووضوح مواقفه المحلية والإقليمية.
ولفت القيادي في إصلاح حضرموت إلى تعرض الإصلاح خلال مسيرته لجملة من الانتقادات الموضوعية التي تهدف إلى تصويب المسار وهو أمر طبيعي ومحمود.
واستدرك بالقول: "إلا أنه وفي خضم الأحداث التي شهدها اليمن بعد انقلاب الحوثي على الدولة تغيرت قواعد اللعبة السياسية إلى شيطنة الإصلاح ولعبت المطابخ الإعلامية والسياسية دورا كبيرا في تحميل الإصلاح كل شاردة وواردة فيما يتعرض له الوطن اليمني من أزمات وحروب وهو أمر يعرفه كل ذي لب ويفهم الإصلاح ذلك ويعلم مدلولاته".
وأكد باسيود أن الإصلاح في الذكرى الـ32 لتأسيسه يجدد التأكيد على أن الوطن أشد حاجة اليوم من أي وقت مضى إلى اصطفاف وطني بين مختلف مكوناته، بما تجمعها من قواسم مشتركة للحفاظ على الدولة اليمنية ونظامها الجمهوري وترك كل الخلافات التي لا ترقى إلى مستوى التحديات التي يواجها اليمن أرضا وإنسانا فالوطن أغلى من الجميع.