فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب

قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، محمد أحمد بالطيف، إن الإصلاح مظلة واسعة تحمل المشروع الوطني بأكمله وتحتضن اليمنيين جميعاً دون استثناء في ظل الشتات الذي يعيشونه اليوم.
وأضاف بالطيف في تصريح لـ"الإصلاح نت"، أن الإصلاح ظاهرة كبيرة طبعت بصمتها على جبين التاريخ اليمني المعاصر وقررت أن تبقى سفراً مدوناً ستعكف الأجيال على دراسته كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
ولفت إلى أنه لا يكاد يختلف اثنان على أن حزب الإصلاح قد أثرى العملية السياسية والحراك المجتمعي بمختلف مجالاته، فهو حزب الوطن الذي امتد على رقعة الجغرافيا امتداداً ضافياً من الناحيتين الحسية والمعنوية، وأحدث فعلاً فاعلاً وأسهم في تغيير الكثير من المعطيات والتصورات بما يرى أن فيه خير الوطن والمواطن.
وقال بالطيف إن الإصلاح هو الحزب الذي وضع بصمات لم تمحى عبر عقود مضت منذ ميلاده العلني قبل حوالي 32 عاما وما قبل ذلك وهو لا يزال كامنا في أعماق الوجدان اليمني كحركة إصلاح شامل ممتدة الجذور وكأشواق وطنية ودينية تملأ النفوس والعقول.
وتابع: "رسالتي لقيادة وأعضاء الإصلاح أن يدركوا اليوم بأن الأقدار قد وضعتهم أمناء على مصير وطن خذله الكثيرون وتخلوا عن واجبهم تجاهه، لذلك على كل إصلاحي أن يتخلى عن التصورات السابقة فيما يخص برنامج الحزب السياسي والذي يقدم كمشروع يمثل عددا محدودا من أبناء الوطن في تنافس محموم مع بقية الأحزاب وعلى الإصلاح اليوم وعلى قياداته وأعضائه أن يكونوا مظلة واسعة تحمل المشروع الوطني بأكمله وتحتضن اليمنيين جميعاً دون استثناء في ظل الشتات الذي يعيشونه اليوم".